همس للقصص وحكايات وروايات خاص بشتى انواع القصص الواقعيه والخياليه | حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة همس للقصص وحكايات وروايات
| |
18 - 9 - 2023, 12:24 AM
|
#41 | | عضويتي
» 6 | جيت فيذا
» 12 - 11 - 2010 | آخر حضور
» 7 - 10 - 2023 (05:53 AM) |
فترةالاقامة »
5154يوم
| مواضيعي » 19229 | الردود » 77327 | عدد المشاركات » 96,556 | نقاط التقييم » 19544 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 1037 | الاعجابات المرسلة » 1250 |
المستوى » $124 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
مرتبطه
| مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة
البارت التاسع والثلاثون
_
* في بيت ماجد
الساعه 5 مساءاً
بعد الي صار بالاستراحه
ماقدرت عبير تقعد اكثر من كذا ,
لان الحريم ماشالو عينهم عنها وكانو يتكلمون ونظراتهم نظرات شفقه لها !
دخلت عبير البيت وشافت ماجد قدامها
ابتسم لها : بدري ليش رجعتي ؟
سكتت عبير وهي تطالع فيه والكلام الي سمعته كله يدور في بالها !
"قراري غلط ؟" كان هذا السؤال مايفارقها
وكانت حاسه ان ماجد ممكن يعيد غلطه ؟ وش بيقولون عنها بعدين اذا كرر اغلاطه !
استغرب ماجد من سكوتها : عبير ؟ صارلك شيء ؟
عبير بصوت واطي : لا
ماجد : اجل وش فيك ؟ مو على بعضك ؟
عبير وهي ماسكه عبرتها : ماجد , انا اخترت اكمل معاك , انا للحين ماعرف اذا قراري صح ولا غلط ! بس تكفى لا تكسر ثقتي فيك ممرهه ثانيه
ماجد مسكها بهدوء : مستحيل اكسر ثقتك مرهه ثانيه , انتي نعمه مابي افرط فيها !
عبير : توعدني ؟
ماجد ابتسم لها : اوعدك ..
عبير : وينه مروان ؟
ماجد : مع جدته ..
عبير بتردد : ماجد .. انا ابي اكون امه !
ماجد باستغراب : تبينه ؟
عبير : ايه , ربي اخذ مني الي كان ببطني ! وعطاني مروان ..
ماجد مسح على شعرها وابتسم , لانها كانت زعلانه وباين عليها : انتي بتكونين احلى ام ..
..
* في الاستراحه
عند ام اسيل تحديداً
رن جوالها وكان من رقم غريب ..
ردت , لكن الي اتصلت هي ام فهد !!
ام اسيل ماكانت تعرف بشيء , او بالي بيصير ..
تكلمت ام فهد معاها وخطبتها لولدها فهد !
وصارت تتكلم عن ولدها وعن وظيفته وشغله , وهذا الي خلا ام اسيل تعجب في الي بيخطب بنتها
لانها تبي لبنتها كل خير , اتفقت مع الام انهم يجون لبيتهم بكرا عشان الشوفه ..
وبعد ماقفلت كانت ام اسيل طايرهه من الفرح !
لان شوق انخطبت , واسيل بعد !
واي ام بتكون امنيتها انها تلاقي الزوج الي بيصون بنتها ويحافظ عليها
طلعت ام اسيل تدور عليها عشان تقول لها
مرت اسيل عند امها فجأهه ..
ام اسيل وهي تناديها : اسسيل !
اسيل : سمي
ام اسيل ماكانت تعرف كيف تفتح الموضوع لبنتها : ماشاءالله اختك شوق انخطبت وهي بذا العمر ..
اسيل : ايه الله يتمم لها ان شاءالله
ام اسيل : وانتي جايك الدور اكيد
اسيل : لا انا ابي اكمل دراستي !
ام اسيل : بتكملينها مع زوجك ان شاءالله
اسيل استغربت لان امها فتحت الموضوع فجأهه , وقالت بمزح : وش الطاري ؟ شايفة لي عريس ؟
ام اسيل بفرح : ايهه ! في وحدهه خطبتك
اسيل بخوف : خطبتني ؟
ام اسيل : ايه اتصلت علي وخطبتك انتي بالاسم ..
اسيل : مين هي ؟
ام اسيل : قالتلي ولدها دكتور , شفتي حظك شلون زين ..
اسيل بدأت تخاف اكثر اول ماعرفت ان الي خطبها دكتور "لا يكون فهد!" : دكتور ..
ام اسيل : دكتور اسنان , زي تخصصك .. اسمه فهد
توسعت عيون اسيل وبدأت ترتبك : ففهههد !
ام اسيل باستغراب : ايه هذا اسمه ..
اسيل ماكانت تقدر تمسك نفسها وهذا الي فضحها : بس .. فهد !
ام اسيل بدأت تشك : اسيل ..
اسيل سكتت وهي تطالع بامها
ام اسيل عرفت وتأكدت تماما , ان فهد هو الي سوا ببنتها الي سواه ! : تعرفين فهد صح ؟
اسيل بارتباك : لالا
ام اسيل بدأت تعصب بس كانت ماسكه عصبيتها : فهد هو الي اخذ شرفك !
اسيل : لا يمه !
ام اسيل : اجل وش فيك ؟
اسيل نزلت راسها وسكتت لانها ماتقدر تقول لامها كل شيء صار معاها ومع فهد !
ام اسيل : ليش للحين بعد كل الي سواهه قاعدهه تحاولين تسترين عليه ؟
اسيل لسا ساكته وتطالع بامها ..
ام اسيل : الحقير .. زين لسا باقي فيه الخير جا وخطب !
اسيل بصوت واطي : يمه مابيه ..
ام اسيل بعصبيه : شلون ؟!
اسيل : مابيه ..
ام اسيل : كيف ترفضينه ! هو جا وخطبك بعد كل الي سواهه , انتي ظنك في احد بيقبل يتزوج وحدهه مثلك ! وحدهه ماعندها شرف !
طالعه مع واحد وواثقه فيه وبالاخير سوا الي سواهه ورماك ! ومافكر يخطبك الا الحين ؟ انا كنت شايله هم الموضوع يوم اتصلت امه !
محد بيوافق يتزوجك غيرهه ! اصحي يا اسيل , اصصحي !
اتجمعت الدموع بعيون اسيل وصارت تنزل ورا بعض بدون ماتحس فيها ,
كانت ساكته وعينها بعيون امها ومصدومه من الي سمعته !
كيف امها تقول لها هالكلام .. هي كانت تتوقعها من الكل الا امها !
اسيل وهي ماتقدر تنطق كلمتين على بعضها : هذي نظرتك لي ؟
ام اسيل حست على نفسها بعد ما انفعلت , قربت من بنتها تبي تحضنها وتقول لها انها اسفه
بس اسيل رجعت خطوهه للورا : شكرا ..
طلعت اسيل بسرعه من الغرفه وهي حاسه بغصه خانقتها !
راحت لمكان فاضي وطلعت كل الدموع الي كانت حابستهم
وهي تفكر بالي بيصير , واذا امها اجبرتها
كيف بتواجه فهد وعبدالعزيز سوا ؟
..
* في بيت مشعل
الساعه 6 مساءاً
كان مشعل توهه راجع لبيته من الشغل
بس هالمرهه رجع ومعاهه دليل ثاني !
بعد ما كان مشعل يفتش بالمكتب حق فيصل على امل يلاقي شيء ..
كل الي لقاهه هو تذكرتين سفر لامريكا , وكانت بنفس الولايه الي درسو فيها اثنينهم !
فهم مشعل تفكير فيصل , وانه يبي ياخذها هنا على امل انه يتذكر شيء , وبنفس الوقت عشان يعوض عن ليلى ؟
والي فرح مشعل اكثر ان تاريخها بعد 3 اسابيع من الان ..
هذا يعني انه ليش يبي ينتحر دامه فكر بهالشي ؟
وصار يحاول يجمع التواريخ ..
"تاريخ وفاتهه 20 / 2 , وهو رجع لشغله ووظيفته قبل وفاته بيوم ! يعني 19 / 2 !
وهذا يدل على انه كان ناوي يرجع يكمل حياته الطبيعيه ! ليشش ماتبين تفهمين يا ليلى !
والوصيه بتاريخ 15 / 1 , والي هو قبل بيومين من اخر مرهه اخذ فيها جرعات زايده !
هذا دليل ثاني ؟ لمن كلمني وقالي انه يبي يريح الكل منه كان قبل كل هالتواريخ كلها !
-تنهد مشعل من كل شيء : للحين ماعرف اصدق مين يافيصل !
اصدقك انت ولا ليلى ؟"
طلع مشعل من بيته وراح بسرعه للحي الي ساكن فيه فيصل ..
لانه يبي يسأل الي كانو حاضرين وشافو كل شيء ..
..
* في الاستراحه
الساعه 2 صباحاً
الكل كان بغرفته الي نايم والي لسا جالس
اما بعض الناس مايرتاحون الا اذا سوو مصيبه !
طلعو شيماء وهلا وشوق وجمانه من الاستراحه
وطبعا بما انهم بمكان بعيد وفاضي , مافي احد تقريبا عند الاستراحه
ف شافو انها فرصه لانهم يركبون دباباتهم بدون عبايات
وهم يلعبون بالشارع ومحد حولهم
وقف دباب شيماء فجأهه بنص الشارع وماصار يمشي
خافت شيماء وصارت تناديهم بس مافي فايدهه راحو بعيد وتركوها
شيماء بخوف : يمممه وش اسوي لحالي بالشارع انا !
-صارت تتلفت يمين ويسار وهي خايفه لا يجيها احد ..
صارت تمشي بشويش وهي تحاول تدور عليهم
بس فجأهه ! صار الي كانت خايفه منهه وشافت سيارهه جايه باتجاهها
عقدت شيماء حواجبها وهي تطالع بالي يسوق
شيماء باستغراب : انس ؟
اما انس نفس الشيء طالع فيها باستغراب !
شهقت شيماء وتذكرت انها مو لابسه العبايه , وماكانت حاسبه حساب كل هذا ..
نزلت راسها وصارت تمشي بسرعه على امل ماينتبه لها
بس من حظها ان انس وقت سيارتهه وناداها
عضت شيماء شفايفها بخوف "يووهه وش ذي الوهقه !!"
انس قرب منها وهو عاقد حواجبه : شيماء ؟ وش تسوين هنا ؟!
شيماء لفت عليه وهي ساكته ومو عارفه وش تقول بالضبط !
انس : مو لابسه عبايه ولحالك بعد ؟ انتي ماتعرفين الساعه كم الحين ؟ ماتخافين على نفسك !
شيماء بعصبيه : وانت وش دخلك فيني ؟! -ومشت ناحية الدباب وهي تحاول تشغله ..
انس عصب من كلامها وقرب ووقف قدامها : كيف مالي دخل ! انا ولد عمك اذا نسيتي !
شيماء تنهدت وطنشته وهي للحين تحاول تشغل الدباب
انس حط يده على الدباب وابتسم وهو رافع حاجبه : اتوقع محد يعرف انك برا لحالك غيري صح ؟
شيماء بارتباك : لا !
انس : ولو قلت لهم بتطيح مية مصيبه فوق راسك !
شيماء بخوف : ماتقدر !
انس بمكر : ليش ما اقدر ؟ ابوك اذا عرف بيكون موتك على يدهه
شيماء بعصبيه : هي انت ! تهدد يعني ؟!
انس هز راسه بـ نعم وكمل : يعني اذا ماسويتي الي ابيه ! بقول للكل عنك
شيماء رفعت حاجبها وابتسم بمكر زيه : وانا اقدر اقولهم انك خطفتني !
انس : ايهه صح , محد بيصدقك اصلا !
شيماء : ليش مايصدقوني ؟ سيارتك هنا , وقربك مني اكبر دليل ! والحين اقدر اصرخ والكل بيسمعني ويشوفون كل هذا !
انس انتبه لقربه من شيماء بس مع هذا ما اهتم وقرب اكثر : الاستراحه بعيدهه عننا , محد بيسمعك
شيماء كانت تعرف ان كلامه صح وان محد بيسمعها , بس مابينت له شيء : طيب نشوف , انت بس جرب تلمسني !
انس : تهددين ؟
شيماء : وحدهه بوحدهه !
انس دفها على خفيف من كتفها : وريني شطارتك !
شهقت شيماء من ضربته وعصبت اكثر
والي نرفزها اكثر واكثر ان انس ماكان مهتم للي بتسويه ..
بس شيماء ما اهتمت وبدأت تصرخ بصوت عالي : ســـاعدونييي ! بيخطفنــــــــــي !
توسعت عيون انس وخاف من ان احد يسمعها جد !
انس بارتباك : هي انتي ! اسسسكتي لحد يسمعك !
بس شيماء ماسمعت له ولسا تصرخ
انس قرب منها بس ماكان يقدر يمسكها , كل الي كان يسويه هو انه يسكتها من بعيد
كان يتلفت يمين ويسار وهو خايفه ان احد يجي ويشوفهم !
شيماء انتبهت لانوار الدبابات الي جات فجأهه , هي تعرف انهم شوق وجمانه وهلا ..
عشان كذا ماوقفت صراخ ..
انس وهو يطالع فيهم جايين من بعيد , ماكان يعرف انهم بنات عمه !
انس بخوف اكثر : شيماء ! في احد جاي اسكتي تكفين خلاص !!
بس شيماء كانت تعانده وكل مرهه تصرخ بصوت اعلى واعلى ..
ومن جهه ثانيه الدبابات تقرب منهم اكثر
بدون مايحس انس على نفسه
مسك شيماء بسرعه وهو حاط يدهه على فمها
ودخلها لسيارتهه , عشان مايشوفونهم !
بهذي اللحظه انس كان خايف , بس شيماء استغربت من الي سواهه انس
كانت ساكته وهي تطالع فيه باستغراب
واول ماراحو البنات عنهم , التفت انس بعصبيه على شيماء
انس وهو معصب : مجنونه ؟! وش بيصير لو سمعوك ! انا وانتي بنروح فيها .. الموضوع هذا مافيه مزح ! انا مالمستك ولا قربت منك ! فاهمه !؟
شيماء كانت خايفه من عصبيته ولانه قريب منها جدا , هزت راسها بـ نعم وهي خايفه وعينها بعينه
انس لسا معصب : مرهه ثانيه لمن اقولك اسكتي ! تنكتمين ! اسلوبك هذا مايعجبني , كلامي واضح ؟
شيماء هزت راسها وهي لسا ساكته
انتبه انس لخوفها , ولقربه منها بنفس الوقت ..
بعد انس عنها شوي وسكت !
وشيماء لسا ساكته بس هالمررهه نزلت راسها ..
التفت انس عليها مرهه ثانيه ومد يدهه عشان يفتح لها الباب الي جنبها
توسعت عيون شيماء اكثر لان هذي المرهه قربه اكثر من المرات الي راحت ..
انس : ارجعي الاستراحه ..
شيماء طلعت بسرعه وهي خايفه من كل شيء ..
راحت للدباب تبي تشغله عشان ترجع , لانها ماتقدر ترجع مشي !
كان انس يطالع فيها وهي تحاول تشغل الدباب لكنها ماكانت تعرف كيف تصلحه ؟
تنهد انس ونزل
صلحه لها وبدون مايطالع فيها : تفضلي ..
شيماء بارتباك : شكرا ..
اخذته وتوجهت للاستراحه بسرعه
والي صار من شوي , مستحيل تنساهه
انس رجع لسيارتهه وهو يفكر بشيماء ,
بتصرفاتها , باسلوبها , بشخصيتها !
كان يشوفها جميله بكل احوالها ..
ضحك انس على شكلها وهي خايفه منه
حرك سيارتهه ورجع للاستراحه وشيماء لسا بباله !
..
توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الاربعاء
| | |
18 - 9 - 2023, 12:26 AM
|
#42 | | عضويتي
» 6 | جيت فيذا
» 12 - 11 - 2010 | آخر حضور
» 7 - 10 - 2023 (05:53 AM) |
فترةالاقامة »
5154يوم
| مواضيعي » 19229 | الردود » 77327 | عدد المشاركات » 96,556 | نقاط التقييم » 19544 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 1037 | الاعجابات المرسلة » 1250 |
المستوى » $124 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
مرتبطه
| مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة
البارت الاربعون
_
* في الاستراحه
الساعه 1 مساءاً
اضطرو شوق واسيل وامهم انهم يرجعون بدري
عشان فهد بيجي للشوفه اليوم ..
طلعت شوق تستناهم عند السيارهه
او ان هذي كانت حجهه , لانها تشوف احمد .. لان هو الي بيوصلهم !
كان احمد واقف برا وهو يدخل بعض الاغراض للسيارهه
شوق : احمد ؟ انت الي بتوصلنا ؟
احمد ابتسم : لا لحظه بصدق انك ماتعرفين
شوق استحت من الي قاله احمد : لا ماعرف !
احمد : طيب تراني مشتاق لك , من كم يوم مالك لا حس ولا خبر ؟
شوق : انشغلت ..
احمد : تنشغلين عن خطيبك ؟ يصير كذا ..
شوق ضحكت له : اكيد لا
احمد : يلا مو مشكله قريب ان شاءالله ملكتنا وساعتها بجي لحد بيتكم واخليك تملين مني !
شوق : ماينمل منك ..
احمد : ماتملين مني ؟ لهالدرجه تحبيني يعني ؟
شوق استحت منه وماجاوبت , اكتفت بانها تبتسم بس ..
احمد : وانا احبك اكثر ..
شوق لمحتهم جايين من بعيد ف ركبت السيارهه وتركت احمد ..
كان احمد يبي ملكتهم تتم باقرب وقت
لدرجةة انه كل ما شاف امه فتح لها ذا الموضوع ..
* بالجهه الثانيه
عند انس ..
كان انس لحاله بما ان احمد مو موجود
طلع يتمشى بحوش الاستراحه
ومو شاغل تفكيرهه الا شيماء ,
مافكر بغيرها من امس ..
وفكرةة خطبتها كل مرهه تزيد ف باله
وهو يتمشى كان جنبه مجموعة ورود مزروعه
وعلى طول جات شيماء على باله مرهه ثانيه
وصار يفكر بخرافات الحب "بجرب حظي !"
مسك له وردهه وصار يقطف منها "تحبني ؟ ماتحبني ؟"
ولمن وصل لاخر وحدهه عقد حواجبه "ماتحبني ؟"
ضحك انس بسخريه ورمى الوردهه بعيد "من متى انا اصدق الحب وخرابيطه ؟"
مع انه قال هالكلام لنفسه الا انه اخذ وردهه ثانيه وصار يقطف منها ويجرب !
بس الوردهه الثانيه بعد طلعت , "ماتحبني !"
عصب انس واخذ غيرها .. وغيرها ..
وللمرهه الاخيرهه , اخذ اخر وردهه بقت وهو ماسك اعصابهه
"تحبني ! ماتحبني ! تحبني !!!" ضحك انس بصوت عالي لان هالمرهه طلع مثل ما هو يبي !
كان جدا سعيد رغم انه من ثواني كان يقول انه مايصدق بهالاشياء ؟
حس انس على نفسه وسكت وهو يطالع بالوردهه
"هه ! ليش كل هالفرحهه , انس مايصدق ذي الاشياء ! من يوم ماعرفت نفسي وانا من بنت لبنت !
وكل حياتي كانت مجرد لعب وونسه .. وش الي صار فجأه ؟ مستحيل اتغير عشانها" -ضحك بسخريه ورمى الورده بعيد
ماعدت دقايق الا ورن جواله
بس كان من رقم غريب , رد انس
ام انس : وينك انت ؟ لي ساعه ادور عليك !
انس : انا بالاستراحه هنا
ام انس : وينك مختفي تعال ابيك
انس : طيب الحين جاي !
ام انس : طيب قفل بس لا ترجع تتصل على ذا الرقم فهمت !
انس : ليش رقم مين ؟
ام انس : جوالي مقفل واختك ماعندها رصيد اخذت جوال بنت عمك , يلا مع السلامه
انس : دقيقه يمه ! رقم مين ذا ؟
ام انس : وش الي يهمك ! رقم شيماء بنت عمتك , يلا قفل وامسحه اشوف !
انس رفع حاجبه بمكر : اكيد بمسح من عيوني يمه
قفل انس الخط وسجل رقم شيماء بجواله على طول
وهو مبتسم ويتأمل بالرقم , بس وش ناوي يسوي ؟ حتى هو مايعرف !
* وبنفس الوقت
عند شيماء
ام انس : خذي جوالك , ترا قلتله يمسح رقمك لا تخافين مابيزعجك
شيماء باستغراب : مين هو ؟
ام انس : انس ولدي
شيماء وهي مفجوعه : قلتي له ان هذا جوالي ؟
ام انس : ايه اكيد قلتله هذا رقم شيماء امسحه قالي اكيد بيمسحه -تركتها وراحت
شيماء التفتت على هلا وعيونها متوسعه
شيماء : سمعتي ؟
هلا ضحكت عليها بصوت عالي
شيماء : وتضحكين !
هلا وهي لسا تضحك : اخخ ياقلبببيي انتي دايما تنحطين بمواقف زي كذا , اقولك اقطع يدي ان مسحه
شيماء : ادددري !
هلا : يلا حصل خير هو ولا غيرهه
شيماء : اي خير انتي ووجهك ؟ انا من يوم ماعرفته ماشفت الخير ! الحين وش يفكني منه قوليلي يلا وش يفكننني ؟
هلا كملت ضحك عليها ..
* عند ام اسيل
قبل ماتركب السيارهه
كانت تكلم ليلى لانها تبي تنصحها ..
ام اسيل : ليلى حبيبتي , مو صح الي تسوينه !
ليلى : وشو هو ؟
ام اسيل : اكيد تدرين ان الارمله لها عدهه , مايصير تطلعين كذا ؟ مع اني قلتلك اكثر من مرهه بس ماتسمعين كلامي !
ليلى هزت راسها بـ نعم ..
بس قبل ماتروح امها
نادتها ليلى : يمه .. انا مابيكم توقفون اشغالكم عشاني ..
ام اسيل : مثل وشو ؟
ليلى : ملكة شوق .. كلنا ندري ان اثنينهم كانو متحمسين للملكه , والحين اتوقف كل شيء عشاني ! تكفين لا توقفين ملكتهم عشان ذا السبب !
ام اسيل : يصير خير حبيبتي .. -سلمت على بنتها وراحت
الكل كان يقول لليلى هالشيء , الا انها ماتسمع كلامهم وتطلع
كانت تقول بنفسها "دامه انتحر , ف هو ميت من زمان !مستحيل اوقف حياتي عشانه"
مع العلم ان الي تسويه غلط !
الا انها هالمرهه بتسوي الي يقولونه لها ..
..
* في المستشفى
الساعه 4 مساءاً
كانت عبير واقفه عند الحضانه وهي تتأمل بالاطفال كعادتها
كانت تفكر بمروان , والقرار الي اختارته
كانت تفكر كيف ممكن تكون امه جد ؟
وطلعت بفكرهه تضرب عصفورين بحجر !
والي هي انها تحمل وتولد باقرب وقت , وبكذا يتحقق الي كانت تبيه
ومنها , تقدر تصير ام مروان بالرضاعه !
كانت هالفكرهه تدور ببالها كثير
لانها حبت مروان مثل لو كان ولدها الحقيقي ..
وهي بنص تفكيرها اتصل ماجد
ردت عبير بفرح : ماجد ! توني افكر فيك !
ماجد : جد والله ؟ عساهه خير
عبير : انا لقيت طريقه اقدر اكون فيها ام لمروان !
ماجد : وشو هي ؟
عبير قالت له الي كانت تفكر فيه : ها ؟ وش رايك ؟
سكت ماجد شوي وصار يفكر
وكان خايف من قرار عبير , كل خوفهه ان عبير تصير تفرق بين مروان , وبين ولدها الي منها !
وهو يفكر بالمستقبل ان عبير ممكن تهتم بولدها اكثر , وماتربي مروان بنفس تربيتها لولدها !
مع انه ماجد ماعجبته الفكرهه ! الا انه ماحب يكسر بخاطرها
عبير : وينك ؟
ماجد : ايهه ! حلوهه الفكرهه
عبير طارت من الفرح اول ماسمعت كلام ماجد
عبير : جد ! الحححمدلله , مابيكون بينهم فرق بالعمر كثير ! انا بربيهم كلهم مع بعض وبسوي وبسوي ...
صارت عبير تخطط لاشياء كثيرهه وهي فرحانه ومو مصدقه
بس ماجد , كان عكس عبير تماما ..
..
* في بيت اسيل
الساعه 7 مساءاً
كانت اسيل متجهزهه ولابسه كل شيء
وجالسه لحالها بالغرفه وهي تفكر بفهد وعبدالعزيز ..
وكيف فهد بيواجهه عبدالعزيز اذا تزوج اسيل ؟
قطعت شوق تفكيرها
دخلت الغرفه بحماس , وبصوت عالي : اسسسسسيل !
اسيل باستغراب : خير ؟
شوق : جا !
اسيل قامت من مكانها بسرعه وهي خايفه : صدق ! مين معه !
شوق : بس فهد , عمي قاعد معاهه تحت ترا , دقايق وبتنزلين !
راحت اسيل للمرايه وهي تتأمل بشكلها
كانت فاتحه شعرها الي كان طولهه لنص الظهر بنعومته الطبيعيه
وفستان بسيط جدا لتحت الركبه واسود , مع كعب يبين طولها
شوق : وش هالزين , بس ليش لابسه اسود !
اسيل : لقيته قدامي ولبسته ..
شوق : لالا غيريه ماحبيت اللون !
اسيل : مو مهم ..
شوق قربت منها وقرصت خدودها : ابتسمي شوي , ليش زعلانه !
تنهدت اسيل وبعدت يد شوق : مابيه ..
وبنفس الوقت دخلت ام اسيل لانها كانت تبي تناديها ..
بس سمعتها وهي تقول هالكلام ..
ام اسيل : اسيل ..
اسيل : نعم ..
ام اسيل : مابي اسمعك تقولين هالكلام عند عمك ! يلا انزلي ينتظرونك تحت ..
اسيل هزت راسها بـ نعم وتنهدت ..
* عند فهد ..
كان فهد قاعد مع عم اسيل ومتوتر جدا
كان بس يبي يشوف اسيل وينتهي كل هذا ..
ومامرت دقايق الا واسيل دخلت !
كان فهد يتأملها من فوق لتحت وهو يلمح ابتسامتها الحزينه
لكنه ماقدر يقول اي شيء .. كل الي كان بباله هو ان كل الحزن الي باسيل بيختفي بس يتزوجها ..
جلست اسيل جنبه وكان الهدوء يعم المكان ..
محد فيهم كان يقدر ينطق بحرف واحد
اسيل ابدا مارفعت راسها ولا حطت عينها بعينه
قطع صمتهم صوت عمها : اسيل , قدمي له العصير
قامت اسيل واخذت كاسة العصير ويدها ترجف بالدقيقه الف مرهه !
توجهة عند فهد وهي مو قادرهه ترفع له عينها ,
انتبه فهد لرجفة يدها وصار يطالع فيها بدون مايقول اي كلمه ..
مد يدهه يبي ياخذ العصير منها , وبمجرد ماتلامست يدههم ببعض !
تركت اسيل الكاسهه من يدها بخوف وانكب العصير كلهه على ثوب فهد ..
شهقت اسيل وهي حاطه يدها على فمها وتتأسف بصوت واطي
ابتسم فهد لشكلها وهو يحاول يهدي خوفها بـ : حصل خير !
وبدون ماتحس اسيل على نفسها طلعت برا المجلس بسرعه
ماكانت تعرف هي خايفه , ولا متفشله من الي سوته ؟
تأسف عم اسيل لفهد على الي صار من شوي
بس فهد ابدا ما اهتم بالي صار , هو كان بس يتذكر شكل اسيل
وبرائتها وخوفها من الي سوته !
استأذن فهد وطلع من البيت , وكل الي كان يشغل تفكيرهه هو اسيل ..
مرت ثواني على طلعة فهد من بيتهم
الا وصلت له رساله من اسيل !
اسيل (وش الي تفكر فيه انت واخوك ؟ انت تخطب من جهه واخوك يتصل ويحاول فيني من جهه ثانيه ؟ انا قلت لك
اني مابي افرق بين اخوين ليش ماتبون تفهمون ! وتعرف شيء ؟ امي قاعدهه تجبرني عليك !
ليش ؟ لانها تحسبك عبدالعزيز , تحسبك الي اخذ شرفي مني ! لا تفرح وتفكر انها موافقه عليك لجمالك , لا !
هي ما وافقت عليك الا لانها مجبورهه , وابشرك .. هي من الحين كارهتك !)
..
* في بيت عبدالعزيز
الساعه 8 مساءاً
طلع عبدالعزيز من البيت وهو يمشي بالحوش متوجهه لسيارته الفخمه
قابل فهد وهو توهه راجع من برا , كان فهد يطالع بثوبه ويبتسم
رفع فهد راسه وشاف عبدالعزيز قدامه
بهذي اللحظه اثنينهم ماقدرو ينطقون بحرف واحد , اكتفو بالصمت بس ..
تنهد عبدالعزيز وفتح باب سيارهه لانه يبي يروح
وقبل مايركب وقفه صوت فهد لمن ناداهه ..
فهد : الحين تقدر توقف اتصالاتك باسيل , الموضوع بالنسبه لك انتهى خلاص .. انا توني راجع من بيتهم للشوفه ! وابشرك , هم موافقين علي ..
عبدالعزيز وهو رافع حاجبه : وش قصدك !
فهد : انت تعرف قصدي زين انا سبقتك ياعبدالعزيز , والي ابي اقوله ! ان اسيل قريب بتكون زوجتي , ف اتمنى انك ماترجع تتصل عليها لانك تعرف ان اتصالاتك هذي
مجرد ازعاج لها !
عبدالعزيز : انا مايهمني ان كنت سابقني لها او لا , انا كل الي كان يهمني اني اوضح لاسيل اني ما سويت الي سويته ورميتها ! اوضح لها اني مو مثل اي حقير يبي يشبع
شهوته على حساب بنت شريفه ! ويرميها !
انا انتظرت اسيل كثير , ودورت عليها كثير ! وان كنت سبقتي باخر لحظه , ف انا ماقدر اسوي شيء ..
دام هي موافقه عليك , هذا يعني ان هي ترتاح معك اكثر , ولعلمك انا مابي غير راحتها وسعادتها ..
بس مهما يكون , انا انتظرتها سنين ! وبظل انتظرها لاخر يوم بعمري !
وحط ببالك يافهد ! حتى لو تزوجتك , انا بكون بعيد عنكم .. بخليكم براحتكم ! بس انا مستحيل اشيلها من بالي , انا بنتظرها !
مابفقد الامل فيها , لان الي عشته معها مو شهر ولا شهرين ..
- فتحت باب سيارته , وكمل : عموما .. انا يوفقكم كلكم
-ركب عبدالعزيز سيارتهه وراح
بس كلام عبدالعزيز خلا فهد يوقف مكانه بدون مايتحرك
كان يفكر بكل كلمه , وبكل حرف نطقه عبدالعزيز ..
حس للحظه انه سوا شيء غلط ؟ لكنه ابعد كل الي كان يفكر فيه ..
وصار يقول بنفسه "انا ماقدر اترك الي احبها .."
..
توقعاتكم :
البارت الجاي يوم السبت
| | |
11 - 7 - 2024, 07:31 AM
|
#43 | | | | |