وصف الكتاب
ثمة جاذبية استثنائية في القصص التي يتصدى الأيتام لبطولتها لانها بطولة حقيقية عندما تخرج الى العالم وتتصدى إليه بصدر مكشوف دون منظومة اجتماعية تعمل على دعمك وحمايتك يبدو الأمر منطقيا إذا تذكرنا أكثر قصص الطفولة التي تركت أثارها في قلوبنا هايدي أو طرزان أو سارة أو سالي ، اوليفر تويست ، توم سوير وحتى هاري بوتر . إن هؤلاء هم الابطال الذين نتعلم من خلالهم أن نحب الحياة وان ننتمي للعالم حقاً على حد تعبير جودي آبوت.
كتبت هذه الرواية في عام 1912 ومنذ ذلك الحين وهي مصدر إلهام للقراء والكتاب والفنانين على حد سواء، وقد تم تحويلها مراراً إلى عروض مسرحية وموسيقية، أفلام ومسلسلات وحتى الى مسلسلات كرتونية.
تدور هذه الرواية حول مغامرات جودي آبوت التي خرجت من الميتم الظالم لأن “وصيّ” قرر التكفل بتكاليف وأعباء تعليمها بعد ان لاحظ موهبتها الاستثنائية في الكتابة والكتابة الريفية تحديداً وإصرارها على السعادة بصفتها خياراً في الحياة وليست حقا مكتسبا من الولادة.
كان شرط هذا الوصيّ الوحيد مقابل تكفله بتعليمها هو أن ترسل جودي له رسالة شهرية، تحكي له فيها تفاصيل عن حياتها ومراحل تعليمها معتقداً بأن الرسائل ستصقل مواهبها وتساعدها على الكتابة.
ومن هنا نبدأ رحلة ممتعة مع جودي، بتفاصيل ما يحدث معها في الجامعة من خلال رسائلها لهذا الوصيّ الغامض.
عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من
اجل منتديات شبكة همس الشوق يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .