عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من
اجل منتديات شبكة همس الشوق يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .
كلمات جميله ومشوقه وابداع الا محدود وبدايه قويه يعطيك الف عافيه والف شكر لك على هذا الطرح الشيق والرائع والمميز ننتظر منكم القادم لك مني 500 مشاركه وما يعادلها تقييم مع احترامي وتقديري لشخصكم الكريم اترك لكم هنا باقه من الورد ودمتم بخير
كلمات جميله ومشوقه وابداع الا محدود وبدايه قويه يعطيك الف عافيه والف شكر لك على هذا الطرح الشيق والرائع والمميز ننتظر منكم القادم لك مني 500 مشاركه وما يعادلها تقييم مع احترامي وتقديري لشخصكم الكريم اترك لكم هنا باقه من الورد ودمتم بخير
أشكر لكم لطف مروركم
و يُسعدني أن خربشاتي لاقت استحسان ذائقتكم الرّفيعة,
و إن شاء الله القادم أفضل, و أتمنّى أن أكون دائماً عند حُسن ظنّكم.
للحظة بدا لقائنا كلغزٍ مريب يجمعنا خيطٌ خفيٌّ غريب و أنا دون حراكٍ و لا حتّى خطوة نحو الأمام أحمل معي صمتي الكئيب لستُ منزعجة من هذا و لا أشعر بالضّيق ما كنتُ.. و بعد تفكير، لا ما كنتُ أبداً لأجُرّ لحظاتي الميّتة على حلاوة روحك بقسوة و برودة كالجليد.. كلماتي هذه ليست تمهيداً للنّفي أو التأكيد إنّما هي لحظة صدق دون تقييد للفكر الصّريح.
قراءة ممتعة و لحظات هانئة بين أروقة أسطري طبتم و طابت بالخير أوقاتكم.
تأتينا لحظات عاتية, أعتى من الرّياح الباكية, لحظات كاوية
جلفاء حامية..لا تستأذن فظّةٌ غليظةٌ تستمرّ بضربك
في أضعف نقاطقك و لا تبالي, تتغذّى على ضعفك هيَ كالبلاءِ
تسحب ضجرها المرتاب على أكتافك, تحول بينك
و بين نفسك, تُصغي لقلقك و تُعدّ الدّقائق لتوجّه ضربة
أخرى نحو قلبك.
لكنّك أقوى منها, تجيد قلب الطّاولات و التّحدّيات
فافعل كما اعتدتّ و انفض عنك الرّماد.
على جدار ما كانت هناك لوحة, تحمل ذكرى حقيبةٍ ثقيلة أطياف ناسٍ و جدران و أصواتٌ متداخلة لا هي بذاك الضّجيج و لا هي بذاك الهدوء المريب, إنّها أصواتٌ تحملُ الحنين حنين ذائبٌ ملطّخٌ منسكبِ الشّعور بإفراط تُسافر و تعود في جرّة فرشاة, تُردّد صدى الألوان, تُشعل فتيل لونٍ و تطفئ الآخر, تعرف كيف ترقص على شكل الظّلال دون مرآة تقذفُ بالشّعور في الذّكريات كي لا تفقد المعنى و ما المعنى في أيّ لحظة بمفقود, تحبس اللّحظة تعطيها لمحة, و ما تُحبس اللّحظات إنّما هي محاولة للتّمسّك بكلمة في الهواء بقيت معلّقة.
أخي الكريم ساميــــ أشكر لك هذا المرور الطّيّب كشخصك
يُسعدني أنّ كلماتي تجد طريقها نحو قلوبكم و تلامس أرواحكم.
أخجلتني بقولك هذا, ما أنا إلاّ أخطّ ما فاض من على جنبات روحي
لعلّ بعضاً من ثقلها يتحرّر, أُرخي حبال الكلم لألتقط بعضاً من الرّاحة
و السّكون لعلّ وحشة اللّيل تضيء نوراً و نجوماً أتسامر معها حتّى
طلوع الفجر, و هكذا تنقضي اللّيلة تلو الأخرى أغزل الحرف العصيّ
كلمات أتوّج بها إحساساً غمرني لأسكبه حبراً و شعوراً.
لي الشّرف أنّ ما أسطره لاقى استحسان ذائقتكم الرّفيعة
و القادم أجمل إن شاء الله, كونوا بالقرب للمزيد.
دمتَ و دام إبداع عطائك اللاّمتناهي مرفراً مضيئاً كالنّجم الوهّاج,
مع تقديري.