ضيف كرسي الاعتراف لهذا الاسبوع مديرة الحصريات جروحْ

و عليك السلام و رحمة الله تعالى و بركاته

أهلا بك أخي الساهر, أشكرك على حسن اسضافتك و كرمك,
يعيش كل غالي عزيز على قلبك يا رب.

حسنا, إذا مادام كذلك, لنبدأ بأول سؤال.


1_ كيف وصلت شبكة همس الشوق؟

_القصة أنت تعلمها جيدا, لكن سأذكر السبب مع ذلك, بلغني من أحد الأصدقاء
جزاه الله بالخيرات و ما يتمناه قلبه, بأن أحد الأعضاء هنا قد افتتح مدونة بنص لي من كتابتي
و بصور أنا نسقتها و عدلتها و نسبها لنفسه, كتابة و تنسيقا, فدخلت و سجلت هنا
و رأيت ما رأيته فنشبنت نار في قلبي و استعرت حتى حرقت جوفي عندما رأيت
ما أسكبه من عمق روحي و أكتبه بإحساس قلبي قد نُسب لغيري, فتواصلت معكم
و حُلت المشكلة و تبددت بعون الله و عونكم و ما رأيت منكم سوى
كل الترحيب و الكلمات الطيبة و حسن الإستقبال, و أضيف
أن مدى تطور المنتدى قد أعجبني, و هذه هي القصة و كيف وصلت لشبكتكم الرائعة.


2_ من أعرف هنا في المنتدى من قبل؟

_لي معرفة سابقة: بالشاعر سامي محمد المسافر, و متذوقة بالفطرة.


3_ من هو العضو المميز في نظري؟

_حسنا هنا أستميحك عذرا, لأصور لك الأمر من منظوري الشخصي.
المنتدى أقسامه كثيرة متعددة, متفرعة و متشعبة و لا يخفى على أحد
أن لكل عضو نشاط و أعمال تميزه هو لا غيره, و لكل عضو بصمة و ميزة
مختلفة عن الآخر, و هذا ما يجعل المنتدى جميلا مزدهرا يانعا, لذا سأقول
أن المنتدى كالجسم, و الجسم لا يوجد فيه عضو مميز و عضو لا
بل العكس كل عضو يكمل الآخر, و هكذا نزدهر و نتميز بتقديم
الدعم لبعضنا بعضا.



4_هل أحب اسمي؟ و هل أتمنى لو كان لي اسم آخر؟

_لأكون صادقة, لا أخفيك أني تمنيت عندما كنت طفلة أن يكون
لي إسم آخر, هذا قد سبق و حدث, لكن كلما كبرت, أجدني أتعلق باسمي
أكثر, و هذا لا جدال فيه, أظننا نكون روابط متينة مع أسمائنا
و ألقابنا كلما مرت السنين و تقدمت بنا, حتى أني أصبحت لا أتخيل لي إسما غير اسمي.
لا أتمنى لو كان لي اسم آخر غير اسمي بالعكس, فهو هويتي أعطيته الكثير مني.


5_ هل أشعر بالرضى اتجاه مظهري و شكلي؟

_نعم, الحمدلله أنا جد راضية عن شكلي و مظهري معا, و أريد توضيح أمر بسيط
ألا و هو, لا يجب على الإنسان أن يكون مهووسا هوسا مَرضيا اتجاه مظهره أو شكله.


6_ هل أشعر بالقلق عندما أفكر في مظهري عندما أتقدم في السن؟

_لا, لماذا قد أقلق و هو شيء بديهي و متوقع, لكل سن حلاوة و جمال و رونق, قد يساورني
بعض القلق حيال ما سأكون عليه كشخص, كإنسان, صحتي أولى ببعض قلقي أيضا.


7_ هل أشعر بالخوف عند رؤية الحشرات أم أتحلى بالشجاعة؟

_سؤال غريب, و لا أخفيك أن الحشرات لا ترعبني, إن حطت عليّ حشرة أزيحها
بكل بساطة إن لم تكن مؤذية, أما إذا كانت مؤذية أو سامة, أتخلص منها, و أحيانا لا أقربها
أبدا إن لم تمسسني و كنت في مكان طبيعي كالمزرعة أو في متنزه ما, أتركها في حال سبيلها.


8_ ما هو رد فعلي إذا سقطت في الشارع و أنا أسير بين الناس؟

_سؤال مضحك, ذكرتني ببضع سقطات مؤلمة حدثت لي سابقا منذ سنوات
عادي جدا, سأتألم طبعا إن أدمت السقطة جزءا ما من جسدي و سأكون ممتنة
لو عرض عليّ أحدهم المساعدة.


9_ مالذي لا يمكنني التخلي عنه؟

_سؤال عميق, في الحقيقة هناك الكثير و الكثير من الأشياء التي لا يمكنني
التخلي عنها لكني سأذكر البعض منها:
_ مبادئي, أخلاقي, بعض عاداتي التي يصعب علي
التخلي عنها و التي إن لم أفعلها لا أشعرني أنا, صدقي مع نفسي و مع الغير لكني أحرص
على ألا أكون جارحة.


_ كأشخاص, كل من أحبهم و أقدرهم و أقدر وجودهم
في حياتي لأنهم نعمة لا تعوض.



10_ ما الهدية التي أحتاجها أكثر من أي شيء آخر؟

كتاب, أي شيء يتعلق بالكتب أحبه, و أقدر أن تقدم لي الكتب
كهدية ممن أحبهم, فالكتب بالنسبة لي شيء أحتاجه دائما أكثر
من أي شيء آخر.


11_ في أي بلد أريد أن أعيش؟

_هنا في المكان الذي أنا فيه الآن, و لا مكان آخر.


12_ لو خيروني بين المكوث 3 أيام مع شخص مثقف لكن ذو ملابس بالية
أو شخص ذو ملابس فخمة بشخصية فارغة من الداخل؟

_بالتأكيد و بدون شك أو تفكير, سأختار المثقف المترعة نفسه بالمعرفة
و القول الفريد, بالله ماذا سأجني من المكوث مع شخص ذو ملابس فخمة
و هو فارغ التفكير, روحه تطفح بالفراغ و تفيض.




أشكرك جزيل الشكر أخي الساهر على هذه الأسئلة الممتعة
دمت متألقا.