العدس
وأهل فلسطين
شارب
العدس في الشتا يظل جسمه دفيانا
وأهلنا بغزة في الشتا يظل معظمهم بردانا
وواكل
العدس في القرا يظل بطنه شبعانا
وأهل العزة في العرا يظل جلهم جوعانا
وشارب
العدس في الفلا لا يكون عطشانا
وأهل العزة في الخلا يذوقون الألم ألوانا
فأين ذهب منا الإيمانا والجار يبيت جوعانا
وواكل
العدس والبصلا يخلد للسرير نعسانا
وأهل العزة في الدنا لا راحة لهم من الدخانا
فالعدس بالفوايد مليانا وبه الضر أحيانا
فتمتلأ البطن أرياحا ويخرج ضد الريحانا
نقطع فيه الخبز قطعانا أو نغمس به لقمانا
وكل بيت فى غزا صار من القصف خربانا
وتخرق البدن شظايا تقطع عضوا أو شريانا
وتحطم الجدر الرءوسا أو تدهس هى الأبدانا
فليت قومى الأمواتا يهبونه غزة لكل جوعانا
يحملونه على الحيوانا حميرا وبغالا قطعانا
فتخترق هى الحدودا بدلا من أرتال الفرسانا
ليت قومى لهم قلوبا كقريشى أرسل الحيوانا
بالطعام للرحم واصلا رغم تعارض الأديانا
رافضا تعاهد الكفارا على تجويع الإنسانا