تسئلنى أتنام
هل ما زالت ترافق ليلك الأحلام ؟..!
هل تبتسم لك الأيام...؟
تحدث عينى وكأنها تنتزع منها الكلام
تصمت برهة ثم تعود باستفهام
أخبرنى هل زارك ذاك الربيع الموعود به من أيـام ...!
هل تلك اليتيمة وجدوا من يكفلها وسدوا رمق الجائعات..هل حلوا قضية المغتصبات..!؟
اه وتلك الجائحة من الفيروسات هل هى فعلاً أم تراهم مفتعلات...!
لاتزال تحدق بعينى وكأن الأيماءة منى كلمات...
مــاذا أجيــب ؟
هل أقول أنى أعانق الكأس باليل ثملاً حتى أنسى الصيحات ،
أأخْبرها أننى والأرق متلازمين صرنا
كوابيس تزورنى ونائحات من ثكالى مفجوعات
أأخبرها أننى لا أرى شمس وإن كل صباحاتى أفوول شمس بالمغربيات
هل أخبرها أنه خربف مرٌ لا ربيع أزهر ومات به الأحلام والشباب
ومن أزهر به سوى وردات عفنات
كيف أخبرها أنهن أصبحن بغايا متسولات وبعضهن مهجرات
أأخبرها أنه ربما مفتعل ومُفعل ومفعولاً به نحن
ترى مالذى ستكون ردت الفعل على الإجابات...!
هزت رأسها متمتمة وكأنها عرفت ما يجوب النفس من خييات
قالت مودعة تمشى:_
عرفت أنه ربيع يحمل بطياته ممات وخريف عمر وهواجس مخيفات
لــكـــن
مالمتوقع من بذور اصلا فاسدات