خواطر حول بحث
مفاهيم في
الطاقة الحيوية الكونية
الكاتب هو سليمان المدني وهو يدعى ان
الطاقة الكونية مجهولة وأن "العديد من الشعوب عرفت بعضا عنها حيث قال :
الطاقة
الكونية هي اللغز المحير والطاقة المجهولة المعلومة لدى الباحثين فهي مصدر لا محدود من القوة
الكونية الخارقة التي تنتشر وتتغلغل في كل ذرة من ذرات الكون الفسيح وقد عرفتها واستخدمتها العديد من الشعوب على مر الأزمنة، كما استخدمها الشامانات واليوغيون والسحرة واختلفت تسميتها من ثقافة إلى أخرى أو من بلد إلى آخر، كل حسب فهمه لها ولقدراتها الإعجازية.
ففي الهند مثلاً يطلق عليها اسم (برانا)، أما في الصين فتسمى (تشي)، ومن أهم صفاتها أنها طاقة لا يمكن تدميرها، وأنها قابلة للتحول أو التغير. وهي عبارة عن ذبذبة أو اهتزاز. ولا يوجد لها خاصية، فهي دون شكل، ودون وزن، ودون زمن، ودون أبعاد. إضافة إلى أنها لا نهائية أو لا محدودة لأنها من مصدر ذو قوى لا محدودة وهو الله سبحانه وتعالى."
إذا
الطاقة عند الكاتب لا يمكن تدميرها ولكنها تتغير وهو ما يعارض قوله سبحانه :
" كل شىء هالك إلا وجهه "
ونقل عن كتاب غربيين صفات
الطاقة المزعومة حيث قال :
"الطاقة
الكونية هي قوة الحياة في هذا العالم في كتاب للمؤلفة باربرا آنا برينان تقول: أن الدكتور جون وايت و الدكتور ستانلي كريبر تحدثوا عن الصفات أو المميزات الخاصة بالطاقة
الكونية كالتالي:
- مجال
الطاقة الكونية مخترق ومتغلغل في كل مكان سواء الأجسام المتحركة أو غير المتحركة.
-
الطاقة الكونية تربط وتوصل كل الأجسام بعضها ببعض.
-
الطاقة الكونية تنساب وتتدفق من جسم لآخر.
- كثافتها تختلف باختلاف المسافة من مصدرها.
- تتبع قانون الرنين أو الطنين المتجانس. مثال ذلك: عندما تضرب شوكة تبدأ بالاهتزاز بنفس التردد ونفس الصوت أو الرنين."
وتناول فوائد
الطاقة الكونية المزعومة حيث قال :
"ما هي أهمية
الطاقة الكونية لنا؟
الطاقة
الكونية أساسية في حياتنا أو بنيتنا فهي تحيطنا من الخارج وتتغلغل في أجسامنا من الداخل وحتى ندعم ونقوى أجسامنا التي تعتمد على الضوء أو النور نحتاج لإدخال كل من
الطاقة الكونية الأثيرية وطاقة الأرض وهاتان الطاقتان يتم امتصاصهما بأجسامنا من خلال مراكز أو عجلات
الطاقة في الجسم، ومن ثم توزع هذه
الطاقة لأجسام هالة الإنسان وكل خلية من خلايا الجسم.
فهالة الإنسان هي عبارة عن أجسام من الضوء تحيط به ويمكن أن نطلق عليها اسم مجال طاقة الإنسان. وهذه الهالة عبارة عن طاقة في تغير مستمر ومتواصل في الحركة وهي دائمة النمو والتطور. ومن الممكن أن توصف طاقتها بأنها في حالة سيولة أو غير ثابتة."
بالطبع
الطاقة لا تدخل أجسامنا كطاقة من خلال النور والشمس وإنما
الطاقة تنتج من الأكل والشرب والتنفس
ولا وجود لهالة الإنسان المزعومة فأجسامنا لا تشع حرارة ولا يظهر منها ضوء أو نور
ونقل الكاتب عن الغربيين كلاما عن ارتباط
الطاقة بالنبات والحيوان وغيرهما حيث قال :
"أوضح ريتشارد جيربر الدليل الذي يبين مجال
الطاقة حول الأجسام عن طريق بحث أخصائي تشريح الأعصاب هارولد بر في الأربعينات.
كان هارولد يدرس شكل مجالات
الطاقة التي تحيط بالحيوانات والنباتات الحية. كانت بعض تجارب هارولد على المجال الكهرومغناطيسي الذي يحيط بنوع من أنواع السحالي، ووجد أن لديها مجال طاقة يحيط بها وأن هذا المجال يحتوي على محور كهربائي متصل بالدماغ أو المخ والحبل الشوكي.
هناك أيضا دليل آخر يبين وجود مجال طاقة حول الكائنات الحية وهو من تجربة الباحث الروسي سيميون كيرليان الذي اكتشف كاميرا كيرليان التي تقوم بتصوير الصور ذات الطابع الكهربائي وهي عبارة عن تقنية تصوير الأجسام الحية في حالة من التردد العالي والجهد الكهربائي العالي علماً بأن كيرليان بدأ أبحاثه سنة 1939 أي تقريبا بنفس السنوات التي بدأ فيها هارولد بقياس المجال الكهرومغناطيسي حول الأجسام الحية. أوجد كلاً من الباحثين كيرليان وهارولد طرقاً أو تقنيات لقياس تغيرات مجال طاقة الكائنات الحية، واحدة من الظواهر التي بينتها صور كيرليان هي تصوير ورقة شجر بكاميرا كيرليان بعد قطع جزء من الورقة، وتبين بالصورة أن الورقة كاملة حتى بعد قطع الجزء وتضيف باربرا آن برينان أنها قامت برؤية هالة ورقة النبات وكان لونها أزرق فاتح، وعندما قامت بقطع جزء من الورقة تغيرت هالة الورقة كلها إلى اللون العنابي أو الأحمر الدموي، وتضيف أنها تراجعت واعتذرت للورقة لأنها كائن حي وأضافت أيضاً أن اللون الأزرق بدأ يظهر من جديد خلال دقيقة أو دقيقتين مبيناً مكان الجزء المقطوع وكأنه لم يقطع، لكن ليس بدرجة وضوح كاميرا كيرليان.
يتضح لنا من الأمثلة السابقة أن
الطاقة الكونية والطاقة التي حول الكائنات الحية (الهالة) هي حقيقة وهذا لاشك فيه، فقد أشارت إليها الحضارات السابقة في الهند و الصين قبل أن تكتشف بالعلم والتكنولوجيا الحديثة."
بالطبع حكاية هالة
الطاقة حول النبات والحيوان لا يمكن أن تكون في النبات سوى بخار الماء الخارج منه عند التنفس والبناء الضوئى وأما الحرارة في الحيوانات فتحتفظ بها داخل الشعر والريش وما شابه ولا تخرجها خاصة في أوقات ارتفاع الحرارة
وتناول ما يدعونه بقانون الجذب الكونى حيث قال :
"قانون الجذب الكوني
كيفية استخدامنا وتوجيهنا لطاقتنا الشخصية له أثر كبير جداً على الشكل الذي تتخذه حياتنا ونوع التجارب التي نخوضها، قانون الجذب قانون كوني أساسي وذو أهمية وينص على أن كل شيء يظهر في حياتنا أو يبتعد عنها يحدث نتيجة لاهتزاز أو تذبذب لطاقتنا الشخصية، فعلى سبيل المثال: إذا كنت تشعر بشعور سلبي جداً وتشعر بالكآبة لفترة معينة، فإنك سوف تجذب طاقة سلبية شبيهة لهذا الشعور في حياتك وذلك لأنك عندما تفكر بأي تفكير فإنك سوف تجذبه إليك وتؤكده في حياتك. وعندما تنجذب
الطاقة السلبية لحياتك فمن الممكن أن تشعر بأنك منهك القوى أو كسول، كما أنها قد تسبب لك العديد من المشاكل التي تثقل كاهلك فيما بعد. والعكس صحيح، فعندما تشعر بشعور إيجابي .. سعادة فرح سرور، أو تكون سعيداً جداً في داخل نفسك، فسوف تندهش للأشياء الرائعة التي سوف تحدث لك حيث أن نفس هذه
الطاقة الإيجابية سوف ترجع لك لتسهل طريقك وتجعل أوضاعك الحالية تسير بسهولة ومرونة (تفاءلوا بالخير تجدوه).
- من الممكن أن يشعر الناس بطبيعة طاقتك أو ذبذبتها سواء سلبية أو إيجابية وسوف يكون لهم رد فعل تجاهك، فإذا كانت طاقتك إيجابية سوف يشعر الناس بالراحة نحوك، لأن طاقتك تجعلهم يشعرون بشعور جيد، أما إذا كانت طاقتك سلبية فمن البديهي أن تجد الناس يتحاشونك ويشعرون بعدم الراحة لرفقتك.
- ويجب أن لا ننسى أن إحساس الإنسان بالطاقة يعتمد على سلوك الشخص نفسه فهناك أشخاص يجدون أن باستطاعتهم الإحساس بالطاقة والعمل معها بسهولة في حين يجد آخرون أنهم يحتاجون إلى جهد أكثر ووقت أطول حتى يتفاعلوا ويشعروا بأثرها. فالناس مواهب وقدرات مختلفة، فهناك أشخاص يكونون حساسين للطاقة، حيث أنهم يشعرون بها، و قد يتمكنون من رؤية الهالة فورا."
وهذا القانون لا وجود له لأنه ينفى إرادة الإنسانية ويثبت كل شىء للطاقة الشائعة في مكانه وهو ما يعارض قوله سبحانه :
" فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر "
وتناول قدرة الإنسان على استخدام
الطاقة التى يريد من الأرض أو بقية الكون حيث قال :
"استخدام الطاقة
كل واحد منا له القدرة على استخدام
الطاقة الأرضية والكونية لكن تصرفاتنا تحد من استخدامنا أو عدم استخدامنا لهذه القدرة، فمنذ آلاف السنين استخدم الروحانيون
الطاقة لتطوير أنفسهم وشفاء ومساعدة الآخرين. فالناس يشعرون بالطاقة أو بأثر
الطاقة يومياً حتى لو أنهم لا يعلمون عنها بالخصوص.
فعلى سبيل المثال: إذا كانت هناك طاقة سلبية أو توتر ممكن أن تشعر فيهما. جرب أن تدخل في غرفة أو مكان حصل فيه جدل أو نقاش حاد أو شجار، وانظر ماذا تشعر أو تحس، سوف تشعر بطاقتهم في الهواء، إذا شعرت بالحزن ادخل لمكان فيه أشخاص سعداء ولاحظ التأثير عليك فطاقتهم سوف ترفع من طاقتك، إذا كنت منجذب لشخص ما دون سبب واضح فهذا معناه أنك منجذب لطاقته لأن الطاقات المتشابهة تتجاذب. كل شيء نلمسه أو كل مكان ندخله نترك فيه طاقة وراءنا، فمن الشائع أن نشعر بحالة شخص ما أو نشعر بشعور في غرفة ما، لأن طاقة هذا الشخص خلقت أو أنتجت جواً معيناً أو انطباع أو شعور.
- هل قمت مرة بزيارة صديق في مستشفى وشعرت بأن طاقتك قد استنفذت أو قلت وشعرت بعدها بالتعب أو أنك منهك القوى!؟
هذه حقيقة وليس مجرد شعور، فطاقة المريض بصفة عامة تكون طاقة منخفضة وبالتالي فإنها سوف تسحب أو (تأخذ) من طاقتك بشكل غير متعمد لرفع طاقتها ولذلك فإن الكثير من الناس يكرهون زيارة المرضى في المشافي لأنهم يشعرون بالإنهاك والانقباض دون أن يدركوا أن سبب إنهاكهم هو أن مرضى المشفى عموماً يسحبون منهم
الطاقة لينتعشوا بها، وفي الوقت ذاته فإن المرضى سيكونون سعيدين جداً بكل زائر يأتي إليهم.
- ولعل أفضل مكان للتزود بالطاقة الإيجابية هو المساجد وأماكن العبادة بوجه عام. لأن معظم المتواجدين هناك من ذوي الطاقات الإيجابية، وإن كانت طاقتك منخفضة فإنها ستتزود بما ينقصها من المجموع الطاقوي العام للمتواجدين هناك بحيث لا يشعر أياً منهم بخسارة جزء من طاقته، لذلك يلاحظ كل منا أن صلاته في المسجد تعيد إليه نشاطه وتفاؤله في الحياة،."
بالطبع كل ما قيل هو غلط فالإنسان ليس بقادر على أن يستخدم شىء من طاقة السماء لكونها بلا فروج اى أبواب مفتوحة كما قال سبحانه
" وما لها من فروج" ولو كان ألإنسان قادر على استخدام ما يريد لشفى نفسه من ألمراض على الفور فمثلا نجد المشلولين غير قادرين على الحركة ومن ثم لا يمكن أن يكونوا قادرين على استخدام
الطاقة كما يزعم الكاتب
وتناول الكاتب توازن
الطاقة حيث قال :
"توازن
الطاقة :
يقال أن طاقة الشخص متوازنة عندما تكون كل أجسام الهالة في انسجام وتناغم تام فحالة أجسام الهالة الأربعة لها تأثير مباشر على صحة جسمنا حيث أن أي خلل في توازن جسم من أجسام هالتنا لأي مدة من الزمن يعقبه تأثير على جسمنا يصبح له ردة فعل وتظهر أعراض مرضية فالطاقة تحيط بنا وتتغلغل في أجسامنا، وتعكس عواطفنا ومشاعرنا وهذا ما تظهره هالتنا كما أنها تبين حالتنا الصحية."
وبالطبع
الطاقة المزعومة لا وجود لها ولا وجود لألوانها التى يزعم الكاتب وجودها فمثلا يعيد الكاتب المرض للطاقة نافيا المعروف من أن أسبابها الفيروسات والبكتريا وغير ذلك
وتناول تخزين
الطاقة حيث قال :
"تخزين الطاقة
كل منا يمارس عملية تخزين
الطاقة دون أن يدري أنه يفعل ذلك. فأي إرادة قوية في العقل البشري تشكل نوعاً من الطاقة. وإذا ما تركزت إرادة موحدة لمجموعة من البشر حول فكرة ما لشكلت طاقة هائلة تتناسب مع قوة إرادة مجموع هؤلاء الأشخاص وعليه يمكننا القول أنه كلما ازداد عدد المؤمنين بفكرة ما، كلما ازدادت إمكانية تحقيقها، حتى ولو كانت فكرة خاطئة، أو تتعارض مع المنهج العلمي. مثال ذلك:
المزارات وأضرحة الأولياء والأماكن التي تحدث فيها حالات إعجازية من أي نوع كانت فعندما تؤمن مجموعة من الناس بفضل مكان معين وقدرته التأثيرية العلاجية، فهي بذلك توجه طاقتها إلى ذلك المكان وتشحنه بها، وكلما زاد عدد الزائرين لذلك المكان وأحسوا بتأثير
الطاقة وإن بشكل لا شعوري، فإنهم بمجرد إعجابهم وكيل الثناء والمديح على المكان يزيدون بشحن قوة تلك الطاقة، وعليه فعندما يحضر للمكان مريض سلبي
الطاقة فإنه يمتص من طاقة المكان المخزنة ما يجعله يشعر بالانتعاش الفوري.
- ولما كانت معظم الحالات المرضية ذات منشأ نفسي أصلاً، ولما شكلت هذه الأمكنة شحنة طاقوية ونفسية علاجية للمريض، فمن المؤكد أنه سيسارع بالشفاء وهو يؤكد أنه شفي بفضل زيارته إلى كذا وكذا .. مما يشيع بين الناس فضل تلك الأماكن وقدراتها الروحية في العلاج الإعجازي. ويحصل العكس أيضاً في الأماكن التي تم فيها تخزين طاقات سلبية، ونأخذ مثالاً على ذلك صخرة الروشة الشهيرة في بيروت، فقد اشتهرت هذه الصخرة بأنها مكان مناسب للانتحار، وهذا يعني أن أي إنسان يمر من أمامها سيذكر في ذهنه على الأقل هذه المعلومة دون أن يدري أن مجرد تفكيره بذلك يعني قيامه بشحن تلك الصخرة بالمزيد من القدرة التشاؤمية السلبية وعندما يمر من أمامها أحد ضعاف النفوس يشعر بانجذاب طاقوي سلبي نحوها، وشيئاً فشيئاً تنشأ لديه الرغبة في الانتحار من خلال تلك الصخرة بالذات، أما لماذا لم تعد تلك الصخرة الآن جاذبة لعشاق الموت كما كانت سابقاً؟! فالجواب بكل بساطة هو أن الحرب الأهلية التي عمت لبنان لسنوات عدة، أوجدت طاقات سلبية في كل الأنحاء والاتجاهات حتى بات القتل بفترة ما هواية يمارسها البعض كهواية صيد الأرانب، مما أدى إلى تشتيت
الطاقة المخزنة بصخرة الروشة لتعود صخرة عادية عديمة الفعالية."
وبالطبع لا وجود لهذا التخزين المزعوم وأكمل كلامه حيث قال :
"ويمكن للمعالج الروحي أن يتفنن باستخدام
الطاقة المخزنة بالعلاج بأي طريقة تدله عليها قريحته، ومع ذلك نوضح بعض الأمثلة على ذلك:
الماء الشافي
كثيراً ما نسمع عن معالجين روحيين يقرؤون على الماء فيصبح ذو قوة شفائية عجيبة أما ماذا يقرؤون فعلمهم عند الله، ونوضح هنا أن الكلمات المقروءة ليست هي الأساس، بل الأساس هو المخزون الطاقي عند من يقرأها. فإذا وضعت أنامل يديك اليمنى واليسرى (على أن لا تلتصق أصابع اليدين مع بعضهما) بوعاء مملوء بالماء، ثم تخيلت نفسك تشحن هذه المياه بطاقة علاجية من أي نوع تختاره، وتنتظر قليلاً وبتركيز وثبات وصدق وإخلاص وقناعة تامة بجدوى ما تقوم به، فإنك ستشعر بعد قليل بأنك أفرغت طاقتك بهذه المياه، وعندها تشعر بالتعب والإنهاك. يمكنك العودة إلى نفس كمية الماء في اليوم التالي لتشحنها بطاقة جديدة على نفس الوتيرة السابقة، وكلما كررت العملية كلما زادت القدرة الشفائية لهذا الماء. وبهذه الطريقة يمكنك أن تصنع مياه مشحونة بالطاقة للعديد من الاستخدامات، بما فيها الماء المقدس لطرد الجن وما شاكلهم، علماً بأن هذا الماء يختلف عن الماء المستخرج من عشبة السذاب التي سبق الحديث عنها في بحث سابق. لكن ما يتوجب معرفته والحرص عليه هو أنه لا يمكن أن تخزن طاقة لهدف علاجي محدد إلا إذا حصرت تفكيرك بهذا الهدف دون غيره، بمعنى أنه لا يتم صنع مياه علاجية في ذات اليوم لأكثر من حالة واحدة، وقد تحتاج حالة علاجية واحدة لطاقة شحن تحتاج لعدة أيام، مما يعني أن تحصر تفكيرك وتركيزك على الحالة لكل الأيام التي تحتاجها لإنجاز المهمة، قبل أن تنتقل لهدف آخر. مع ملاحظة أن تكون يداك نظيفتان ومعقمتان قبل أي عملية من هذا النوع، حتى لا تنقل الجراثيم للمريض فتؤذيه بدلاً من أن تشفيه. كما يتوجب عليك أن تكون طاهر القلب والجسد والملبس، حتى لا تكون هناك طاقات سلبية قد تعيق عملك.
الطاقات الشريرة
وعلى الصعيد ذاته فهناك من يستخدم مخزون الطاقات الشريرة لديه بعد تفريغها بأي جسد أو جماد، وهذا ما يمكننا تسميته بالسحر الأسود حيث يقوم البعض بشحن دمية قماشية على سبيل المثال بطاقات مميتة وهم يتخيلون أثناء ذلك شخصاً معيناً، ويعتبرون أن هذه الدمية نموذجاً عنه. وغالباً ما تصنع هذه الدمية باستخدام أي من أثر الشخص المطلوب كالقميص الداخلي أو السروال أو الصدرية النسائية .. إلخ. وهناك من يمسك قطعة من الحديد ويعمد إلى طرقها بالمطرقة وهو يتخيل القطعة المعدنية على أنها تمثل فلاناً من الناس أو أي شيء يريد تحطيمه، ويتخيل في الوقت ذاته الطرقات التي يمارسها على أنها تحطم رأس فلان أو غيره، وكلما ازدادت
الطاقة الشريرة لديه، وزادت درجة التخيل عنده، كلما أدت إلى نتائج مادية تؤثر عضوياً على الهدف المنشود. وهناك من يفرغ
الطاقة بالآخرين عن طريق المصافحة كما رأينا في (تحليل تجربة واقعية: مصافحة الغريب)، وكذلك هناك من يحولها إلى كرات طاقوية يقذف بها من خلال يده .. فيحولها إلى طاقة مادية محسوسة. وهناك من يركز طاقته في عينيه فيصوبها نحو الهدف (إقرأ عن الـ كرات
الطاقة النفسية).
خاطفو الطاقة
هناك من يملكون هذه القدرة الرهيبة، القدرة على امتصاص الحياة الفكرة هنا أن يقف أحدهم جوار شخص ما ليمتص منه طاقة الحياة، فلا يتركه إلا ميتًا دون أن يبذل أي مجهود يذكر، تمامًا كما يمتص مصاص الدماء دماء ضحيته ولهذا تسمى هذه القدرة بالـ Energy Vampire .. لكن لهذه القدرة أسماء أخرى نذكر منها Pranic Vampire و Energy Predator و التي تعني المتغذي على
الطاقة ..
- تحدثت الأساطير طويلاً عمن يملكون هذه القدرة، فلدينا المرأة النمر في آسيا و المرأة الثعلب في اليابان، والجيانج شي في الصين، كما يعتبر البعض الجاثوم نموذجًا لمن يملكون هذه القدرة، بينما يزعم البعض أن هذه القدرة هي أصل كل أساطير مصاصي الدماء، وفي الحكايات القديمة ستجد البواكا Powaqa والذي هو عبارة عن عراف يقترب من ضحاياه بأن يعرض عليهم المساعدة ليمتص طاقة الحياة منهم .. كان الباحث ديون فورشن أول من استخدم هذا المصطلح عام 1930في محاولة منه لتفسير ظاهرة مصاصي الدماء، وزعم حينها أن هذه القدرة ما هي إلا نوع من مصاصي الدماء النفسيين، لكن المصطلح لم ينتشر ولم يحظ بأهميته حتى عام 1260 حين نشر أنطون ليفي كتابه الأشهر إنجيل الشيطان Satanic Bible ، ففي هذا الكتاب ادعى ليفي أنه أول من استخدم المصطلح ووصف به من يمتصون
الطاقة ممن حولهم كتعويض لضعف شخصيتهم أو لحاجتهم العاطفية، وهؤلاء ربما يملكون هذه القدرة دون أن يعرفوا عنها شيئاً، ثم جاء الباحثين مارك بينيك و آسبرجون جون ليصنفا أصحاب هذه القدرة على أنهم نوع من أنواع مصاصي الدماء ليلصق بهم هذا الاتهام إلى الأبد. والكاتب المعروف ل. ج. سميث استخدم مصطلح مصاصو الدماء النفسيين، كم في ثلاثيته Dark Vision ففي قصته تجد البلورات المسحورة القادرة على منح هذه القدرة لمن يمتلكها ليمتصوا طاقة الحياة وليخزنوها في هذه البلورات .. والنماذج عديدة والدراسات التي ظهرت في محاولة لتفسير هذه القدرة أكثر، لكنها كلها لم تمنحنا جوابًا شافيًا .. فقط ساهمت في نشر المصطلح وتأكيده .. ووفقًا لكل ما قالوه فإن هؤلاء الذين يملكون هذه القدرة بيننا .. يحيون و يمتصون
الطاقة كل يوم ..
والواقع أن كلاً منا يمارس خطف
الطاقة من الآخرين ودون أن يدري لأن أي نقص بطاقة أي منا يجعلنا نلجأ للتقرب ممن يمتلكها دون أن نشعر أو ندري ما هو دافعنا الحقيقي لذلك."
وكل هذه المزاعم لا دليل عليها