الثقوب السوداء
الثقب الأسود عند الفيزيائيين عبارة عن توهم وخيال لعدم وجوده فهم يعرفون بانه :
"نجم ميت يمتص أى شىء بجواره ويحوله لعدم "
وفى تعريف أخر :
" نقطة في الفضاء بجاذبية لا يمكن تصورها، بحيث كل من دخل مجالها فإنها تمتصه فيختفي و إلى الأبد"
الثقوب
السوداء باب مفتوح على العوالم المتوازية
الحديث هو :
نجم ميت كما يقال وما نعرفه هو :
أن الميت لا حول له ولا قوة ولا يمكن ان يصنع أى شىء كما يصنع النجم الميت الذى يمتص الأحياء والأموات المجاورين له عن طريق جاذبية هائلة
أن النجم الميت يخفى مادة كل الأجسام التى يمتصها ويحولها إلى عدم ومن المعروف أن الجاذبية فى معناها المعروف أنها تشد الجسم إلى أسفل ولكنها لا تخفى الأشياء أى تجعلها معدومة
ومن ثم لو فكرنا فالمفترض أن يكون النجم هى :
مادة مهلكة
ونظرية الثقب الأسود تتعارض مع القانون الكاذب :
المادة لا تفنى ولا تستحدث من عدم
وهنا النظرية تعارض قانونهم الفيزيائى الكاذب لأن المادة وهى النجوم وغيرها من الأجسام تفنى ولا يوجد منها أى بقايا
الأسئلة التى يجب نسألها :
هل شاهد أحد ثقب من تلك
الثقوب ؟
كلا
هل ذهب أحد إلى هناك وعاد ليخبرنا ؟
كلا
إذا كل ما يقال مجرد أكاذيب أو أوهام
الغريب هو ان أقرب ثقب طبقا للفلكيين على مبعدة 24 ألف سنة ضوئية وهى مسافة لا يمكن رؤيتها ولا الشعور بها لأنها على مبعدة مليارات المليارات من الكيلومترات
بالطبع النجوم لا تموت فى الدنيا وإنما يوم القيامة كما قال سبحانه :
"فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (😎 وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9) وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (10) وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11) لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12) لِيَوْمِ الْفَصْلِ (12)"
وقال أيضا:
"إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (1) وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ (2) وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ (3) وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ (4) وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ (5) وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ (6) وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ (7) وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (😎 بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ (9) وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ (10) وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ (11) وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ (12) وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ (13) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ "
ومن ثم لا وجود لنجم ميت فى دنيانا كما لا ولادة للنجوم إلا فى أول يومين من الخلق كما قال سبحانه :
"فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12)"
إذا نظرية
الثقوب ما هى إلا أكذوبة من أكاذيب العصر لشغل الناس بما لا وجود له ومن ثم تفرعت عنها أكاذيب أخرى مثل :
1-البعد الفضائى الرابع
والأبعاد المعروفة الطول والعرض والارتفاع
2- العالم الموازى وهو نظرية أخرى تقودنا إلى خرافة قديمة اخترعها البعض عن أن فى كل أرض آدم كآدمكم ونوح كنوحكم ......
باختصار العالم الموازى هو نسخة مماثلة للأرض عند الكثيرين و عند اخرين عالم مختلف وهو ما يقودنا ‘لى عقائد الكفر الممثلة فى التناسخ والتقمص