مراجعة
لكتاب تعليم الصبيان التوحيد
الكاتب هو محمد بن عبد الوهاب وموضوع الكتاب هو
تعليم الأطفال
التوحيد ومحمد بن عبد الوهاب يرى أن
تعليم التوحيد يكون قبل
تعليم الأطفال القرآن من أجل بناء إنسان كامل
بالطبع من ينظر في القرآن لا يرى أن
تعليم الأطفال يبدأ بالتوحيد ولا بحفظ القرآن وإنما يرى أن تعليمهم يبدأ بالأعمال المفيدة لهم وللكبار ومثل تعليمهم أدب الاستئذان في داخل البيت على الأبوين كما قال سبحانه :
"يا أيها الذين آمنوا ليستئذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء ثلاث عورات لكم ليس عليكم ولا عليهم جناح بعدهن طوافون عليكم بعضكم على بعض"
وقال :
"وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم فليستئذنوا كما استئذن الذين من قبلهم"
ومن ثم التعليم يكون في الطفولة بالأحكام العملية وهى أمور يفهمها الأطفال وليس بما لا يفهمونه لأن الكثير من الكبار لا يفهمون حتى معنى
التوحيد كما يصفه الفقهاء ومن ثم يتم تدريبهم أولا على الطاعات لله مثل :
آداب الطعام وآداب اللبس وأدب السلام وأدب النظافة الشخصية والجسدية وأدب الاستئذان عند دخول البيوت الأخرى وآداب التعامل مع الصغار والكبار ..
ويمكن تحفيظهم آيات الأحكام العملية بعد تعليمهم الآداب نفسها ليعرفوا الدليل على الحكم
وقد شرح الكاتب منهجه في كتابة الكتاب حيث قال :
"أما بعد:
فهذه رسالة نافعة فيما يجب على الإنسان أن يعلم
الصبيان قبل تعلمهم القرآن حتى يصير إنساناً كاملاً على فطرة الإسلام وموحداً جيداً على طريقة الإيمان ورتبته على طريقة سؤال وجواب"
وطرح الكاتب الأسئلة والجواب عليها حيث قال :
"س1: إذا قيل لك : من ربك؟
ج: فقل : ربي الله.
س2: وما معنى الرب؟
ج: فقل : المالك المعبود والمعين ... الله ... ذو الألوهية والعبودية على خلقه أجمعين.
س3: فإذا قيل لك : بما عرفت ربك؟
ج: فقل : أعرفه بآياته ومخلوقاته، ومن آياته: الليل والنهار، والشمس والقمر.
ومن مخلوقاته: السموات والأرض، وما فيهما، والدليل على ذلك قوله تعالى : { إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا } إلى قوله: { تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ } [ الأعراف:54 ].
س4: فإن قيل لك: لأي شيء خلقك؟
ج: فقل : لعبادته وحده لا شريك له، وطاعته بمثال ما أمر به، وترك ما ينهى عنه، كما قال الله تعالى: { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ } [الذاريات:56].
وكما قال تعالى: { إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ } [ المائدة:72 ].
والشرك : أن يجعل لله نداً يدعوه، ويرجوه، أو يخافه، أو يتوكل عليه، أو يرغب إليه من دون الله، وغير ذلك من أنواع العبادات.
فإن العبادة : اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة.
ومنها الدعاء، وقد قال تعالى: { وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا } [الجن:18].
والدليل على أن دعوة غير الله كفر، كما قال تعالى: { وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ } [ المؤمنون:117].
وذلك أن الدعاء من أعظم أنواع العبادات، كما قال ربكم: { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ } [غافر:60].
وفي ((السنن)): عن أنس مرفوعاً : ((الدعاء مخ العبادة)).
وأول ما فرض الله على عباده الكفر بالطاغوت والإيمان بالله، قال تعالى : { وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} [النحل:36].
والطاغوت: ما عبد من دون الله أو الشيطان، والطاغوت، والكهانة، والمنجم، ومن يحكم بغير ما أنزل الله، وكل متبوع مطاع على غير الحق.
قال العلامة ابن القيم: (( الطاغوت: ما يجاوز به العبد حده من معبود، أو متبوع، أو مطاع ))."
بالطبع هذه الأسئلة التى طرحها هى مجرد كلمات ولكن الكاتب لم يضع في حسبانه أن الأطفال سوف يتساءلون الأسئلة التى نواجهها مثل
ما شكله ؟
أين هو ؟
ومن الصعب أن يجيب أحد على تلك الأسئلة لأن عقل الطفل يتكون تدريجيا وهو لا يعرف في البداية سوى الأشياء المادية التى يبصرها أو يسمعها أو يشعر بها ومثلا عندما نقول له أن الله خلق الكون كالمخترع الذى اخترع كذا او كذا من الآلات سيكون رده أنا أرى المخترع فلان أو الصانع علان فلماذا لا أرى الله ولو أجبنا أنه لا يرى فهو لن يستوعب ذلك حتى لو ضربنا له أمثلة كمثال الشخص في الحجرة المجاورة الذى لا نراه ولا نسمعه لأنه غائب عن حواسنا لأنه ساعتها سيقول لكن لو انتقلت للحجرة المجاورة سأرى الشخص
هذه التربية لا تنفع في الطفولة المبكرة ولكنها تنفع في الطفولة بعد البلوغ لأن الطفل يكون قد بدأ الفهم لأمور بعيدة عن الماديات الظاهرة فيكون استوعب أفكار مثل الكهربية والمغناطيسية وكلاهما لا يرى ولكن آثارهما موجودة في تحريك الآلات والإنارة وتحريك الأشياء
ساعتها سيؤمن بوجود غيبيات أى أشياء لا ترى ومن ثم يمكن شرح القول أن الله لا يرى
وتناول شرح معنى الدين للطفل حيث قال :
"س5: فإذا قيل لك: ما دينك؟
ج: فقل : ديني الإسلام.
ومعنى الإسلام: الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة وموالاة المسلمين ، ومعاداة المشركين.
قال تعالى: { إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلاَمُ }[آل عمران:19]، وقال: { وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ }[آل عمران:85].
وصح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إنه قال : (( أنْ تَشْهَدَ أن لا إله إلا اللهُ وأنَّ محمداً رسولُ اللهِ ، وتُقيِمَ الصَّلاَةَ، وتُؤْتِيَ الزكاةَ، وتصومَ رمضان، وتحُجَّ البيتَ إن اسْتطعْتَ إليه سَبِلاً )).
ومعنى لا إله إلا الله:
أي لا معبود حق إلا الله ... كما قال تعالى : {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ (26) إِلاَّ الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ (27) وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [الزخرف: 26-28].
والدليل على الصلاة والزكاة: قوله تعالى: { وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ } [البينة:5].
فبدأ في هذه الآية بالتوحيد والبراءة من الشرك : أعظم ما أمر به
التوحيد ، وأكبر ما نهى عنه الشرك، وأمر بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة، وهذا هو معظم الدين وما بعده من الشرائع تابع له.
والدليل على فرض الصيام: قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ } إلى قوله: { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ } [البقرة:183-185].
والدليل على فرض الحج : قوله تعالى : { وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ } [آل عمران:97].
وأصول الإيمان ستة:
أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره.
ودليله ما في ((الصحيح)) من حديث عمر بن الخطاب الحديث"
وتعليم الدين كمعانى لا يمكن للطفل استيعابه لأن عقليته تبدأ بالماديات وهى الأشياء الظاهرة الملموسة المحسوسة ومن ثم يجب تعليمه الأحكام العملية أولا لأن فهم المعانى الكبيرة وأحيانا فهم أمر كالجماع عندما نقول له الصوم امتناع عن الأكل والشرب والجماع أمر صعب لأنه لم بالغ ويعرف مظاهر البلوغ ولا يمكن تحقيق الجماع عمليا أمامه من خلال الأبوين لحرمة ذلك
وأكمل تعليمه حيث قال :
س6: وإذا قيل لك : من نبيك؟
ج: فقل : نبينا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف اصطفاه الله تعالى من قريش وهم صفوة ولد إسماعيل، وبعثه إلى الأحمر والأسود، وأنزل عليه الكتاب والحكمة تدعي الناس إلى إخلاص العبادة وترك ما كانوا يعبدون من دون الله من : الأصنام – الأحجار- والأشجار، والأنبياء، والصالحين، والملائكة، وغيره.
فدعى الناس إلى ترك الشرك وقاتلهم إلى تركه وأن تخلصوا لعبادة الله كمال قال تعالى : {قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا} [الجن:20].
وقال تعالى: { قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي } [الزمر:14].
وقال تعالى: { قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ } [الرعد:36].
وقال تعالى: {قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ (64) وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (65) بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنْ الشَّاكِرِينَ} [الزمر:64-66].
ومن أصول الإيمان المنجي من الكفر: الإيمان بالبعث، والنشر، والجزاء، والحساب، والجنة، والنار حق.
قال تعالى:{مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى} [طه:55].
وقال تعالى:{ وَإِن تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَئِذَا كُنَّا تُرَابًا أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ الأَغْلاَلُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدونَ} [الرعد:5].
وفي الآية دليل على أن من جحد البعث كفر كفراً يوجب الخلود في النار.
أعاذنا الله من الكفر وأعمال الكفر فضمت هذه الآيات بيان ما بعث به النبي - صلى الله عليه وسلم - من إخلاص العبادة لله، والنهي عن عبادة غير الله وقصر العبادة على العبادة، وهذا دينه الذي دعى الناس إليه، وجاهدهم عليه كما قال تعالى: { وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه } [الأنفال:39].
وقد بعثه الله تعالى على رأس أربعين سنة، فدعا الناس إلى الإخلاص، وترك عبادة ما سوى الله نحواً من عشر سنين، ثم عرج به إلى السماء وفرض عليه الصلوات الخمس من غير واسطة بينه وبين الله تعالى في ذلك، ثم أمر بعد ذلك بالهجرة فهاجر إلى المدينة، وأمر بالجهاد، فجاهد في الله حق جهاده نحواً من عشر سنين حتى دخل الناس في دين الله أفواجاً، فلما تمت ثلاث وستون سنة – والحمد لله – تم الدين وبَلَغَ البَلاغ من إخبار الله تعالى له بقبضه صلوات الله عليه وسلم.
وأول الرسل نوح عليه السلام، وآخرهم محمد صلى الله عليه وآله وسلم .. مما قال تعالى: {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ} [النساء:163].
وقال تعالى: { وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ } [آل عمران:144].
وقال تعالى: { مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا } [الأحزاب:40].
وأفضل الرسل: نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - ، وأفضل البشر بعد الأنبياء صلى الله عليهم وسلم: أبو بكر رضي الله عنه ، وعمر رضي الله عنه، وعثمان رضي الله عنه، وعلي رضي الله عنه .. ورضي الله عنهم أجمعين.
وخير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم.
وعيسى - صلى الله عليه وسلم - ينزل من السماء ويقتل الدجال."
وما قاله الكاتب عن
تعليم الأطفال تلك المعلومات عن النبى (ص) ليس منه فائدة إلا القول أن النبى(ص) مات مثل فلان الذى كنت تراه ولم تعد تراه وأن له أب وجد مثل ما لك أنت أب وجد وهذه المعلومات يمكن أن يستوعبها
والطفل لن يفهم معنى البعث والنشور والحساب والشرك
بالطبع الكثير مما قاله ابن عبد الوهاب مخالف
لكتاب الله فكون محمد(ص) أفضل البشر كما قال تتعارض مع قول المسلمين في كتاب الله" لا نفرق بين أحد من رسله "
ومثلا أفضلية القرون الأولى على المتأخرين تتعارض مع أن الله جعل الأفضل وهم المقربون بعضهم من الأوائل وبعضهم من الأواخر كما قال سبحانه :
"والسابقون السابقون أولئك المقربون فى جنات النعيم ثلة من الأولين وقليل من الأخرين"
وكذلك نزول عيسى (ص) وعودته للحياة يتعارض مع ختم النبوة بمحمد(ص) كما قال سبحانه" وخاتم النبيين" كما يتعارض مع أنه لو كان يلزم بسبب قوله " والسلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا" فيلزم بعث يحيى(ص) مع قوله سبحانه "والسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا"
والمقصود بالبعث هو البعث الأخروى وليس في الدنيا
ومن ثم لا وجود للدجال لأن الدجاجلة في كل عصر والروايات متناقضة ما بين وجود الدجال في عهد النبى(ص) نفسه وهو ابن صياد وبين بعثه في أخر الزمان وبين وجوده محبوسا في جزيرة وهو ما يعنى وجوده في كل العصور محبوسا