بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أيوب بن عتبة
اليمامي الفقيه أبو يحيى ، قاضي اليمامة لين من قبل حفظه . يروي عن : عطاء بن أبي رباح ، وإياس بن سلمة ، ويحيى بن أبى كثير . حدث عنه : الأسود شاذان ، وآدم بن أبي إياس ، وعاصم بن علي ، وأحمد بن عبد الله بن يونس ، وسعيد بن سليمان الواسطي ، وعلي بن الجعد ، وآخرون . نزل البصرة .
قال الفلاس : سيئ الحفظ . وقال البخاري : هو عندهم لين
وروى عباس ، عن يحيى : سيئ الحفظ ، ومرة قال : ضعيف . وقال ابن حبان : يروي عن : يحيى بن أبي كثير وقيس بن طلق . حدث عنه : ابن المبارك ، ووكيع . ويخطئ كثيرا ، ويهم شديدا ، حتى فحش الخطأ منه . مات سنة ستين ومائة .
حدثنا أبو يعلى ، حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان ، حدثنا عنبسة بن عبد الواحد ، حدثنا أيوب بن عتبة ، عن يحيى ، عن أبي قلابة ، عن النعمان بن بشير : سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : إذا نام أحدكم ، وفي نفسه أن يصلي من الليل ، فليضع قبضة من تراب عنده ، فإذا انتبه فليقبض بيمينه ، ثم ليحصب عن شماله ثم قال ابن حبان : هذا باطل .
وأخبرنا الحسن بن سفيان : حدثنا محمد بن عبد الله بن عمار ، حدثنا عفيف بن سالم ، عن أيوب بن عتبة ، عن عطاء ، عن ابن عباس : سأل حبشي فقال : فضلتم علينا يا رسول الله بالصور ، أفرأيت إن آمنت بك ، أكائن معك ؟ قال : نعم والذي نفسي بيده ، إنه ليرى بياض الأسود في الجنة مسيرة ألف عام وذكر الحديث ، إلى أن قال : فاستبكى الحبشي حتى مات ، فلقد رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدليه في حفرته بيده قال ابن حبان : وهذا باطل .
وفي " الجعديات " بإسنادي إلى البغوي : حدثني عباس : سمعت يحيى يقول : أيوب بن عتبة ليس بالقوي . [ ص: 321 ] وحدثنا علي بن الجعد : أنبأنا أيوب بن عتبة ، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط : سمعت أبا هريرة يقول -وأومأ بأصبعه إلى أذنه- : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : أبردوا بالصلاة ، فإن شدة الحر من فيح جهنم .
حدثنا علي ، أنبأنا أيوب بن عتبة ، حدثنا طيسلة بن علي قال : أتيت ابن عمر عشية عرفة ، فسألته عن الكبائر ؟ فقال : سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : هن تسع . قلت : وما هن ؟ قال : الإشراك بالله ، وقذف المحصنة ، وقتل النفس المؤمنة ، والفرار من الزحف ، والسحر ، وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم ، وعقوق الوالدين المسلمين ، والإلحاد بالحرم .
وقيل : إن أيوب بن جابر بقي إلى سنة سبعين ومائة .
وقال بعض الأئمة : أكثر عن يحيى بن أبي كثير ، وكتابه عنه صحيح
بحث وتقديم ناطق ابراهيم العبيدي