27 - 10 - 2024, 04:55 AM
|
#11 |
  
رد: روايه الانثى ومرت النصف ساعه
وكانت قد مرت على اشرف وكانها ساعات
طوال جدا
كان ينتظر ان تمنر الثانيه والدقيقه بسرعه
ليعرف ردها
وهل ستوافق ام لا
ومرت على مى وكانها لحظات قصيره
اخذت تفكر وتفكر
الى ان جاء اتصال اشرف
فقد مرت النصف ساعه تماما
فبادرها بسرعه
مى هل سنتقابل ام لا
مى صمتت وكانها ما زالت تفكر
نادى عليها اشرف مره اخرى
مى
قالت نعم اشرف اسمعك
ما هوردك
قالت لكن على شرط اشرف
فقال سريعا متلهف اى طلب وامر انا موافق عليه فورا
ان يكون اللقاء فقط نصف ساعه او اقل
فقال موافق موافق
واتفقا على المكان وكان اللقاء بعد ساعه
وبالطبع قال لها اشرف ماذا يرتدى حتى تعرفه وهى قالت
ماذا سترتدى وايضا عندما تصل ستتصل به
وعندها يقف ويرفع يده
ذهب اشرف مسرعا منذ انتهاء المكالمه لينتظرها
وهى لم تفكر فى اللقاء او تعاتب نفسها
ومرت الساعه وذهبت الى مكان اللقاء
واتصلت به فقام مسرعا رافعا يده
فراته واقفا فذهبت اليه
فقالت اشرف
فلم يرد عليها ووقف صامتا
فقد كان مذهولا مبهورا
من فرط جمالها
نعم كانت جميله جدا
فلم يكن الصوت فقط جميلا بل
كانت هى كلها رائعه الجمال
فابتسمت ابتسامه الواثقه من نفسها
وقالت انت اشرف
فتلعثم وقال نعم نعم انا مى يا اشرف
فضحكت ضحكه عاليه وابتسم هو
وقال انا اسف جدا
بس بالفعل لم استطع الكلام
فقد هالنى جمالك واعمى بصرى من نور وجهك
فقالت انها مجامله كبيره جدا
فقال لالا انها اقل من الواقع بكثير
فقال كنت اعلم انك جميله
ولكن لم اكن اعلم انك رائعه الجمال هكذا
فابتسمت بخجل وقالت ارجوك يكفى هذا المديح
وقالت وانت ايضا وسيم جدا
فقال شكرا انا وسيم ايه بس
لا بالفعل انك شاب وسيم انيق
تكلما وتكلما
وقد كان الاتفاق على نصف ساعه فقط
ولكم مر عليهما الوقت دون ان يشعران به
فقد مرت قرابه الساعتين يتحدثان
الى ان انتبهت فجاه وقالت احنا كه اتاخرنا جدا
انا على بيتى وانت على سفرك
فقال نعم مر الوقت الجميل سريعا وكانه لحظات
انه اجمل واحلى يوم فى عمرى
وابتسمت وقالت لكن لن تتكرر يكفى اننا راينا بعضنا البعض
فقال فى نفسه يا ليتنى ما رايتك
فقد كنت احبك لمجرد صوتك وهمسك
والان اصبح الحب هياما وعشقا من جمالك الاخاذ
وتصافحا وافترقا
على امل اللقاء بالاتصال المعتاد
ورجعت مى لبيتها
وكانت سعيه مبتسمه
واخذت تتذكر لقائها مع اشرف
وتبتسم وتضحك كان اللقاء لساعتين
ولكن مى اخذت اليوم كله فيه
تتذكر وتضحك وتفكر
لما هى سعيده هكذا من لقائه
ولاول مره ايقنت مى انها تحبه
ولم تجادل نفسها بهذه الحقيقه
فقالت نعم اننى احبه
واشرف عاد الى الاسكندريه مذهولا مبهورا
عاشقا هائما غارقا فى هواها
ولكن للحظه واحده ارتسمت على وجه علامات الحزن
نعم الحزن الشديد
اننى احبها بجنون واعلم انها تحبنى
ولكن ماذا بعد
الى اين ينتهى بنا هذا الحب
كيف تكون نهايته
انها متزوجه نعم متزوجه
ويا ليتها كانت بلا ارتباط
جلس يفكر اشرف حتى ارهقه التفكير
فلم يجد اىحل
سوى ان يستمر فى حبه وان يستمر
فى الاتصال اليومى بينهما
وبالفعل
مرت ايام بعد اللقاء
ولكن كان حديثهما هذه الايام
به مرح وسعاده اكثر من ذى قبل
وكانت به ايضا تلميحات من اشرف بالحب
دون ان تعترض مى
فقد ايقنت انه لا فائده من اعتراضها
لانها هى ايضا تحبه
ولكن لن تستطيع ان تبوح بهذا الحب
فيكفى هو ان يبوح به
وهنا ايقن اشرف انها تحبه ولكن خائفه
ان تعترف بحبها
الى ان جاء يوم
وقال لها
مى
قالت نعم
اريد ان اسالك سؤال
قالت وما هو
فقال
هل تحبينى
فصمتت
وقالت ما هذا اشرف
بالطبع لا اننى متزوجه
فقاطعها اشرف انكى متزوجه نعم
ولكن تحبيننى مى واعلم
هذا جيدا ومتاكد من حبك لى
وانا يضا غارق فى حبك ولا استطيع ان اعيش بدونك
لا يهمنى ان تعترفى بحبك فاننى واثق منه
وانا ايضا اذوب فيكى عشقا
ويكفى اننا نعلم بهذا الحب
نحب نحب بعضنا البعض مى
كان اشرف يتكلم ومى صامته
لا تعرف ماذا تقول
فقد فاجئها بكلامه
ولم تعرف ماذا تتصرف
واغلقت التليفون بسرعه
وكذلك المحمول حتى لا يتصل عليها
فقد شل تفكيرها تماما
نعم كانت سعيده جدا بكلامه وانه يعلم انه تحبه
ولكن لم تريد هذه الطريقه
فمكثت تفكر وتقول
نعم احبه وهو يحبنى
ولكن ما ذنب زوجى
اننى سيده متزوجه
لا
لن استمر فى حديثى معه
لن ارد عليه مره اخرى
وقالت انه اخر يوم بيننا
يكفى ما حدث | | |
27 - 10 - 2024, 04:56 AM
|
#12 |   
رد: روايه الانثى ومرت النصف ساعه وكانت قد مرت على اشرف وكانها ساعات طوال جدا كان ينتظر ان تمنر الثانيه والدقيقه بسرعه ليعرف ردها وهل ستوافق ام لا ومرت على مى وكانها لحظات قصيره اخذت تفكر وتفكر الى ان جاء اتصال اشرف فقد مرت النصف ساعه تماما فبادرها بسرعه مى هل سنتقابل ام لا مى صمتت وكانها ما زالت تفكر نادى عليها اشرف مره اخرى مى قالت نعم اشرف اسمعك ما هوردك قالت لكن على شرط اشرف فقال سريعا متلهف اى طلب وامر انا موافق عليه فورا ان يكون اللقاء فقط نصف ساعه او اقل فقال موافق موافق واتفقا على المكان وكان اللقاء بعد ساعه وبالطبع قال لها اشرف ماذا يرتدى حتى تعرفه وهى قالت ماذا سترتدى وايضا عندما تصل ستتصل به وعندها يقف ويرفع يده ذهب اشرف مسرعا منذ انتهاء المكالمه لينتظرها وهى لم تفكر فى اللقاء او تعاتب نفسها ومرت الساعه وذهبت الى مكان اللقاء واتصلت به فقام مسرعا رافعا يده فراته واقفا فذهبت اليه فقالت اشرف فلم يرد عليها ووقف صامتا فقد كان مذهولا مبهورا من فرط جمالها نعم كانت جميله جدا فلم يكن الصوت فقط جميلا بل كانت هى كلها رائعه الجمال فابتسمت ابتسامه الواثقه من نفسها وقالت انت اشرف فتلعثم وقال نعم نعم انا مى يا اشرف فضحكت ضحكه عاليه وابتسم هو وقال انا اسف جدا بس بالفعل لم استطع الكلام فقد هالنى جمالك واعمى بصرى من نور وجهك فقالت انها مجامله كبيره جدا فقال لالا انها اقل من الواقع بكثير فقال كنت اعلم انك جميله ولكن لم اكن اعلم انك رائعه الجمال هكذا فابتسمت بخجل وقالت ارجوك يكفى هذا المديح وقالت وانت ايضا وسيم جدا فقال شكرا انا وسيم ايه بس لا بالفعل انك شاب وسيم انيق تكلما وتكلما وقد كان الاتفاق على نصف ساعه فقط ولكم مر عليهما الوقت دون ان يشعران به فقد مرت قرابه الساعتين يتحدثان الى ان انتبهت فجاه وقالت احنا كه اتاخرنا جدا انا على بيتى وانت على سفرك فقال نعم مر الوقت الجميل سريعا وكانه لحظات انه اجمل واحلى يوم فى عمرى وابتسمت وقالت لكن لن تتكرر يكفى اننا راينا بعضنا البعض فقال فى نفسه يا ليتنى ما رايتك فقد كنت احبك لمجرد صوتك وهمسك والان اصبح الحب هياما وعشقا من جمالك الاخاذ وتصافحا وافترقا على امل اللقاء بالاتصال المعتاد ورجعت مى لبيتها وكانت سعيه مبتسمه واخذت تتذكر لقائها مع اشرف وتبتسم وتضحك كان اللقاء لساعتين ولكن مى اخذت اليوم كله فيه تتذكر وتضحك وتفكر لما هى سعيده هكذا من لقائه ولاول مره ايقنت مى انها تحبه ولم تجادل نفسها بهذه الحقيقه فقالت نعم اننى احبه واشرف عاد الى الاسكندريه مذهولا مبهورا عاشقا هائما غارقا فى هواها ولكن للحظه واحده ارتسمت على وجه علامات الحزن نعم الحزن الشديد اننى احبها بجنون واعلم انها تحبنى ولكن ماذا بعد الى اين ينتهى بنا هذا الحب كيف تكون نهايته انها متزوجه نعم متزوجه ويا ليتها كانت بلا ارتباط جلس يفكر اشرف حتى ارهقه التفكير فلم يجد اىحل سوى ان يستمر فى حبه وان يستمر فى الاتصال اليومى بينهما وبالفعل مرت ايام بعد اللقاء ولكن كان حديثهما هذه الايام به مرح وسعاده اكثر من ذى قبل وكانت به ايضا تلميحات من اشرف بالحب دون ان تعترض مى فقد ايقنت انه لا فائده من اعتراضها لانها هى ايضا تحبه ولكن لن تستطيع ان تبوح بهذا الحب فيكفى هو ان يبوح به وهنا ايقن اشرف انها تحبه ولكن خائفه ان تعترف بحبها الى ان جاء يوم وقال لها مى قالت نعم اريد ان اسالك سؤال قالت وما هو فقال هل تحبينى فصمتت وقالت ما هذا اشرف بالطبع لا اننى متزوجه فقاطعها اشرف انكى متزوجه نعم ولكن تحبيننى مى واعلم هذا جيدا ومتاكد من حبك لى وانا يضا غارق فى حبك ولا استطيع ان اعيش بدونك لا يهمنى ان تعترفى بحبك فاننى واثق منه وانا ايضا اذوب فيكى عشقا ويكفى اننا نعلم بهذا الحب نحب نحب بعضنا البعض مى كان اشرف يتكلم ومى صامته لا تعرف ماذا تقول فقد فاجئها بكلامه ولم تعرف ماذا تتصرف واغلقت التليفون بسرعه وكذلك المحمول حتى لا يتصل عليها فقد شل تفكيرها تماما نعم كانت سعيده جدا بكلامه وانه يعلم انه تحبه ولكن لم تريد هذه الطريقه فمكثت تفكر وتقول نعم احبه وهو يحبنى ولكن ما ذنب زوجى اننى سيده متزوجه لا لن استمر فى حديثى معه لن ارد عليه مره اخرى وقالت انه اخر يوم بيننا يكفى ما حدث | | |
27 - 10 - 2024, 04:57 AM
|
#13 |   
رد: روايه الانثى وبدات بالفعل خطه الهروب هروب من سيل المكالمات الهاتفيه ولكن لم تستطع الهروب من حبه ولم تستطع الهروب من التفكير فيه ولكن حاولت ان تكون قويه وقادره على هذا فقد اخذت اغراطها وذهبت الى والدتها حتى تكون بعيده نوعا ما عن اتصالاته وارسلت رساله الى زوجها برقم جديد لها ونزعت الرقم القديم من تليفونها مر اول يوم وكانت بالفعل قويه فى عزمها واشرف ضعيف ببعدها احس وشعر بذنب شديد وقال انه السبب فى ذلك لانه تسرع وقال ما قال لها نعم اننى اخطات وهى شعرت بالخجل والحرج فكان هروبها هو سبيلها للبعد عنى ولكننى اريدها احبها اعشقها لا استطيع الابتعاد عنها كان يتص بها كل نصف ساعه دون جدوى فهى ليست بالمنزل ومر يوم ويوم اخر وبدات قوتها وعزمها فى الضعف انها تريد ان تحادثه تريد الا تبتعد اكثر من هذا كانت يدها تقترب من الخط القديم لها وكانها تريد ان تضعه مره اخرى ولكن فى اخر لحظه تقول لا انها معترفه انها تحبه وايضا تريد الابتعاد كان شيئا مؤلما عليها وعليه كان عقابا مزدوجا له ولها ومر رابع يوم وهى ما زالت عند والدتها ولا تعرف متى ستعود الى منزلها انها تريد العوده الان وفورا وتخشى ان تضعف وتبوح بحبها له قالت لن اعود الان وكانت الايام تمر عليها بطيئه كئيبه وكانت الابتسامات والضحكات قد اختفت عنهما ولم يبقى سوى الصمت والشرود وجاء اليوم الخامس وجائت صديقتها لرؤيتها فاندهشت من حالها وصمتها وقالت لها ماذا بكى لما انتى صامته شارده فقصت عليها القصه فقد اصبح الامر صعبا عليها لوحدها فاندهشت صديقتها من القصه جدا جدا لانها تعرف مى منذ اعوام كثيره وتعرف اخلاقها فقالت كيف حدث هذا فقالت لم يكن ما حدث بارادتى انه الحب وانه دخل فى قلبى دون اى استئذان ولا اعلم ولا اعرف ماذا افعل اننى الان بعيده عنه ولكن هو قريب جدا منى فهو فى قلبى ويشغل تفكير عقلى اخبرينى ماذا افعل صمتت صديقتها فالوضع خطيرا بالفعل حاولت ان تثنيها عن هذا الحب وحاولت ان تواصل هذا الابتعاد ولكن الى متى ستبتعد ومن يجعلها لا تفكر فيه ان زوجها بالكاد يتصل بها مره كل فتره طويله ولا يستغرق الحديث سوى دقائق معدوده لانها لا تعنى له شيئا اصلا فبادرتها صديقتها بسؤال ماذا انتى عازمه فقالت لا ادرى اننى فى حيره شديده ولكن فى الغد ساعود الى بيتى وساحاول ان اصده واجعله يبتعد عنى فقالت لها وهل تستطيعى ذلك فهى ادركت من كلامها كم هى تحبه فقالت نعم ساحاول وجاء الصباح وعادت الى بيتها وكل تفكيرها ماذا ستقول له كيف تقاوم الحب وتجعل العقل ينتصر واشرف لم يفقد الامل طوال هذه الايام وكانت اياما مريره وقاسيه جدا عليه وتمسك بامل ان ترد عليه فواصل الاتصال كل يوم كل نصف ساعه دون جدوى ودون ان يفقد الامل وبالفعل اتصل وكانت قد عادت لتوها وجاء صوته متلهفا متشوقا مجنونا ما ان ردت عليه حتى انطلقت سيل الاسئله لها لم مى عنى تهربين وتبتعدين اعلم اننى اخطات بسؤالك ولكنى اعلم بمقدار حبك وتعلمين كم انا عاشقا محبا هائما بكى اننى كنت كالميت وبردك اصبحا احيا مره اخرى ارجوكى لا تغضبى منى ولا تبتعدى عنى اعلم وادرك كم هى الظروف تحكمنا بل تقيدنا والواقع المرير ضدنا اعلم ان وجودنا صعبا ومستحيل ولكنى اكره المستحيل اعلم اننى غريب عنك ولم نلتقى سوى مره واحده ولكن وكاننى رايتك مئات المرات واعرفك منذ اعوام واعوام فارجوكى ارجوكى لا تبتعدى وساد صمت بينهما فقد اخذ المبادره التى جعلتها لا تقوى على الرد فقد احست وشعرت بكل كلمه يقولها وشعرت بصدقه وصدق مشاعره وشعرت بحزنه والمه ولم تستطع الرد الا بعد فتره ليست بالقصيره وكان الالسن صمتت وكان حوار القلوب فقالت اشرف ادرك واعلم مشاعرك ولكن ارجو ان تدرك ايضا ظروفى وما انا فيه من وضع صعب جدا فلا يسمح لى ان ابادلك هذا الشعور ولا ان ابوح بشئ مثله انها الاقدار والظروف تحكمنا واطلب منك ان تبتعد عنى فقال سريعا لالا لن يكون الموت اهون لى العذاب اتحمله ولكن بعدك لا استطيع تحمله اذن نحاول ان نجعل حديثنا متباعدا وليس كل يوم على فترات نتفق عليها فقال وهذا ايضا صعب فبعد ان كنا نتحدث فى اليوم الواحد مرتين تريدين ان نبتعد عده ايام فقالت ارجوك ان تساعدينى فهذا خير من نفترق نهائيا فقال اذن نجعلها يوم ويوم وساحاول الصبرعلى اليوم الذى لا اكلمك فيه فقالت وانا موافقه على هذا وغدا لن يكون بيننا حديث فقال حاضر اذا كان هذا ما تريدينه ولكن اين كنتى طوال الايام السابقه اننى كنت اتصل كل نصف ساعه فقالت كنت عند والدتى فقال واين رقمك فى المحمول فقالت لقد غيرته فقال لها لما لتهربين منى فصمتت فطلب منها الرقم الجديد ووعدها الا يتصل بها الا فى ظروف خاصه فوافقت واعطته الرقم الجديد وتم انتهاء المكالمه ولكن المكالمه هذه كانت بمثابه انطلاق قوى لمشاعرها فقد شعرت بمدى وقوه وصدق حبه ومشاعرف الفياضه له وشعرت كما هى تحبه بقوه وكم هى حزينه لقرار الابتعاد يوم ويوم فقد كانت تريد الاستمرار فى الحديث يوميا فقد اخذ اشرب بلب قلبها وانشغال عقلها واصبح هو مسيطرا على حياتها دون اى جدوى من الابتعاد عنه كم كانت تتالم وتتعذب لانها ادركت هذا لانه ليس هناك سبيل الى الجمع بينهما فالعوائق شديده بل غايه فى الصعوبه صعب ان تطلب من زوجها الانفصال لعادات وتقاليد اسرتها التى لا ليست كلمه الطلاق موجوده فى قاموسهم فعندهم تموت المراه ولا تطلب الطلاق كم كان هذا مؤلما جدا على مى لانها مجبوره على اكمال حياتها مع زوجها وتدرك انه لا يحبها بل يحب النقود ويعشق المغامرات وجاء اليوم التالى وكان مقررا الا يتكلما فيه كما كان الاتفاق بالامس بينهما مر النهار بطيئا مريرا من التفكير مؤلما من الحيره وجاء الليل وجاء وقت ما كان اشرف يتصل وهى تعلم انه لن يتصل حتى لا تغضب منه وشعرت بحنين شديد له وهو لم يغب عنها سوى يوم واحد فقط كم كان حديثه امس مؤثرا جدا فيها وزادت محبته جدا فى قلبها ومر اليوم وجاء الصباح وكانت سعيده جدا فاليوم ستلتقى مع اشرف فى حديث الليل كم انت طويل جدا ايها النهار فمتى سياتى ليل الاحباب لنسمع همس العاشقين | | | | | |