همس للقصص وحكايات وروايات خاص بشتى انواع القصص الواقعيه والخياليه | رواية عشانك بس همس للقصص وحكايات وروايات
| |
16 - 11 - 2024, 05:13 PM
|
#21 | | عضويتي
» 1746 | جيت فيذا
» 13 - 7 - 2024 | آخر حضور
» اليوم (12:22 AM) |
فترةالاقامة »
165يوم
| مواضيعي » 50 | الردود » 1966 | عدد المشاركات » 2,016 | نقاط التقييم » 450 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 62 | الاعجابات المرسلة » 16 |
المستوى » $37 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
اعزب
| مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: رواية عشانك بس مر الوقت وهم جالسين ,, نايف كان يسرق نظرات لهنوف , ونظرات لناديه , البنت شكلها مو طبيعية ,, فأشر لها بيده .. جت ناديه وقفت فوق راسه : نعم ..... : وش فيك ؟ مو على بعضك اليوم .... قالت باندفاع بس بصوت حفيف : سالم تركته تعبان وشفت منه مست كول ورجعت دقيت وماردّ ...... : روحي له ..... : بس .. نايف .. كيف اخليكم اخاف تحتاجون شي ؟ (ونقلت نظرانها لهنوف اللي قالت وبكل رضا : روحي لا تتأخرين عليه ,, اكيد ينتظرك رجع نايف يناظر لها بنظرات اصرار وتأكيد على كلام هنوف ابتسمت ناديه وكأنها ماصدقت يقولون هالكلام وراحت من عندهم , اما نايف بدوره عطاها ابتسامه رضا ,, وقال بعد دقيقتين وبدون مايلتفت لها : حلو عليك هذا اللون ,, ابتسمت هنوف باحراج ,, وضحك عليها ,, يمكن لأنه حس ان السوالف اللي ممكن تدور بينهم رح تلطّف الجو شوي ,, وكان اكثر مايتمناه ,, انه يركّز بعيونها طول الوقت ,, عشان يتأكد اذا ممكن بيلقى داخلها حب له ولا لأ .. لكن لانها كانت مستحيه ,, ماحطت عينها بعينه غير ثواني ,, لو انجمعوا ماكملوا دقيقه .. ! (محتــــــــــــــــــــــــاج له .. في درب ما أقوى ظلامــــــــــــــــــــــــــــــــــــه ) مرت ناديه على اعتدال وقالت لها انها بتطلع ,, ركبت السياره وراحت علطول للبيت .. طلعت مفاتيحها بسرعه , فتحت الباب بسرعه ,, قطعت الصاله والمجلس بسرعه ,, حتى توصل لغرفتها ,, مسكت مقبض الباب وفتحته بكل خوف ,, بس كلها دقايق ,, بعدها ارتاحت نفسياً ,, لما شافته نايم على السرير , سكرت الباب ورمت شنطتها وعبايتها على اقرب شي لها ... وركضت له وهي تفك اربطة الصندل من رجلينها ,, قربت راسها له ,, سمعته يتنفس بانتظام ,, ماكان يشخر ,, كان بالاحرى يزفر بكل تعب ,, بكل ألم ,, سحبت منديل تمسح له قطرات العرق اللي تكونت على جبهته ,, ثم طالعته بابتسامه ,, وحطت راسها على صدره ,, قريب من قلبه ,, رفعت ذراعه بهدوء ولفتها عليها ,, حس فيها سالم كعادته .. وقال وكأنه بين النوم واليقظه : همممم كنت عارف انك ,, بتجين ..... ابتسمت : عنيده ! شد من لفة ذراعه عليها قصده يقربها اكثر من قلبه ,, وبسبب التعب اللي أخذ مأخذه من الثنين ,, ناموا ,, ودام انهم مع بعض فنادية متطمنه ومو هامها تعرف وش فيه , ودامها جمبه مارح يشيل هم نتايج الفحوصات .. نرجع للحفل , نايف استأذن وطلع ,,وبقوا البنات في الصاله يرقصون ويستهبلون , ولأنها كانت عائليه مع بعض الاصدقاء ,, ماكان الجو رسمي ابد ريهام وصبعها يتجه ناحية هنوف : شكلهاااا هههههههههه تحفه والله تحفففففه ......عصبت : انقلعي وش تبيني اسوي والله كان قريب مره مني ...... ضحك الكل ..ومر الوقت بسرعه وهم يتذكرون احداث اليوم ويعيدونها ويرجعون يضحكون ويعلّقون , انتبهت هنوف لولاء الي كانت تمشي وجات قبالها وباستها بابتسامه : مبروك ياقلبي مره ثانيه والله طالعه جنان مسكين نايف اكيد انهبل ... انا طالعه الحين اوكيه ؟ .... : تسلميين بس ليه طالعه اجلسي شوي ؟ .... : ماقدر والله , معليش ابتسمت هنوف وقالت وهي تطالع فستان صديقتها الفستقي اللي يوصل لتحت الركبة ويعطي شكل جذاب وملفت ,, من فوق لتحت : احس بكره بتواجهين نفس المصير على هالكشخه ضربتها ولاء برقة : ماتتوبين .... : والتسريحه نازله شوي مغطيه حاجبك ,, بس خطيره ,, (ومدت يدها وكشفت الجرح اللي تحت قصة الشعر بدون قصد) ..... ابتسمت ولاء وهي تتذكر سبب اختيارها للتسريحه : بعدين اقول لك السالفه , يللا اشوفك على خيير ضحكت هنوف ,, وبالرغم من انها حاسه بفرحة الكل من حولها لها , الا انها شايله هم شي , ماتدري وشو .. وفي استراحه ثانيه .,, كان عرس الرجال .. الطق قايم والوناسه مالها آخر ,, نايف جالس على الكرسي ويوزّع ابتسامات للكل , وكل شوي يوقف ويسلم على احد ,, ويرجع يجلس ,, قام لما حس بأحد واقف بيسلّم ,, واختفت ابتسامته لما شاف اللي قدامه هو ضاوي , ضاوي ,, ضاوي ,, وابتسامه كبيره تعلو وجهه ,,, سلموا على بعض بحراره وكأن كل واحد يبغى يرمي همّه على الثاني ,, كانوا يعزّون بعض ,, لكن بعد اللي عرفه نايف وصدّقه بنفسه بدون ما يتأكد يحس احيان ان ضاوي ماله ذنب , واحيان يحس ان الذنب كله عليه ضاوي : بس هاه , مو تسحب علينا وتنسى طلعات البر ..... : هههه افا , وانا اقدر , لازم لي طلعه معكم نصيد فيها ..... : اكيد ,,(ويضحك ) تراني مو مصدق وبظلّ لبكره اقول لك مبروك ..... ابتسم نايف وقال بصوت واطي : تسلم عقبالك ,, رد له الابتسامه ومشى من عنده , وتركه في تساؤلاته ,, كانت أسيل واقفه عند المرايه ,, وتمسح بيد بقية مكياجها , وماسكه بيدها الثانيه الجوال ...... : دلع قلت لك نايف زوج بنت خالتي احلى من هنوف , بس ولو بندر ولد خالي احلى ..... بعصبيه مصطنعه : انتي شكلك غرقانه في بندر وهايمه فيه , كل ماقلتي جمله لازم تحطين اسمه ..... : طب وانتي ليش معصبه ؟ ..... : انتي اللي مدري وشقصتك تحبين الولد وتحبيني , مايصلح ,, وجهي مشاعرك لولد او بنت ..... : انتي حبيبة قلبي ومافيه شي بيغير علي ,, بس انتي عارفه مستحيل اتزوجك في النهايه وين انا قاعدين فيه , شي طبيعي افكر في احد ثاني واكوّن حلم واضمن مستقبلي ..... انقهرت : احسن تستاهلين اصلا انتي تقولين انه مو معطيك وجه , وبعدين انتي غبيه ليه تقولين له انك تحبينه ؟ ...... : وربي ماقلت له مدري كيف هو يعرف كل شي عني كل شي ,, الله يستر لا يعرف عن سوالف المارلبورو والله اروح فيها, هالايام نظراته لي تخوف ,, بس اللي يقهرني زياده انه يدري اني احبه واموت فيه بس شاف نفسه علي , دايم يتبسّم لي ويضحك ويسولف ويمدحني ,, ويطالعني بنظرات تدوّخني ,, يتعمّد لأنه يدري اني احبه لكن ما أحس فيه حب من ناحيته ..... : طيب هو اصغر منك يمكن يبي له وحده اصغر منه ..... : لا مو على كيفه بندر لي انا ..... : شوفي اذا جلستي طول الوقت تسولفين لي عن بندر والله بسكر , انا مشتاقة لك ومن زمان ماشفتك ابي نسولف سوا و لازم نتقابل بعد ابتسمت اسيل وقالت وهي تمشط شعرها : ماعندي غير دلوعه وحده ومقدر عليها ,, هي عندي بالدنيا , احبها واموت فيها ,, وتسوى كلللل الناس , واي شي تبيه انا حاضره ..... ضحكت بدلع : ايه , احسب بعد .. ووين ماكان بندر ,, كان الهدوء يحيط به من حوله ,, وكأنه غرقان بتفكير عميق ,, مو شي غريب عليه ,, من فتره قريبة وهو على نفس الحالة انتبه له عبد الملك وحرك يده في وجهه : ياهووه اللي ماخذ عقلك ..... : اسيل ..... استغرب عبد الملك , وش فيه هذا علطول تكلم , صح عادته مايكتم شي بقلبه بس ولو : خير وش فيها وش شايف عليها ...... : مافيها شي (وبانت على وجهه الضيقه ) غير ان بنت خالتك مدري عمتك هذي شكلها مارح تتسنع ابد ..... : ليه وش القصه ؟ ..... : ولا شي ..... : اجل ليه شاغله بالك وقالبه حالك ومدري وش جالك ,, لهالدرجه ؟ لايكون ... فهم بندر قصده وقال بسرعه : لا , بس تقهرني احيان ,, ..... : الله يهديها اسيل احيان اسلوبها لك عليه شوي تحملها شوي مافيها شي ..... : والله انت اللي مو فاهم شي ! عبد الملك , انا بس كنت بقول لك اني ابي اتفاهم مع البنت وأأدبها في كم شغله .. لاتلومني بعدين وتقول لي ليه سويت كذا .... بان على وجه عبد الملك اعتراض كبير , بس قال بصوته الهادي : لا يابندر لاتدخّل نفسك مايخصك لو البنت غلطت بشي عندها اهل يربونها ويأدبونها انت مالك دخل , وبعدين اسيل كبيره مو صغيره تحاسبها انت ...... : مين قصدك اهل ان شاء الله خالتي نوره اللي كنها ريشه في مهب الريح ؟ ولا عاد ذاك الأهبل عبد الله الزم ماعليه فلوسه , تدري انت انه يقول للبنات لفوا ورق عنب وسمبوسه وبيعوها على بيوت الحاره بدال مانتوا قاعدين فاضين ؟ مثل هذا تبيه يربّي ويسنّع ؟ فتح عبد الملك عيونه على آخرهم : اول مره اسمع هالكلام , والله حرام قال بندر وهو يقوم للمكتبه ويلبس نظارته ويسكر ازار قميصه : واتوقع فيه اكثر بعد ,, الله لا يبلانا بس قام عبد الملك من مكانه وقال وهو يحاول يقنع بندر : طيب قول لي وش سوّت البنت وافكر معاك بطريقة مافيها مشاكل وهبل ومافيها زعل ,, وان شاء الله بنلقى حلّ معتدل ماحب بندر يقول لأخوه , لأنه وببساطه مايبيه ياخذ فكرة سيئه عن اسيل , كفايه انه قال له اللي براسه , بس كان يحس انه مخنوق ولازم يقول لأحد , على الأقل تجي في اخوه وهو محل ثقه ابتسم لأخوه وبدون ماينطق بكلمه مسك العطر وعطّر نفسه ,, دخل جواله والمفاتيح بجيبة وطلع ,, فهمه عبد الملك ,, ولأنه كان حاس بالطفش راح للمطبخ بعد مادار على الشقه كلها ,, الثلاجه فااااضيه مافيها شي غير بعض الاشياء الضروريه , ضحك على نفسه .. فتح الفريزر لقى فيه كيس ذره ,, وابتسم بسعاده , كأنه شايف رز برياني ,, هم ماياكلون في البيت كثير , بس يجيبون اشياء مثلجه ويقلون اشياء بسيطة ,, وخاصة عبد الملك اللي له خلق على المطبخ ,, بوجه طفشان طلّع الكيس وفرغ نص محتوياته في صحن صغير ,, فتح الثلاجه واضاف للذره شوي زبده ,, ورش عليها ملح ,, ودخلها بالمايكرويف وعلى وجهه ترتسم ابتسامه رضا كبيره < ياعمري فرحان لقى شي ياكله شكل ماله خلق يطلع من البيت .. (إنكـــــــــــــ ـ ــ ـ ــ ـــــ ـ ـ ـ ــــــ ــ ـ ـــــــــــــــــــار ) اخذها وراح للغرفه بسرعه ,, هالأيام صايره عنده عاده جديده ,, الورده ! بس يطلعها ويتلمس اوراقها ,, ويقربها منه يشمّها ,, كان باقي فيها ريحه شوي ,, وعلى الرغم من اصفرار اوراقها وتحول نهاياتها للبني ,, الا انها كانت صامده بروعه ,, بالرغم من الايام الكثيرة اللي مرت عليها ,, كان يحس بشي غريب ,, شعور اول مره يراوده ,, مايدري وش معناه ولا بسبب ايش ,, بس اللي يعرف , ان هالورده صارت تشكل جزء كبير في حياته , لازم كل يوم يطلّ عليها ويشوفها ,, ويتأكد انها موجودة وبخير ,, وكل ما رجعت في راسه سالفة الورده يحاول يتناساها ,, ويقنع نفسه ان هالورده اعحبته لأنها ورده ,,, وكل الورد حلو ! (إيه هذي الفكره حلوه .. الورد حلو وانا اخذت هذي الورده لأنها حلوه , بس انت ياما شفت ورد احلى وش معنى يعني ؟ يعني هذي بالذات اللي اعجبتك ؟ اكيد انها تتعلق بشي او تذكرك بشي ؟ لا لا عادي بس شفتها واخذتها , اقول بقوم اشغل الراديو يمكن التهي بشي يطرد هالفكره من راسي ) قام عبد الملك وشغله , بس كان فيه برنامج سخيف لأبعد حد,, ضحك على نفسه لأنه ماخذ اجازه من برنامجه وبيرجع له ان شاء الله الاسبوع الجاي ,, اخيرا بيشغل وقته شوي بدال هالطفش .,, , اخذ شريط محمد عبدو من الدولاب وصار يدوّر لين لقى الأغنية اللي يبغاها ,, شغلها وجلس على الارض وسند ظهره للسرير .. وتنهد بابتسامه مريحه ,, لما سمع صوت محمد عبدو بدى يغنّي .. أميرة الورد ,, ليه الورد مفتونك ؟ ليه بحياته يحـــــاول ,, يشبه ألوانك < ويقول يبغى يشغل نفسه بموضوع ثاني ! | | |
16 - 11 - 2024, 05:14 PM
|
#22 | | عضويتي
» 1746 | جيت فيذا
» 13 - 7 - 2024 | آخر حضور
» اليوم (12:22 AM) |
فترةالاقامة »
165يوم
| مواضيعي » 50 | الردود » 1966 | عدد المشاركات » 2,016 | نقاط التقييم » 450 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 62 | الاعجابات المرسلة » 16 |
المستوى » $37 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
اعزب
| مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: رواية عشانك بس في مكان ثاني ووقت ثاني , وبعيد عن افكار عبد الملك ,, كان سالم لسه جاي من الصلاه ,, وجلس بالصاله يسولف مع امه وناديه اللي كانت جالسه وسانده ظهرها للكنبه ,, لان الحمل بدى يتعبها اكثر ,, حس بهالشي من طريقة كلامها المُتعبه ,, وقال بابتسامه : ام عبد العزيز وش فيك ؟
ضحكت ناديه : عبد العزيز مره وحده ! وش دراك انه بيطلع ولد ؟
..... : اذا طلع ولد عبد العزيز , واذا بنت انتي اختاري الاسم ,وبعدين لاتقولين عبد العزيز مو حلو ؟
..... : لا لا بالعكس مره يعجبني
تدخل ام سالم معاهم في الموضوع وتقول بقهر ممزوج بضيقه : وليش ان شاء الله ماتسميه على اسم ابوك الله يرحمه
سالم بابتسامه : الله يرحمه , مايهون ابوي ,, وتدرين انتي وش كثر احبه , ووش كثر يعني لي .. بس هذا مو معناه اني لازم اسمي ولدي باسمه , انا عاجبني اسم عبد العزيز ومن زمان مشتهيه
حس بانها ماقتنعت ,, فكمّل كلامه : يعني يا يمه مافيه طريقه اقدر اثبت لكم فيها اني احبكم غير اني اسمي عيالي عليكم ؟
قالت ام سالم وهي عارفه ان ولدها مافيه مجال تتناقش معه : مشكله لانك صاحب مبدأ ماينفع احاول فيك
ضحكوا سالم وناديه ,, وناديه كانت تراقبه بين فتره وفتره ,, خف الصداع عليه بعد ذاك اليوم من المسكنات ,, بس مازال يحس به خفيف , والعرق الي بين عينه اليمنى وراسه يظهر وينبض بين فتره والثانيه .. يحاول هو انه مايقلقها بألمه ,, وهي تحاول ماتقلقه بآلام حملها ,, كل واحد خايف يضيّق خلق الثاني ,, متحمّلين الآمهم , \ وكل واحد عارف بالآم الثاني ,,
قطع عليها سالم حبل تفكيرها ,, لما قال بلهجه حسوا فيها شوي عصبيه : وينهي سلمى ؟ ان شاء الله نايمه ؟ ماتشبع ذي اعوذ بالله بس نوم في نوم
..... : خلها ياولدي وش وراها اجازه
...... : وراها صلاه وراها تشوف اشغالها وراها تساعد في البيت , عالأقل لو تسوي شي مفيد , مو بس تضيع وقتها في النوم ترا يقولون كثر النوم يسبب الغباء ,, وعاد سلمى مهيب ناقصه (وقال جملته الأخيره وهو ماسك ضحكته )
... ناديه ضحكت برضو , ام سالم ابتسمت وقالت بدفاع : يللا عاد اختك ذي لاتقول عنها كذا
..... : والله كيفها بقول اللي ابي ,, وسكت شوي ثم رفع صوته وقال بصراخ (سلمــــــــى ,, سلمـــــى سلمىىىىىىىى )
صحت مفزوعه وركضت غسلت وجات الصاله بسرعه : سم
مافهمت شي لما شافت كل اللي بالصاله يضحكون ,, فقالت ام سالم : مقهور منك ليه تنامين لهالوقت ؟
سلمى بقهر : وانت يعني مناديني بس عشان كذا
سالم وهو يأشر لها على الكنبه اللي بجمب ناديه : ايه , صايره كسول 24 ساعه نوم , اجلسي معنا
..... : يعني انت ماتبي شي بس كذا ؟
..... : يعني لو بغيت شي بتجيبين لي الحين , اقعدي بس مافيه نوم , والله ياسلمى لو استغفلتيني وسحبتي نفسك لفراشك ياويلك ,, كفايه انا ساكت لك ومافتحت معاك موضوع راشد لأن كل كلامك اللي بتقولينه ماني مقتنع فيه من الأساس فما ابغى اسمع تبريراتك , ومابي ارفع ضغطي على مشاكل تافهه ,, عشان كذا ماعلّقت بولا كلمه لما دريت ان زوجك قال لك اقعدي عندنا لأن معاه مليون حق ,, وانا ماتكلمت مع الرجال لين هو يروّق ويجي بنفسه يكلمني ..
حاولت ناديه تخفي ابتسامتها , اما ام سالم فبان على وجهها الكدر لأن كلام سالم ماعجبها , في نظرها انه مفروض مايكلم اخته كذا , بس التفتت لناديه اللي كانت توها قايمه من الكنبه : على وين
...... : عن اذنك خالتي , سالم ابي اروح بيت امي طيبه بسلم عليها من زمان ماشفتها
ابتسم سالم : يلله انا بعد ابي اسلم عليها , قومي البسي و بكلم السواق واودّيك
سلمى بعيون كلها نوم : وشو من زمان توك شايفتها قبل كم يوم بملكة نايف
قالت ام سالم لانها فهمت ان ناديه تبي تكلم خالها : شدخلك انتي كيفها دام زوجها راضي لها , بلا لقافه
قال سالم بلهجه امره وهو يقوم من الكنبه : ولا أجي وأشوفك نايمه ,, شوفي لك صرفه في حياتك
انقهرت سلمى لأن كان ودها ترجع تنام بس يطلع سالم ,, لكنها خافت منه فقالت بقهر وهي تسند ظهرها للكنبه : انيتاااااااااااااااااااا سوي لي قهوه
وكان الكل غارق بتفكيره ,, لين وصلوا لبيت طيبه ... دخلت ناديه الصاله وماشافت غير جدتها وراشد جالس على الكنبة الثانيه وماسك بحظنه شي مادققت فيها ,,
تقدمت وسلمت عليها طيبه بترحيب , لاحظها راشد اللي كان سرحان ورمى اللي بيده وبكل شوق وحب ضمها لصدره : هلااااااااااااااااااااا والله حبيبتي اخبارك ندّو من زمان ماشفتك
سالم بعد ماسلم على طيبه من بعيد قال وهو يضحك : هاي يابو الشباب زوجتي ذي وخّر
..... : احبها ياشيخ (وتقدم وسلم عليه بحراره ) يعني بس انت اللي حلال عليك تضمّها وحنا لا ؟
انحرجت ناديه وضربت ذراع خالها اللي ضحك والتفت لسالم اللي قال بابتسامه : لا بس تراك جفس بشويش على المره تراها حامل وانا اخاف عليها ,,
ضحك راشد وبحركه مفاجئه شال ناديه بسرعه ورفعها لفوق وصارت تصرخ
سالم تلفت براسه يحاول يعرف وش اللي صار , صرخت ناديه : نزلنيييي ياويلك من ربي والله اخاف
سالم بشهقه : وشايلها بعد ؟
خاف راشد منه ونزلها بسرعه وهو يضحك , سولف شوي معاه عن كل شي الا سلمى لأن سالم ماحب يذكر الموضوع , ومشى معاه للباب لين وصله وطلع ,, ورجع للصاله
طيبه بابتسامه : شخبارك مع الحمل ياناديه عسى ماتتعبين كثير
...... : والله الحمد لله , الله يعين بس
زادت ابتسامة الجده وقالت بحنية : الله يخليكم لبعض, ويسهل عليك ويجي ولدكم يتربى في عزكم ان شاء الله ,, حبكم يبان بعيونكم , حتى الأعمى يقدر يشوفه
سكتت ناديه ,, بسبب جملة جدتها الاخيره ,, طيبه ماكانت تقصد سالم , بس قالتها بعمومية ,, لما حست الجده ان ناديه تغير وجهها فقالت بأسى : مو قصدي والله
ابتسمت ناديه : عارفه
دخل راشد للصاله وقال وهو يحط المخده بحضنه : ها ناديه حبيبتي شخبارك ؟
..... : دبّ , لا تكلمني ماحبك
...... : هههههههه ليه
...... : والله خوفتني مالك داعي | | |
16 - 11 - 2024, 05:15 PM
|
#23 | | عضويتي
» 1746 | جيت فيذا
» 13 - 7 - 2024 | آخر حضور
» اليوم (12:22 AM) |
فترةالاقامة »
165يوم
| مواضيعي » 50 | الردود » 1966 | عدد المشاركات » 2,016 | نقاط التقييم » 450 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 62 | الاعجابات المرسلة » 16 |
المستوى » $37 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
اعزب
| مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: رواية عشانك بس قام راشد وجلس جمبها وقال وهو يلزق فيها وهي تبعد وجهها عنه : يللاااا بنت اختي حبيبتي ماتزعل علي صح ؟ ...... : بس ماتشيلني مره ثانيه والله من جد ارتعبت ..... : خلاص طيب قاطعتهم طيبه وقالت بعد مالتفتوا عليها : انا بقوم امشي ركبتي متسلّطه , الدكتور موصيني بس اتمشى عشان ماتضرب علي ابتسموا لها وطلعت , اما راشد حس بأن ناديه في راسها شي وقال بعد ماتنهد : قولي وش عندك؟ (أنـــــا كل المشاعر حيـــ ـ ـ ـ ـ ـــــــل خايف .. أبسدل هالستار وساعدوني ..!!) .... مانتبهت له ناديه , لانها كانت ملتفته للجهه الثانيه , المكان اللي ترك راشد كراسته عليه ,, مفتوحه على الصفحه اللي كان يرسم فيها ,, وبدون ما تسأل سحبتها برقه وصارت تطالعها .. كانت الرسمه عباره عن صوره لطفلين بنت وولد بالرصاص , مرسومه بكل روعه ودقه ,, بس مبين انها ناقصه ولسه ماكتملت ,, الولد ماسك بيده قلب وبكل حب يمدّه لها ,, وهي ملتفته لوراها تمشي عنه بدون اهتمام..! كان راشد ينتظرها ترفع راسها وتعلق ,, لكنها ماحست الا لما سحب الكراسه الكبيره من يدها : لسه ماكملتها ناديه باستغراب : ماصدق انت راسمها ! ..... : حتى انا ...... : لا لا لحظه هاتها ابي اشوفها مره ثانيه تجنن ..... مارد خالها لكنها رجعت اخذتها من يده وصارت تطالعها مره ثانيه بتعجب , قلبت الصفحات تدور رسمات ثانيه لكنها مالقت , كان فيه قبلها اوراق بان انها مقطوعه من الكراسه , فقالت بنص عين : في رسمه ثانيه هاه ؟ ابي اشوفها ..! ..... : شقّيتها .... : لييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه ؟ ..... رجعت له ذكرى رسمة سلمى اللي انشق قلبه معاها : كذا , ماكانت حلوه .. حست ناديه انه يصرّف , فقالت بابتسامه : لا جدّ خالي من متى وانت ترسم ؟ وعندك رسمات غيرها ؟ ...... حك راسه وقال بحرج : اول وحده شقيتها , وفيه ثلاثه قبل هذي وهذي توّني راسمها , مبتدئ معليش ...... : وينهم ابي اشوفهم ؟ هنا ولا عندك بالشقه ؟ اكتئب راشد : لا هنا بالغرفه , الشقه مالي خلقها من زمان مارحت لها قامت ناديه بحماس : ورني ابي اشوفهم ...... : لا ماله داعي مو حلوين مره ...... : والله هذي روعه ماشاء الله اكيد البقيه حلوين برضو ,, مالي دخل لازم لازم توريني ابتسم راشد وقام معاها لغرفته ,, فتح الباب وشغل اللمبه على غرفته المتواضعه الصغيره ,,, دخلت معاه وقالت وهي تشوفه يفتح ادراجه : خالي وريت احد رسماتك ؟ ...... : لا , بس محمد .. زميلي بالمعرض ,, مره ركب معاي سيارتي بوصّله ,, قبل يومين يمكن ,, وشافهم ..... : اعجبوه ؟ .... ضحك راشد بخجل وقال وهو منزل راسه يسحب الأوراق من الدرج : ايه يقول .. ابداع ...... : والله صادق (واخذت الاوراق من يده ) غصب عنها ابتسمت وهي تتأمل الرسمات وحده ورا الثانيه , تلفهم وترجع تطالعهم ,, كانت الرسمة الأولى عباره عن صوره لوردة صغيره واطرافها محترقة ,, ومرمية على شارع او شكله رصيف قديم .. الصوره الثانيه كانت لواحد واقف قبال البحر ,, فاتح يدينه كنه يحاول يضم البحر ,, او يضم شخص ثاني يتخيله البحر ,, او يمكن يتمناه يكون مثل البحر ,, اما الصوره الثالثه وأورعهم كلهم , كانت لشخصين جالسين على طاولة صغيره ,, الولد ماد يده وماسك يدها بحب ,, ماكانت واضحه ملامحهم لأن الرسمه جانبية ,, لكن اللي واضح يده اللي متمسكه بيدها برومانسية ,, بينما هي ملتفته للجهه الثانيه تقرا مجله ... ماتدري ليه لاشعوريا دمعت عيونها ,, ونزلت على وجهها بحراره ,, غمضتهم لعلها تتخلص منهم لكن بدون فايده , ظلوا ينزلون وينزلون ,, مو متخيله انسان يحمل كل هالحب بقلبه ويكتمه فيه ,, حرام عليك ياسلمى ,, كل هالمشاعر عند خالي وانتي مو راضيه تستقبلينها ,, خالي تحول الى انسان كتوم , صامت .. مايتكلم مايقول ,, يشيل كل شي في قلبه , ويبتسم غصب لو بانت مصطنعه ,, حتى يوم اكتشف موهبته اكتشفها فيك , وياليتك كشفتيها بطريقة ثانيه ,, رسماته كلها تدل على شي واحد ,, تدل على انسان مهزوم مكسور ,, تدل على احتياج , وحده , جرح عميق ,, تدل على مشاعر انسان وفا .. ومالقى غير الجفا ..! ماحست بنفسها , الا وراشد يمسكها من كتوفها , ويقول بحنيّتة المعتادة : مسموح لنا نمسح لك دموعك ولا سالم مايرضى بعد ؟ غصب عنها ضحكت وسط دموعها ونزلت راسها تحاول تشيح بوجهها عنه , رجع راشد يلف وجهها له ويقول وعيونه مليانه أسئلة : لهالدرجه رسماتي ضيقوا خلقك ؟ ماردت ناديه عليه وضلت شفايفها تهزّ تحاول تكتم صيحتها ,, لما عرفت انها مارح تقدر ,, فتحت له يديها تبي تضمه لعله يطمنها على نفسه او على الاقل تقدر تبكي وهي دافنه نفسها عنده , راشد اخذها بحضنه وهو مو فاهم شي ’ او تقريبا فاهم ! حس ان نادية فهمت كل شي من رسماته ,, وهي حساسه ,, صح تبان قويه في اغلب المواقف وخاصة حالة سالم قوّتها زياده ,, بس مشكلتها ياتكون قوية مره , او تضعف لدرجة البكاء .. ! هي وبكل بساطه كانت مقهوره عليه ! هدت شوي وبعدت عنه , وقالت وهي تمسح دموعها بشبه ابتسامه وتمد له رسماته : مو حلوين خذهم ضحك راشد واخذهم : لو ادري بتصيحين علي كذا ماوريتك اياهم , بس تصدقين اقنعتيني اني اعرف ارسم وان رسماتي تضرب في الصميم وتهزّ المشاعر < اصلا كلهم يدرون ليه صاحت ,, هي وهو عارفين السبب ,,! قال راشد وهو يصلح بيده بعض شعراتها من قدام : ايوه ناديه انا حسيت انك كنتي بتقولين لي شي يوم كنا بالصاله ..! وشو ؟ ابتسمت ناديه : لا , ماعندي شي ..! بس جايه اسلّم والله ابتسم لها راشد وطلعوا ثنينهم للحوش وين ماكانت طيبه جالسه يكملون سوالف معاها .. احيانا كثيرة ,, نفهم بعض ,, وننتبادل افكارنا بدون مانحس ,, لكن لان مشاعرنا هي اللي ظهرت قبل مانتكلم , نفضل السكوت,, لانه مهما تكلمنا مارح نحتاج نقنع بعض بشي ..! كلنا وصلنا له واقتنعنا فيه على العكس من ريهام ,, تحس انها تغيرت شوي ,, كان بودّها احد يحس باللي تبي تقوله ,, لكن ماهي لاقيه احد يفهمها ,, حتى اسيل ماتحس فيها لو من نظراتهم لبعض ,, وخاصة أن اسيل عندها دلع فما لها خلق ع احد ثاني ابد , وماعليها من الدنيا دام انها مستمتعة بوقتها معاها .. عبد الله عمها في قمة السعادة والسرور , قبل كم يوم تقدم لها واحد بالمواصفات اللي يبونها ,, ووافقوا عليه طبعا , وقالوا له كلمنا البنت ووافقت ,, ولأن (خير البر عاجله) اتفقوا على ان الملكة تصير بعد 3 اسابيع ,, والزواج بعدها بشهر .. ! واللي بقى .. انهم يكلمون البنت فعلا ..! فكر انه يراضيها ويحاول يكسب موافقتها عشان ماتعصب وتزعل .. (وكأن يهمه زعلها) طلع للسوق واشترى علب اكل لكِتي, وبعض اغراض الحيوانات الخاصه ,, وابتسم برضى .. ورجع للبيت بيده الاغراض اللي في نظره بتفرّح بنت زوجته , وبتسكّتها .. اسيل : لاتقولين لي تغارين من دلع ..... : ايه بصراحه اغار منها ليل نهار تكلمينها , قسم بالله منتي ملتفتة لي ولانتي معطتني وجه , والله العظيم سالفه على بعضها مقدر اقول لك الا وتدق عليك ..! ..... ضحكت : مالك حق تغارين منها , وبعدين انا ما أكلمها كثير .. ..... : لا والله .. اصلا انتي ماتصحين الا على دقّتها , وماتنامين قبل ماتكلمينها , واذا طولتوا بالسوالف مسكتوها مسجات , واذا قطعت جوالاتكم ترفعون حدها الائتماني ,, وماتتوبين من التهزئ الي يجيك , كله يهون عشان خاطر دلع ,, انا هذي البنت ماحبيتها من اول والحين صرت اكرهها زياده ... : خلصتي ؟ ..... : ايه ...... ابتسمت بثقه : دلع خوّيتي مارح استغنى عنها عشانك , انتي ماتحبين تسولفين في الأشياء اللي احبها .. واصلا تستحين ماقدر افتح معاك كل المواضيع طلعت عيون ريهام لبرا وقالت وهي ترجع شعرها ورا اذانها : نعم نعم وش قلتي ؟ جات اسيل بتعيد جملتها ,, لكن صوت طق الباب سكّتهم ,, كان واحد من اخوانهم الصغار : ريهام ابوي يبيك تحت استغربت ريهام لكنها بنفس الوقت ارتاحت لأن راسها بدا يصدع من الكلام مع اختها ,, تركتها وطلعت وسكرت الباب وراها بكل عصبية نزلت للصاله ,, وين ماكان عبد الله قاعد ,, وهناك سمعت الكلام اللي ماكان ودها ابد تسمعه ,, كانت تذرف دموع وهي تسمع عمها ,, كان قلبها ينبض بقوه ,, ويديها ترتجف بتوتر ..الكل كان يحسبها دموع فرح , لكنها بالنسبة لريهام , كانت العكس .. ..! كل الكلام والمزايا اللي طلاها لها عمها بذهب ,, وبروزها باطار فضه ,, مادخلت مزاجها ,, كل المواصفات الحلوة اللي عطاها اياها عن (سلطــــــــان ) .. ماحركت مشاعرها ,, ماشغلت تفكيرها ,, مالفتت انتباهها .. ماردت على سؤاله ,, او بالأحرى على جملته ,, لانه ماكان يسألها , كان مناديها يعطيها خبر وبس .. ركضت فوق وهي ماسكه صورته بيدها بكل قوه ,, وفتحت الباب ورمت نفسها على السرير وانفجرت تصيح . حست اسيل ان الموضوع كبير , فسكرت من دلع وجلست جمب ريهام ,, ويوم شافتها مو راضيه تتكلم ,, راحت لأمها وسألتها تبغى تعرف كل السالفة .. ورجعت بسرعه للغرفه | | |
16 - 11 - 2024, 05:16 PM
|
#24 | | عضويتي
» 1746 | جيت فيذا
» 13 - 7 - 2024 | آخر حضور
» اليوم (12:22 AM) |
فترةالاقامة »
165يوم
| مواضيعي » 50 | الردود » 1966 | عدد المشاركات » 2,016 | نقاط التقييم » 450 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 62 | الاعجابات المرسلة » 16 |
المستوى » $37 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
اعزب
| مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: رواية عشانك بس ..... : ريهام انتي منتي صاحيه ..! ليه تصيحين ؟ فيه وحده يطلبها وريث وبمهر مية الف وتصيح , ريهام بلا هبل .. امي تقول عنده قصر في الرياض هنا , وعنده فلل في جدة والدمام , وانتي تصيحين ..؟ ريهام الف بنت تتمنى تكون مكانك هاللحظه وانتي غرقانه بدموعك .. اصحي ياريهام , هالايام الفلوس هي كل شي ,, .... رفعت راسها وقالت وهي تشاهق وتحاول تمسح دموعها بنفس الوقت : لا لا مو عشان كذا انا قاهرني عمي ليه ما يسألني ..... عفست وجهها وقالت بسرعه : هذا شي ما ينسأل فيه , الرجال ماينرد ,, ريهام انا من يوم قالت لي امي وش اسم عيلته انهبلت ,, هذليه معروفين يلعبون بالفلوس لعب , والله ياريهام لو تزوجتيه بتعيشين احلى حياة وبتتهنين , صدقيني ...... طالعتها ريهام بعيون كلها اسى : منتي فاهمتني , الفلوس ماتهمني ياأسيل , ياما ناس على قد حالهم وربي عايشين براحه , ويحبون بعض بشكل مو طبيعي .. (ونزلت دموعها ثانيه ) انا اللي قاهرني ليه عمي يعتبر الفلوس كل شي , والله متشفتي شكله متشقق شوي ويطير .. ماردت عليها اسيل , مو بس لانها مو عارفه تجاوب ,, لانها انتبهت للصوره المقلوبه المرمية باهمال على طرف السرير ,, مدت يدها واخذتها : هذي صورة سلطان ؟ كيف شكله حلو ريهام بضيقه وهي تدفن راسها بالمخده : مدري ,, ماشفته .. قلبت اسيل الصوره بفضول ,, وياكبر حجم دهشتها ,, لما شافت ملامح الشخص اللي بالصوره ,, كان بصريح العباره (شخص غير عادي ) .. ملامحه جذذذذابه بشكل غير طبيعي ,, ابتسامته ملفته ,, عيونه عسلية .. شعره ناعم نوعا ما مع بعض التعرجات الخفيفة اللي معطته شكل جنان ,, خشمه المرسوم بدقه , وحبة الخال اللي تستقر بكل اصرار بين عينى اليسرى وخشمه .. تحلّيه زياده هزت اسيل اختها من ذراعها , وقالت بصوت كله دهشه : ريهام ,, يجنن وعلى نبرة صوت اسيل رفعت ريهام راسها ,, ماكانت تبي تشوف الصوره ,, لكن وجه اختها اجبرها ,, سحبت الصوره من يد اختها وظلت تتأمل فيها دقيقتين .. مانطقت فيهم بولا كلمه .. غير وحده ... ماشاء الله ..! ضحكت اسيل على انبهار اختها ,, وقالت وهي تتقدم لها وتضمها : على الاقل حلو .. الا يجنن بعد .. ياحظك فيه عطتها ريهام نظره خلتها تضحك : لاتتغزلين فيه لو سمحتي ..... : هههههههههههه بدت الغيره . بس يوم اكتشفتي انه حلو رضيتي ولا كل هالزحمه عشان تفكرين انه ضفدع ؟ ..... : حماره كلي تراب ,, والله مو عشان كذا,, بس شوفته .. احس (ونزلت راسها بحرج) هدّتني شوي .. ..... : هههههههه طيب , ماقلتي لي وشلون رمتكم الأقدار في طريق بعض؟ او بالأحرى كيف عرفك عشان جا يخطبك ..؟ ..... : مدري والله , لا تسألين , كنت اعرف بنت ايام الثانوي نفس العايلة , بس مدري مو معقوله يكون اخوها او واحد من قرايبها .. .... رمت اسيل ظهرها على السرير : أخ ياكبر حظك بهالدنيا ياريهام , انا بندر وهو بندر مهو راضي يحس فيني . ..... : هاي قولي ماشاء الله ..... : يمه منك .. ! ماشاء الله ! (وضحكت ) بس انا رايي لاتضيقين خلقك لأن هذا واقع .. يعني انتي عارفه اساسا ان مالنا راي بأي شي , فأحمدي ربك ان نصيبك حلو .. ..... تنهدت : الحمد لله ! الله يكتب اللي فيه الخير , مدري .. مدري احس .. مدري وش احس فيه .... ضربتها اسيل : تحسين بأن ودك تصارخين وتقولين ياهووووه ياناس انا انخطبت لفلان الفلاني خزتها ريهام بنظرة ضحكتها : مو لهالدرجه وشقالوا لك عانس ولا أبيع كلينكس عند الاشارات .... : ههههههههههههههههههه امزح يمكن ريهام حست انها خايفه ,, او حست بانها مو مصدقه انه انسان بهذا الكمال , او يمكن حست بأنها مارح تحظى بخصوصية ,, حتى لو تزوجت سلطان ,,بيظل عمها عبد الله يوقف في وجههم ,, بكل بساطه كانت تحس بخليط من الاحاسيس ,, مجموعه من المشاعر ,,, اكبرها كان خوفها انها مارح تتنهى , اما هنوف كان يراودها هالإحساس من فترة , لكنها ياما طردته من بالها ,, حتى نايف ,, كان مقرر بقلبه وعقله ,, انه بيخلّيها تحبه ,, بطريقة او بثانيه ,, لكن كلما شاف ضاوي تطير هالفكره من راسه , يحس وده يمسكه ويخنقه بيديه ,,للأسف عذبه لما لعبت لعبتها ومثلت هالتمثيلية ,, ماكانت تدري ان فعلا فيه واحد يحب هنوف وطالبها ,, عشان كذا نايف راح تفكيره لضاوي علطول ,, اليوم بيزور هنوف وبيجلس معاها شوي , بس مرتبك وقلقان , مو عارف وش يقول ,, مو عارف يسولف في ايش .. يحس لو بيتكلم بيسألها علطول عن ضاوي , رح يراقب تحركاتها ونظراتها .. يمكن يقول كلمه تنكد عليها , فكر كم مره يلغي الفكره ,, بس لأ ,, لا ضاوي ولا عذبه ولا شي بيغيّر ,, دام ان الاقدار حطتهم في طريق واحد , لازم يكملون .. لازم يمسكون ايادي بعض .. ويمشون سوا .. مهما حاول أي احد يفرق بينهم ناديه من عند الباب : اللي ماخذ عقلك ياخوي نايف مازال يسبح في افكاره ,, ومانتبه لوجودهاعند الباب .. قالت بصوت عالي مره وحده: نايف نايف انتفض من الخوف : هاه . (والتفت) وجع هذا انتي , ماعندك شغله غير الترويع ...... : شسوي صار لي ساعتين اسألك ومنت حولي ابد حك نايف راسه , وقال بابتسامه : مانتبهت جات ناديه بتجلس على الكرسي , لكن نايف قال وهو يأشر لها ع الارض : لا لا ياعمتي اخاف تكسرين لي الكرسي عصبت ناديه بس قالت وهي تضحك : لا والله وش شايفني ,؟ ترا عزوز توّه بالشهر السادس ضحك نايف على اخته , فعلا ناديه بطنها صغير ,, واصلا مهي ما سمنت مره ,, بس شوي .. ..... : ان شاء الله يجي عزوز بالسلامه , ماقلتي لي متى جيتي هنا ؟ ..... : قبل شوي ,, بس انت شكلك مو بالدنيا ابد (وطالعته بخبث ) عقلك مع بعض الناس .. حتى يوم دخلت كنت تضحك ..... : ايه تذكرت موقف صار لي معاها ..... : قول قول .. ابتسم نايف وقال لها السالفه بأسلوب مضحك .. اكثر من انه محرج .. وماقدر يكمل لما شاف ناديه هسترت من الضحك ...... رفع واحد من حواجبه , وقال بقهر مصطنع : بشويش لاتسقّطين من كثر الضحك ناديه : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههه هههههههههههههههههههه وربي انكم تحفه ,, الحين كل ما شفت مرجيحة بيت امي طيبه بتذكر و اضحك .... : هه هه هه لاتشوفينها اجل ,, وشسوي طيب البنت جت فجأه ....رفعت ناديه راسها وسكتت وي تكتم ضحكتها ,, ولما تمالكت نفسها قالت : حسن تستاهلون , اصلا امي اعتدال تقنعها ذاك اليوم انكم تجلسون مع بعض وهي مو راضيه , وتجي تصقع فيك علطول ,, ..... : خلاص موقف وصار .. ..... : ..... ..... : اقول ناديه ,, بسألك سؤال حست ناديه بجديته , من طريقة جلسته اللي تغيرت , وقالت وهي تغير ملامح وجهها : معاك , أسأل اللي تبي .. ..... : عذبه .. عذبه بنت عمتي .. كيف يعني .. كيف علاقتها .. بهنوف .. استغربت ناديه من سؤاله , ومن طريقته في الكلام , كنه يبي يعرف شي .. فابتسمت له ابتسامه مطمّنه , وقالت بعدما كانت عيونها تدور على ملامح وجهه : نايف .. قلت لك هنوف مستحيل تسولف معاي عن أي شي من طرفك , وماتبين لي أي شي .. الا يمكن لما تاخذ عليك بيصير عادي ..... : وش دخّل عذبه تصير من طرفي ؟ ..... : بنت عمتك ..... : وبنت عمتك انتي برضو , وانا اللي اعرفه انكم اجتمعتوا كذا مره ..... : بلى , شوف تبي الصراحه .. ما أحسهم يرتاحون لبعض ..... : اها , طيب انتي قصدك مايرتاحون لبعض يعني وحده مثلا تكره الثانيه وتبغى تخرب عليها , ولا بس كذا مايرتاحون لبعض رفعت نادية حاجب وقالت بابتسامه خبيثه : اسئلتك غريبة , وش تبغى توصل له ؟ ..... : هاه ؟ مابي اوصل لشي ,, مجرد سؤال بريء ..... : قول لي وش اللي براسك رجع نايف شعره على ورا ومسح جبهته بحركه تدل على التوتر : مافيه شي براسي ليه انتي مصرّه ....... : لو ما أشوف اللي قدامي كان اصدقك ,, نايف فيه شي شاغل بالك وأحسك شايل همّه , يمكن من يوم الملكة بعد ابتسم باصطناع :مابي اغثّك واضيق خلقك , بس انا بسأل وانتي جاوبي وبعدها انا احط النقاط ع الحروف على قولتهم ناديه خافت : يؤ اغثك واضيق خلقك , شكل من جد فيه شي كبير ...... : لا لا , بس قولي لي ,, قد سمعتي بواحد اسمه ضاوي من قبل ؟ ضحكت : سؤال غبي , هذا ولد عم هنوف , واظنه من اخوياك برضو ..... : ادري ,(ويوطّي نبرة صوته) بس يعني ماتسولف لكم عنه , شي ! أي شي أي شي .... : هاي بسم الله وش فيك , لا ماتسولف لنا عنه , شكلها ماتشوفه كثير ودعت ربها يسامحها ع الكذبه , ماتدري ليه ماقالت لاخوها ان هنوف فعلا تقول لهم عن مواقفها مع ضاوي , حست ان هالشي بيجرحه ويمكن يسبب مشاكل , الا ان نايف عطاها نظرة (عدم تصديق) قالت باندفاع : لا لا اكذب انا اكذب هاه ؟ ابتسم : لا , بس مو مصدق | | |
16 - 11 - 2024, 05:16 PM
|
#25 | | عضويتي
» 1746 | جيت فيذا
» 13 - 7 - 2024 | آخر حضور
» اليوم (12:22 AM) |
فترةالاقامة »
165يوم
| مواضيعي » 50 | الردود » 1966 | عدد المشاركات » 2,016 | نقاط التقييم » 450 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 62 | الاعجابات المرسلة » 16 |
المستوى » $37 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
اعزب
| مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: رواية عشانك بس قامت من مكانها : شكل في احد قايل لك شي , او مسوي لك شي .. يا أنه ضاوي , او عذبه بنت عمتي ..... حس نايف انها بتكشفه كعادتها , وهو مايبي يقول لأحد عن هالسالفه , يحس قهر في حقه لو درى أي احد ان هنوف تحب غيره وهو زوجها الحين ,, مايبي يشوف نظرات عطف على حاله في عيون أي احد , لو كانت اخته فقال بمزحه بيلطف الجو : بس مابي منك شي , برا انتي وعزّوزك ذا (ويأشر على بطنها ) وصلت للباب وقالت بابتسامه : بروح , بس عموما انا موجوده متى مابغيت تقول أي شي ابتسم لها نايف ابتسامة شكر .. وطلعت لوين ماكانت اعتدال امها جالسه في الصاله جلست بصعوبه , شي طبيعي تحس ان الحمل متعبها .. وقالت بعدما زفرت بتعب : ابوي وينه ..... : عند عمتك عايشه ابتسمت ناديه : وش فيك تقولين اسمها كذا ؟ كنك كارهتها ..... : والله يابنتي مو كارهتها , بس هي الله يهديها مقهوره من يوم خذنا هنوف لأخوك , وبس ترمي كلام وتلمّح , وابوك مايبي يزعلها لانها اخته الكبيره ومضطر يجاملها ويزورها .. .... : آآآه , الله يعين ووين ماكان ابو نايف جالس يسولف مع عايشه اخته .. سمعوا صوت صراخ وطقّ .. فجأه بدى الصوت يعلى .. وبكل خوف قاموا ثنينهم من الصاله يتجهون لمصدر الصوت وهم يسابقون خطواتهم كان الصوت ينطلق من غرفة البنات , وبدا يعلى لأن الباب ماكان مسكر مره .. فتح ابو نايف الباب بكل قوة ووراه كانت واقفه عايشه .. بين السريرين , وعلى الأرض .. كانوا عذبه وروعه يتهاوشون بمنظر مروع ابو نايف توتّر ,, مايدري يتطمن على روعه , ولا يهاوش عذبه ,, ولا يحاول يفهم وش اللي جالس يصير روعه على الأرض تحاول تبعد يدينها بكل قوتها عن اختها ماهي قادره تحرك رجولها طبعا عشان تبعدها عنه , وعذبه متمسكه فيها بكل عنف و تسحب شعرها شوي , وتضربها شوي عذبه ماسكه روعه من كتوفها وتهزها بقسوه , وتقول بكل عصبيه : حيوانه ماتفهمين مااااااتفهمين روعه تحاول تحبس دمعتها في عينها , وتقول بكل براءه ودفاع : عذبه ابعدي ظهري كسرتيه .. آآآآآي عذبه حرام عليك هنا تدخل ابو نايف ,, وبكل اندفاع جا عندهم ,, وبكل قوته فك عذبه عن اختها .. وبكل حنان مد يدينه تحت ظهرها يرفعها من الأرض ,, ولاشعوريا بكت روعه لما صارت في حضن خالها .. تقدمت عايشه ومسكت عذبه تحاول تمنعها عن اختها , لكن الشرر كان يتطاير من عيونها , وكأنها تبي ترجع وتكمل ضرب ابو نايف محوط روعه بيدينه يحاول يهديها , وكأنه ناسي انها ماتمشي ,, كل ما أرخى خالها يده شوي , ارتخت ركبها زياده وانثنت رجليها ,, ويرجع يمسكها ,, وتحاول توقف على اطراف رجولها وتفقد توازنها وهي تصيح بين يدينه ,, قالت عذبه باندفاع : والله لو اضربك للصبح ماتتوبين ياحمــ.... ..... : عذبـــاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااه جب ولا كلمه سكتت عذبه لما صارت صرخة ابو نايف ترن في اذانها , لدرجة حست انه ممكن بعصبيته يضربها , بس امها ابعدتها عنه شد ابو نايف على روعه , وقال بعيون كلها غضب يطير منها الشرر : قسمن بالله العظيم , لو قربتي من اختك ماتشوفين طيب , انا حلفت ياعذبه .. حلفت وأقسمت خافت عذبه ولصقت في امها , وقالت بنبره دفاعيه هاديه : ماتسمع كلامي تسوي اشياء ماتعجبني .. حاول ابو نايف يهدي الموضوع فقال وهو ينزل راسه لراس روعه اللي متخبي عند صدره : روعه حبيبتي , قولي لي وش سويتي ؟ ..... : ما .. سويت .. ماسويت شي , ما قلت شي ماقلت شي حس ابو نايف انها تغطي على شي , لأنه قدر يلقط نظرات تهديد بعيون عذبه فقال وهو يوجه كلامه لعايشه : انتي ماتنتبهين لبناتك , حركات الاطفال هذي بتأذيهم ,, شوفي شلون يتهاوشون ماتقولين كبار وعاقلين , بعد انا ما أقول شي على روعه , عارف ان ذي (ويأشر على عذبه) هي الشر بعينه كان ابو نايف متحمس بالكلام , يأشر بيده اليمين , وماسك روعه بيده اليسار ,, لاشعوريا فلت يده وارتخت روعه على الأرض , بس رجع مسكها بسرعه .. هنا .. انفجرت عذبه : ايه , اكسري خاطره , نزلي لك كم دمعه وصيحي قدامه .. اصلا انتي من غير شي الناس يشفقون عليك .. وتصيحين قدامهم بعد , يللا كالعاده اطلعي مظلومه وانا ظالمه .. خلي كل الناس يكرهوني , (وتشوف اختها تتألم وتكمل ) ايه يللا قولي بعد ظهري يعورني , وقولي اني كسرت لك ظهرك ,عشان الكل يوقف في صفك مالقى ابو نايف كلام يقوله , غير انه يوقف مصدوم من اسلوب عذبه , ويرفع الجوال يدق على زوجته اعتدال ..... : هلا اعتدال , ايه اسمعي بجي الحين معاي روعه بنت اختي , قولي لنادية لاتطلع ... وشهو .. ايه بعدين اقول لك .. يللا مع السلامه .... تغيرت ملامح عايشه , وقالت بغيظ : وشلون يعني تبي تاخذ البنت من البيت بدون شوري ..... : ماقلت باخذ البنت , ببعدها شوي عن اختها , ونادية بنتي في البيت بتسولف معاها , وماله داعي شور لو بتزورني في بيتي اليوم , بناتك جاو من قبل كم مره ..... مالقت كلام تقوله , فقالت وهي تتنهد : خلاص ماعليك منهم انا اتفاهم معهم ...... : لا والله ! عز الله تذابحوا , مالك شغل .. (ويفك روعه لكرسيها ) روحي جيبي عبايتك .. شوفي صح انتي اختي الكبيره , بس ان كانك ماتبين تخافين عليهم , فأنا ابي سكتت لأن الكلام ما أعجبها ,, وجه ابو نايف نظرات اخيره لعذبه , وقال بصوت حازم : لين تتتصلين علي وتعتذرين من اختي برجّعها لكم ..! الكل ماتوقع هالحركه من ابو نايف , ولا حتى هو نفسه .. بس هو يحب بنت اخته حيل ويحسها دايم مظلومه ومحد واقف بصفها , غير ابوها .. ابوها متزوج اربع ,, لكنه للأسف غير عادل معهم .. يعني ينتركون بالاسابيع بدون مايدري عنهم .. ابو نايف اول مره يشوفهم يتهاوشون بهالطريقة .. خاف .. ايه خاف لاننا بشر واجسامنا بسهوله تتأثر بأي شي , خاصة روعه بجسمها الصغير , وضعفها .. مافيها ذيك القوه اللي تمتكلها عذبه , ولا ذيك القسوه والعنف اللي تتملكها لحظة غضبها .. قال بيبعد عنها اختها يمكن تحس بقيمتها وتحس بفظاعة الشي اللي سوته ,وتعتذر .. بس اللي محيره فعلا , سالفة الهواش .. وشو الشي اللي خلاهم يتشابكون لهالدرجه ؟ وخلى عذبه تهدد روعه بنظراتها وتخوفها .:: كانت تذرف دموعها في السيارة .. وبجمبها القفص الصغير اللي فيه عصفورها .. ابو نايف تذكر انها تحبه حيل واخذه معاه . | | |
16 - 11 - 2024, 05:17 PM
|
#26 | | عضويتي
» 1746 | جيت فيذا
» 13 - 7 - 2024 | آخر حضور
» اليوم (12:22 AM) |
فترةالاقامة »
165يوم
| مواضيعي » 50 | الردود » 1966 | عدد المشاركات » 2,016 | نقاط التقييم » 450 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 62 | الاعجابات المرسلة » 16 |
المستوى » $37 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
اعزب
| مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: رواية عشانك بس كانت هنوف بغرفتها ,, واقفه عند المرايه بعد ماخلصت لبس .. وتدخل الحلق باذنها .. دخل اصيل باندفاع وصار يدور في الغرفة وهو ماسك العلم ويقول بكل حماس : اووووه ,, اوووه ,, اوووه ياسعودي ,, كل الجماهير تهتف باسمك الغالي ترقص لك قلوبهم عشق وتصفق لك .. رفعت راية بلدك وراســـ .... هنوف بعصبيه : وجع كم مره اقول لك طق الباب قبل لاتدخل افرض اني كنت ابدل ..؟ ...... : ايييه انتي اقول لك نزلوا بالجريده تشكيلة المنتخب اللي بيلعب في دوري الكاس هنوف : اطلع برا بس .. ..... طالعها بخبث : لمين كاشخه ؟ ..... : لمشتاق ..... : ههههههههههه والله لأقول لنايف .. تحب السواق ومخليتك ..... : لاااااا وجع ماينقال لك شي ...... : طييييب تراه تحت مع امي في المجلس ..... شهقت هنوف : ليه ماتقول من الصبح ؟ ..... : كذا . يللا انا بنزل اسولف معاه لين تجين, .. (ويدخل يده بشعرها يحوسه ) صلّحيه عشان تتأخرين واسولف معه زياده عصبت هنوف : اوووووه اصيلوه , من فكّيت يدك من الجبس وانت بالشنا ..... يحرك يده بالهوا : فكيتها عشان ارقص لكم في العرس مثلما رقصت في عرس الرجال ماحبت هنوف تناقشه فقالت تغير الموضوع : روح دوّر لك شي تضيع وقتك فيه , بدال منت ناشب لي في بلعومي ..... : إيه فكره والله اتهاوش مع ريماس على السوني (ويطلع من الغرفه ركض ) ضحكت هنوف , ولما تذكرت انه تحت ارتجفت .. ماكانت كاشخه مره ,, كانت لابسه فستان لتحت الركبه مشجر بني وبيج , وتحته سترتش بني ,, استشورت شعرها وحطت مكياج خفيف .. يمكن هي ماتدري للآن انها حلوه في عيون نايف .. مهما سوت .. لأنها رجعت تطالع في المرايه بعدم اقتناع بلبسها , تحس ودها تغير وتلبس شي رسمي ,, بس مامداها الوقت الا لنفض افكارها , طلعت الصوره لآخر مره تبتسم لها وترجعها .. نفخت صدرها بالهواء ودخلت .. كان الجو مصحوب بالتوتر والارتباك .. سوالف سطحية وأسأله بايخه تجيب الضحك .. ماكانوا يحتاجون يسألون بعض عن اكثر لون تحبه , او احلى اكله , او المكان المفضل او الهوايات . ماكان له داعي يتعرّفون على بعض بهذي الاسئلة , لأن كل واحد منهم يعرف الثاني اكثر من نفسه .. ولأن نايف قرر يرمي ضاوي وعذبه وراه في هالفترة من الوقت , ويحاول يكتشف كل شي بنفسه .. خطرت في باله فكره .. لما قدمت له هنوف صينية فيها شوكلت . سحب وحده بحركه تدل على انه عارف وش فيها .. كانت تترقب حركاته .. فتح الشوكلت واكل نصها , وقال بابتسامه واسعه وبأسلوب طفولي : هي هي هنووووووووف شووووفي لقيت اللوزة لقيت اللوزة ضحكت هنوف , وقالت والذاكره ترجع بها سنين لورا : اشوف (وطلت بوسط الشوكلت ) هي هي أي والله في لوزة داخل ابتسم نايف وقرب وجهه منها زياده فجأه , لدرجة انها انحرجت : انتي نص وانا نص ؟ مدت يدها بتاخذها منه , لكن يده سبقتها وطارت لفمها ,, انحرجت واكلتها .. < طبعا كان طعم الشوكلت غير في ذيك اللحظه شي طبيعي , ياما ارتبطت المشاعر بكل شي ,, حتى الاشياء البسيطة , .. كانوا يحسون بشعور غريب وهم يتذكرون ذكريات الطفوله ويعيشونها من اول وجديد .. خاصة ان كل واحد مطنش الدنيا وحاط باله في اللي قاعد قباله .. كانوا يتبادلون النظرات .. نظرات تحمل كل المعاني دفعة وحده .. مع ان هنوف كانت تحس بنظرات نايف (استكشافيه شوي ) بس طنشت ,, نايف لو يبغى يعرف شي عني بيعرف ,, لو انا ماقلت له بيفهم من ملامحي وحركاتي وتصرفاتي ابتسم بجاذبيه , وامتدت يده بحركه بطيئة , تشق طريقها لوجه هنوف ,, اللي كانت تراقبه مو فاهمه شي .. مسك زاوية وجهها بيده , وبسبابته مسح بقية شوكلت صغيرة , كانت تحت شفتها بشوي غصب عنه اتسعت ضحكته , لما شاف وجهها احترق , وبحركه عفويه منها نزلت يده بيدها ,, تبي تبعده عن وجهها بأي طريقة .. لكن نايف قلب الآيه ورفع يده بسرعه ومسك هو يدها . وقال بعيون كلها لمعان : كبرتي بس مازلتي توصخين نفسك وانتي تاكلين الشوكلت ولّعت خدود هنوف من الاحراج زياده , وقالت وهي تحاول تفك يدها : حرام عليك مانطق بكلمه الا لما انتظرها ترفع عيونها له ,, وقال والمغناطيس بعيونه يجذب المغناطيس اللي بعيونها : وشو اللي حرام علي ؟ .... : ولا شي .. خلاص سكت نايف ورجع ظهره ورا على الكنبه , وقال بصوته العذب اللي ياما هزّ كيان هنوف : يــــــاخذون اللي يبونه .. كل هالعـــــالم وكونه الا قلبك يتركونه .. لاتمسّه إيدهــــ ـ ـ ـــم .. إلا قلبك يتركونه ,, لاتمسّه ايدهم .. التفت على هنوف , كان الاسغراب بغلف معالم وجهها , هي تعرفه ,, مايغني شي الا وهو يقصده , او يحس فيه , او يعبر عن شي .. لكن هالمره مافهمته , تحس كتلة من الغموض جالسه جمبها , تحسه يقصد يحيطها بالغموض .. ماطوّل هالمره عندها .. واستأذن رايح للبيت , بابتسامه مارضت تفارقه طول الطريق , وهي برضو ,, مافارقتها الابتسامه .. دخل البيت وهو يحرك مفاتيحه بالهوا ,, ويدندن بنفس الأغنية ,, استوقفته امه وهو رايح لغرفته , وقالت بوجه مبتسم وراضي : اشوفك رايق اليوم , الله يديم عليك ...... ابتسم بهدوء , تابعت اعتدال كلامها : بنت عمتك في الغرفة مع نادية عبس وجهه (صاير يتشاءم من عذبه من ذيك السالفه ) : وناديه يعني للحين ماراحت بيتها عشان حضرة عذبه ؟ .... : لا , روعه هي اللي جايبها ابوك عندنا ... تغيرت ملامح نايف للخوف , وقال بقلق : يمه وش السالفه ؟ ..... : مافيه سالفه , بنات عمك تهاوشوا مع بعض وتشادّو بالكلام وتضاربوا على الارض , ابوك كان هناك وانقذ الموقف , وشكل البنت تعوّرت .. خبرك فيها ضعيفه مسكينيه نايف انكسر خاطره : طيب ابوي ليه جايبها ؟ ....... : يقول خل اختها تعتذر منها واردها لكم , مادري عن ابوك اول مره يسوي هالحركه , وبعدين انت تعرفه يموت في روعه ومايرضى عليها ابتسم نايف : ما ألومه , طيب ليه متهاوشين ماعرفتوا منهم ؟ اكيد شي كبير ولا انا ماتوقعتهم بهالعنف ..... هزت كتوفها : مدري .... : خلاص بروح اسلم عليها .. مشى نايف لغرفة اخته ودق الباب ,, ولما سمعت روعه صوته ,, تغطت علطول بالجلال اللي كان جمبها .. ناديه : تعال نايف ابتسم نايف وقال بترحيب : يقولون بنت عمتي هنا , وانا اقول وش فيه البيت منور روعه بحرج : تسلم , كيف حالك نايف ؟ ..... : تمااااام , عال العال .. (ومشى شوي للعصفور اللي كان قريب من الباب يلمسه بأصابعه ) هذا حقك ؟ ...... : ايه ضحكت ناديه : مايفارقها روعه وهي تحاول تجمع كلام : اخبار هنوف ؟ التفت : الحمد لله ..... : الله يهنيكم , انتوا مره .. بصراحه يعني .. مناسبين لبعض .. ابتسم نايف وجا بيطلع .. وقال وهو يتجه للباب : تسلمين روعه اشوفك على خير .. لا أوصيك البيت بيتك انا مارح اطلع من غرفتي هالفتره , خذي راحتك يعني .. تمتمت بكلمات ماسمعها ,, ولانها بطبعها خجوله , واسلوبه ومجاملاته اصلا تحرج , وموقفها معاهم بغير ارادتها ,, واحساسها بأن الكل يشفق عليها .. اكتفت بابتسامه ولفت راسها .. كفايه على انها مخبية بقلبها شي ,, ودها تقوله لنايف .. سبب الهواشه كلها ,, لازم يدري .. لازم ! هو طلع من عندهم ,, تفكيره مربوط بهنوف حبيبتة ,, وروعه بنت عمته وأخت بالنسبه له .. اثارت فضوله ,, لازم يحاول بأي طريقة يسأل ناديه ويعرف وش السبب .. لازم ! (أمــــــــــــل مقتول ) صباح الخير ,, ولا اقول صباحكم ورد .. ناعم .. ودافي .. في صيف أو برد ,, أو نقول صباحكم فلّ .. سعيد ع الكلّ .. صباحكم كادي .. يبشر بيوم رايق وهادي .. وياهلا فيكم اعزائي المستمعين , معكم عبد الملك من جديد ,, طفت ولاء الراديو بابتسامه , مقدمة عبد الملك اعطتها تفاؤل زيادة ,, وخلتها تستقبل اليوم بابتامة اكبر من العادة .. ونزلت الدرج بخطوات مرحه , تتفقد البيت واهله ... اول مانزلت ركض لها ياسر بقصّه بيده ,, ولحقه ناصر بقصه ثانيه ,, وكل واحد يدف الثاني .. يبغى اخته تقرا له القصه اللي عنده ياسر : ولاء ولاء اقري هذي فيها ارنب ودجاج كسيييير ناصر يدفه ويرفع القصه يحاول يوصل لمستوى ولاء : لا لا هذي احلى فيها سجره كبيييره فيها تفاح وبرتقال وكل سي كل سي ضحكت ولاء وقالت وهي تشيل القصتين : بقراهم كلهم , بس مو الحين ,انا مشغوله ضاق خلقهم وراح كل واحد منهم يجلس جمب ام ياسر ويقنعها ويحاول يدفها بحركه يبونها تقنع اختهم تقرا لهم لكن ولاء ظلت تضحك عليهم وراحت لورقة التقويم الكبيرة اللي كانت معلقة على الجدار اللي تحت الدرج , وقالت وهي تاشر على اليوم بأصبعها : حنّا هنا صح ؟ ..... : ايه هذا الشهر .. موعدك اليوم لاتنسين تغير وجهها : ماما ,, لازم اروح؟ .. مافيني شي عصبت ام ياسر وقالت وهي تزفر : يالله ! قلت لك بتروحين يعني بتروحين ..... : ماما , الدكتور قال بصريح العبارة ,, اذا حسيتي بنغزات او ضعف تعالي .. وانا مافيني شي , يعني الموعد للمراجعة ..... زادت عصبيتها وقامت وقفت في وجه بنتها : العملية مارضيتي تسوّينها , قومتي الدنيا وقعدتيها وانكسر خاطر ابوك عليك وخلى القرار بيدك , بعد تبينا حتى مانتطمن عليك ؟ ..... نزلت ولاء راسها , وقالت وهي تدخل يدينها بشعرها : خلاص بروح , بس بليز لاتفتحون لي موضوع العملية .. الا العملية مابيها ,, مابيهااااااا ماحست ام ياسر الا بياسر يشدها من يدها ويقول بكل عصبية : لاتهاوشين ولاء خليتيها تعسب ناصر من الجهه الثانيه : ايه خليها كيفها ماتبي تروح وبدون ماتطالعهم طلعت فوق مره ثانيه تحاول تكتم عبراتها , دخلت الغرفة وضربت الباب بكل عصبية وقهر ..ورجعت للراديو تشغله .. يمكن قصدها تلهي نفسها , او تبي شي يشغلها .. لكن صوت عبد الملك رجع ينطلق منه من جديد .. بنفس النبرة .. نفس الصوت ,, ونفس طريقة الكلام اللي تشدّ الشخص يسمع له .. مممممم , هذا فاكس من ولاء صديقة البرنامج تقول فيه : الورده عباره عن كتلة مشاعر بالنسبة للمرأه , وبالنسبة للرجل , هو كائن حي مصيره يموت ) .. | | |
16 - 11 - 2024, 05:18 PM
|
#27 | | عضويتي
» 1746 | جيت فيذا
» 13 - 7 - 2024 | آخر حضور
» اليوم (12:22 AM) |
فترةالاقامة »
165يوم
| مواضيعي » 50 | الردود » 1966 | عدد المشاركات » 2,016 | نقاط التقييم » 450 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 62 | الاعجابات المرسلة » 16 |
المستوى » $37 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
اعزب
| مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: رواية عشانك بس ضحك عبد الملك وقال بدفاع : لا حرام ياولاء , هذا اجحاف ,, ابتسمت غصب عنها لما سمعت اسمها على لسانه مع انها عارفه مايقصدها ..وجلست على ركبها جمب المسجل , كنها تبي تسمعه اكثر ..من اول يعجبها كلامه .. صح كان يعجبها صوته , بس مو مثل كلامه .. وصارت تتذكر مواقفه معاها ..وتربط كلام هنوف عنه , تحسه شخصية غير , او يمكن محد فاهمه وكالعاده رجعت تنفض افكارها ,تحس احيان ان املها مقتول , مايحق لها تفكر بأحد .. أبد ..! وبعد ساعه تقريبا انتهى البرنامج , وودّع عبد الملك المستمعين .. ورفع راسه للي في الكنترول : حلو اليوم صح ؟ ...... : ليه وش معنى ؟ يدور بالكرسي شوي يمين ويسار ويقول برواق : مدري .. احسه غير .. فيه خير .. او شي حلو بيصير , .... تدري انت عليك تفكير !(وقال جملته الأخيره لما شاف زميله يخزّه بنظرات خبث ) ...... : يمكن عشانك تحب , تشوف كل شي حلو قام عبد الملك من مكانه وقال بذهول : اعوذ بالله وش احب صاحي انت ؟ ترا انا مضاد الحب ..... يستهبل : اجل ليه مختار موضوع اليوم عن الورد , والجوري ومشاعر الناس , وأعزائي المستمعين ايش يعني لكم الورد ومدري ايش , ..... : هه هه هه , اصلا انا ماشفت زحمة اتصالات مثل اليوم , يعني الموضوع حلو بس انت ماتقدّر الورد ماعندك احاسيس ..... : ياااااعيني , لايكون بعد عندك وردة تشيلها بجيبك وين مارحت تغير وجه عبد الملك وقال بدفاع : لا والله ماخذها معاي كل مكان ضحك زميله لأن عبد الملك زل لسانه , ولما شافه عبد الملك يضحك عليه . قال وهو يبتسم ابتسامته الجانبيه :حمار مامنك فايده .. حركاتك زايده ..... : هههههههه ليتني افتح المايك الحين وابثّ ع الاذاعه علطول , ونشوف كم بنت لاصقة بمسجلها ولا ماسكه سماعات جوالها تركه عبد الملك وهو يضحك على نفسه وعليه ,, وراح للطاوله وقال وهو يرتشف من كوب القهوه التركية : خلني اشرب قهوتي بعدين افضى لك .... : خلاص المره الجايه نختار موضوع القهوه (قالها باستهبال وهو يضحك ) وكيف ان بعض الناس مدمنين عليها كنها سجاير ولا مخدرات , بعيد الشر ..... : كل تبن ضحك وراح للكنترول يحوس فيه ويضبطها للي بيجي بعده : انا عازمك على فطور , فتحوا كودو قريب من هنا .. ..... بنص عين : لا شكرا مانبي منك شي , وبعدين افطرت انا وجالس اشرب قهوه , كفايه ..... : لا أبد ,, يللا لو ناكل أي شي .. احتفالا بعودتك للبرنامج .. بسرعه شيل قهوتك وتعال ماقدر يرده عبد الملك , وابتسم وشال اغراضه , ولما صارو عند الباب قال زميله : يا أني سمعت ان عندهم كلوب ساندويتش بالورد , على كيف كيفك .... : ههههههههههههههههه يقطع بليسك .. الله يكرم النعمه بس .. (فعلا .. كان اليوم رايق .. وكنّه يحمل معاه أشياء أحلى وأحلى .. مازن ابوهم اتصل عليهم .. والغريب انه عزمهم كلهم على عشاء عنده .. بعدما مرت سنين مادخلوا خالاته وطيبه للبيت ,, بسبب المشاكل .. يمكن لأنه حاول يصفي النفوس , أو لأنه حس بقيمتهم متأخر .. أو يمكن من زمان كان يبي هالشي ,, بس كبريائه يمنعه .. اغلبهم كانوا متحمسين للعزيمة .. عبد الملك بعدما رجع للشقه حط راسه ونااااام ,, ولما صحى وتروش وبدّل ملابسه .. راح للمطبخ الي كان يصدر منه اصوات , وضحك على شكل بندر ماسك علبة جبن كرافت الزرقا , يحاول يفتحها بس شكل مفتاح العلب علّق , وهو عصّب وصار يضربها بالطاوله ضحك عبد الملك وأخذها من يده وفتحها , وقال وهو يرمي العلبه : حالتك صعبه بندر وهو يقطع الجبنه ويلتهمها بجوع : ابوها من حاله ذي عبد الملك ظل يضحك ,, وراح للثلاجه يشرب شي , ولما بلع له بندر كم قطعة قال بجديه : عبد الملك خلنا نطلع من هالشقة ..... التفت باستغراب : وين نروح ؟ ..... : لا عند امي ولا عند ابوي , نسكن عند امي طيبة ..... : كيفك , تبي تروح ! روح .. انا ما أبغى ..... : ليه طيب , انا ياما فتحت معاك الموضوع ماعطيتني سبب واضح ..... : بندر ,, يكفي انه بيت عايله , وكل شوي داخلين بنات طالعين بنات , يعني ماتاخذ راحتك , بعدين محنا بزارين مارد عليه بندر ,, فقال بعدما شرب عصيره : الا شرايك في حركة ابوي اليوم .. ..... رفع راسه وقال وهو يصلح نظارته : مدري ,, حسيته يبي يصفّي النفوس , بس الله يستر من ردة فعل أهلي وأولهم امي طيبة ..... : أحيان افكر ,, ابوي مايأنبه ضميره على اللي سواه فيهم , للزمن مخليهم ؟ ..... ابتسم : تحسب انت ان كل الناس مثلك .. ؟ ماحب عبد الملك ترجع له الذكريات من جديد , فقام بيروح لبيت جدته ,, وهناك وقف الفولفو الذهبية عند الباب .. والتفت وراه ... مكان ماكان بيت ابو ياسر شامخ .. يطالعه ويبتسم .. هذي حالته من فتره ,, دخل بيت جدته وهو يردد ويدندن قصيدة لحامد بنفس اسلوبة , ولما وصل لجدته ابتسم اكبر ابتسامه وانحنى لها يبوس راسها : مسااااااااااااك ورد (ويفتح يدينه) مساااااااااااااااااااك ورد ابيض بعد .. ضحكت طيبة : يؤ لا يكون بعد بتقول لي مقدمة البرنامج حقت ورد وكادي كل شي عادي هنا انفجر عبد الملك بالضحك , ومارضى يوقف لين ضربته جدته على فخذه بعصاها : تضحك علي هاه ؟ قم قم ,, وش يعرفني انا بكلامك ذا ما أعرف اسوي مثله .. ابتسم عبد الملك والتفت على التلفزيون : مايشوّش او يطفي او تطلع قناه وفجأه تختفي ؟ ..... : ليه تسأل ؟ ..... : لا .. بس قلت أتأكد هنا فهمته طيبه وقالت وهي تلوح بعصاها : الا شايف لك شوفه بهالسطوح وتبي تطلع فوق انحرج عبد الملك وارتبك : يمه وش هالكلام , حراااام , انا شايف لي شوفه ..... : مدري عنك تدور أي سبب تبي تطلع السطح ..... : ليه وش قالوا لك درب الزلق اكلم البنت من السطوح , وش شايفتني لوح ؟ ..... : يعني فيه بنت! ..... : هاه .. لا .. مافيه .,, (وقال بلهجه مقنعه يصرف ) بعدين يمه سلامات ؟هذا انا عبد الملك ماحب هالحركات , يممممممممممه بلا هالنظرات ..... كنها اقتنعت : انزين , كلمني ابوك اليوم ..... دارت عيونه عليها : بتروحين ؟ ابتسمت طيبة بألم : لا والله ما أروح , اللي سواه فيني مو شوّيه , ابغاكم كلكم تروحون , بس انا قلت له اني زعلانه عليه مارد عبد الملك غير بابتسامه , مارح يقدر يصلح بينهم , فعلا مازن غلط في حق امه وخواته , وغلط كبير برضو ,, لكن مافيه فايده , يمكن الزمن كافي انه يصلح اللي صار ويشفي الجروح , لكن للاسف بعض الجروح ماتندمل ,, تظل تنزف وتنزف ,, ويشتد ألمها وتأثيرها ,, مع كل ذكرى ..! قال يبي يغير الموضوع , ويفتح موضوع ثاني شاغل باله من زماااان : يمه ,, الكلب حق الاستراحه ,,,, شكله يعني . وحركاته ماتجيب الراحه .. ..... استغربت لان الموضوع فجأه تغير : وش فيه ..... : نبي نبيعه , حركاته فظيعه .... : ليه هو مضيق عليكم ؟ خلوه يحرس هالاستراحه تعرف هي كبيرة وفيها زرع ومجالس وتحف واثاث , وهناك فيه قرى قريبة وناس تسرق بالهبل . حرام هالاستراحه الكل تعبان فيها رتب عبد الملك كلامه , وقال بعدما بلع ريقه : لا ,, يعني .. بصراحه يمه مطفّشنا .. ومع الكل مبلشنا .. كل شوي مروّع البزارين ولاحق واحد منهم ومجننهم ..... : والله في هذي صادق , (وسكرت عيونها تتذكر ) اخرتها سواها في بنت ام ياسر حس انه وصل للي يبيه , بس يحاول يستوعب .. , لما شاف نظرات جدته المتفحّصه نزل راسه يقطع بيده حبة تفاحه : بنت ام ياسر ؟ هذول جيراننا ؟ ..... : ايييه ,اللي اسمها ولاء , هي اللي شفتوها ذاك اليوم , مع اخوانها ذليك التوأم المماليح بسم الله عليهم مارد عبد الملك ,, لأن السكينه وقفت بنص التفاحه من الصدمه , حاول يخفي اندهاشه الا ان عيونه كانت تبان متّسعه بتعجّب حتى وهو منزل راسه .... : هو ! وش فيك وجهك قلب ؟ .... هز راسه : شفتي انه مفشلنا هالكلب عند الناس وانتي اول مره تعزمينهم وتفتشلين فيهم طيبه مشى عليها الموضوع , وقالت ببراءه ماتدري انها قاعده تتعب قلب عبد الملك : خلاص تصرف فيه , كله ولا هالبنت احبها .. على قولتهم تنحط ع الجرح يبرى , والله اني ارتعت عليها على بالي عظها بس شكلها لحقت تهجّ ابتسم : لاتحاولين يمه مثل كل مره , تعيدين الكرّه .. مابيها مالي فيها ,, لاتسولفين لي عنها ..... : قم عن وجهي ضيقت صدري , انا قلت يمكن عقلت واقتنعت واثر مخك يابس ابتسم بجاذبيه : بجيك بنفسي كاره نفسي واقول مامتنعت .. اقتنعت .... : متى ان شاء الله ضحك وهو قايم : في اسبوع مافيه جمعه .... قامت وراه تلحقه بعصاتها < صعبه يعترف لنفسه بأنه يحب , وشلون تبغونه يعترف للناس ..؟ خاصة انه يحاول يصدق ويربط انها نفس البنت | | |
16 - 11 - 2024, 05:18 PM
|
#28 | | عضويتي
» 1746 | جيت فيذا
» 13 - 7 - 2024 | آخر حضور
» اليوم (12:22 AM) |
فترةالاقامة »
165يوم
| مواضيعي » 50 | الردود » 1966 | عدد المشاركات » 2,016 | نقاط التقييم » 450 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 62 | الاعجابات المرسلة » 16 |
المستوى » $37 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
اعزب
| مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: رواية عشانك بس من جهه ثانيه , كلن الكل يستعد للعزيمة التاريخية ! اما نايف كان براسه يعرف وش عند روعه ,, لكن للأسف , عذبه اتصلت واعتذرت بسرعه , ورجعت للبيت , لكن ابو نايف حط شروط وقيود واشياء كثييره ,تحرم عليها تلمس شعره من شعر اختها .. طبعا عذبه فهمت انه ممكن روعه توهقها وتقول ,, فتداركت نفسها واتصلت بسرعه قبل محد يعرف السالفه ضرب نايف الجدار بيده ,, بقهر ,, بغيظ .. كان يبي يعرف بأي طريقة .. بس فوّت على نفسه فرصه ,, حتى نادية ماضغطت عليها ,, لأنها عارفه روعه كتوم ومتسامحه لأبعد درجه ,, وماحبت تزعلها .. سلم على اهله ودخل يتروش ويغير ملابسه ناديه بالغرفه تبدل ,, وكعادتها تسرق نظرات لسالم أكثر من نفسها ,, هالشي خلاها تلبس بلوزتها مقلوبه ,, سالم من على السرير : ليه تطالعيني كذا ؟ قلت لك مافيني شي ..... جات عنده : العرق اللي بجبهتك مقلقني , مسبب لي رعب ,, 24 ساعه ينبض بقوه ,, بشكل مروّع قربها سالم له وضمها , وقال بحب : تعالي تعالي .. أحيان أحسك تخافين علي أكثر من نفسي .... : شرايك اجل , سالم .. ابي اجلس معاك , الله يخليك مابي اروح بيت خالي بعدها سالم شوي عنه , كنه يبي يشوف وجهها , او على الأقل تشوف هي وجهه , وقال بجديه : لا بتروحين مع امك وخالاتك ,, .... : مابي .... : ناديه لاتعانديني , من جدك انتي مرتاحه بهالعيشة ,, زياده على انك حامل , جالسه هنا مقابلتني 24 ساعه ,, ودايم شايله همي وتحاتيني ..... بعدت نادية نفسها وقالت بضيق : انا راضيه طيب وجات بتقوم لكن سالم مسكها بقوه ووقف لها , وقال والحب يفيض من عيونه : تدرين اني احبك واموت فيك , عشان كذا مابيك تتعذبين معاي ,, وتجلسين تدرايني طول الوقت ,, ..... : وانا احبك واموت فيك , بس أنت تظن اني لو ابتعدت شوي عنك , بشيلك من بالي , وبعدين لاتنسى انت قبل يومين قمت مرتاع من الحلم وانا ماكنت جمبك ,, انقهرت .....ابتسم : كنتي بالصاله ..... : إيه , بس مو بالغرفة ..... : ندّو ,, الله يخليك لي .. ويخليني لك (ويتلكس رقبتها ) قومي كملي اكسسواراتك لاتتأخرين ,, واذا انا صار لي شي بدق عليك علطول ,, عارف ان جوالك بيكون جمبك ..... : اصلا كل شوي بدق عليك اتطمن .. ابتسم سالم وباسها ,, وراح الصاله بيجلس جمب امه .. مرّ بغرفة سلمى اللي كانت خاليه من امس .. وابتسم .. وهو يدعي في نفسه انها تقدر تتفاهم مع راشد ,, ومايتهاوشون مره ثانيه .. نترك الكل يتجهز .. رح ننتقل لبيت عايشه , مكان ماكانت عذبة تحترق ,, وروعة تبرد نفسها لأقصى حد عذبه باندفاع : اصلا ماتقدرين تقولين لأحد , لأني ماسويت أي شي , اللي سمعتيه كنت بسوّيه ,, بس للأسف خربتي علي وأصلا نايف ماشفته من ذاك اليوم روعه بابتسامه وهي تدف الكرسي بعيد شوي : اول شي لاتقربين اخاف تعصبين علي وتضربيني , ثاني شي مو خايفه منك ووالله لو تحصل لي فرصه اوصل لنايف شي , بقول كل اللي في راسي عذبه بدت تشتغل بالحرب النفسية .. وتقول بعيون كلها خبث : ماتقدرين تقولين شي اصلا انتي تستحين من نايف , ولو قلتي هو يثق فيني مارح يصدقك , وبعدين وش بتسألينه اذا هو سمع شي مني ولا لا ؟ مارح يرد عليك سكتت روعه .. مو لانها موعارفه ترد , لانها ماتبي تتجادل مع اختها ويدخلون في نقاش عقيم (اذا عذبه تبي تسوي اللي براسها , اجل انا برضو ابي اسوي اللي براسي ما تهمني هي .. ماني خايفه منها ولا شايلة هم ردة فعلها .. واذا كانت هي بتمشي وتكسر وتهدم ,, فأنا ماعندي مانع أبدا أني اصلح وابني وراها ) انقهرت عذبة بس حاولت تكتم غيضها ,, عشان ماتدخل في هواشه وتعيد السالفة ,, خاصة انها خايفه حيل من ردة فعل خالها ابو نايف ,, المره الماضيه نشّف دمها تهديد .. وبكذا ,, مر الوقت بسلام في هالبيت ,, اما في بيت مازن الكبير ,, وتحديدا في الصاله الواسعه الفخمه ,, ريهام واقفه في الوسط واسيل وهنوف يضمونها ,, وخالتهم اسماء من جهه ,, واعتدال من الجهه الثانيه برضو ,, ومسوّين دائره عليها وينططون بفرح ,, اما امها نوره كانت واقفه تضحك ,, وسلمى حاطه ر جل على رجل وملتفته للتلفزيون .. وناديه واقفه من بعيد وفاتحه يديها , وتقول بفرح : وانا بعد معاكم بس من بعيد , اخاف على عزوز .. ضحكوا كلهم على بعض ,, وعلى ريهام اللي كانت تقول وشوي تختنق : آآآآآآآآآآآآآق , وخخخخروا خلاص .. بموت ضحك الكل وابتعد عنها .. قالت ريهام بابتسامه : شكرا يعني ,, بس والله من جد انكتمت اسيل تضربها على كتفها : فرحانين لك ياهبله .... : اوكي شكرا .. ضحك الكل لأنهم من زمان ماشافوا ريهام مستحية بهالطريقة , اليوم تحدد خبر الملكة رسمي ,, بعد اسبوعين تقريبا .. سلطان مازال يبيها ومتعلق فيها ,, مع انه ماطلب يشوفها وهذا الشي اللي اثار استغراب الجميع , من وين يعرفهم اصلا عشان يتقدم لبنتهم وبدون حتى مايطلب يشوفها .. اسيل وهي تلتفت لأمها : يممممممه نبي ننام اليوم بيت امي طيبه ..... : وشهوله ماله داعي ....: من زمان ماسهرنا مع بعض , وبعدين شوفي كل مالنا ونخلّص .... : نخلص .؟ .... : ايه كلهم اعرسوا وشلتنا بتتفرق وتتشتت , مايقى الا انا اعتدال وبيالة الشاهي بيدها : انتي اللي معيّه ..... بعناد : ادري , يللا يمه قولي ايه تلتفت نوره على اسماء واعتدال ,, وتشوف بعيونهم الرضى , وتتصل على طيبه ,, وتعطيهم الموافقه ,, وينططون من الفرح .. في المجلس كانوا الشباب قاعدين مع راشد ومازن ,, بس طبعا مايتصرفون كعادتهم وطبيعتهم , خاصة لأنهم مايمونون على مازن ومايشوفونه غير في الأعياد ومن وقت لوقت .. نايف : وش ذا الصراخ ؟ راشد بغير اهتمام : مدري , تلقاهم البنات , ماعندهم سالفه كالعاده قام نايف من مكانه وتنحنح ,, ولما ماسمع أي صوت طلع من باب المجلس , وفتح بيده الباب الأبيض الكبير ,, اللي يودي للمدخل .. وقف في مكانه ,, كان الحوش خالي ومافيه حتى بزارين يلعبون ,, يمكن كانوا يلعبون في الجهه الثانيه .. ماكان فيه غير هنوف ,, واقفه تطالع حوض الزرع الصغير ,, اللي كان يستند لزاوية ,, والهوا الخفيف يطير خصلات من شعرها .. ابتسم ,, وبهدوء بدى يغني وهو يقرب منها : كل شي حولي يذكرني بشي .. حتى صوتي وضحكتي لك فيها شي .. وهمس لها في اذنها : لو تغيب الدنيا عمرك ماتغيب التفتت له هنوف بابتسامه جذابه على وجهها , نايف فاجأها , وبأغنيه حلوه بعد , ومناسبة للمكان وللموقف اللي هم فيه .. لانها واقفه تسترجع ذكرياتها ,, معاه , ومع البقية كلهم ,, بس هالمره غير .. هالمره ماكان ودها تتذكر ,, لانها بتضيق .. (حسافه على ايام عشناها سوى ), هدمها خالها بمرار ,, انهاها فجأه وبطريقة بشعه .. حرمهم من كل شي , مع ان هذي هي الدنيا ومستحيل تبقى على حال , لكن احنا يالبشر نقدر نعدل من اوضاعنا .. ونتعامل مع بعض بطرق احلى .. لمح نايف بعيونها رواسب ذكريات ,, وقبل لايسألها قالت بهدوء : تذكر ؟ قال وهو يشبك يده بيدها : وشلون ما أذكر .. مشت شوي بخطوات بطيئه , وراحت عند الزاويه ,, ودارت عيونها عليه كأنها كانت تدور شي .. فهمها نايف وقال بألم : ايه , هنا كانت الطاوله الخشب .. اشرت هنوف بأصبع يهتز ناحية الكراج : وهنا كان فيه مرجيحه .. خشب برضو .. صارو يدورون بهدوء على الحوش ويسترجعون ذكرياتهم , فجأه سحبت هنوف يد نايف ,, واسرعت بخطواتها وهي تمشيه معها لورا الكراج .. ورا البيت بالأحرى .. لين وصلت لجدار ضيق .. ووقفت وهي تلقط انفاسها رفع نايف راسه .. يدور على شي ,, للأسف مالقاه .. طبعا خالهم جدد البيت وصبغ جدرانه , بعدما امتلت بشخابيطهم الطفوليه لما كانوا صغار .. التفت عليها ,, لقى علامات التحطيم ,, والقهر بوجهها .. ومانتبه لأنها كانت بوجهه هو بعد .. قالت بألم : برجع الصاله .. ابتسم نايف وقال وهو يقابلها رغم ضيق الممر اللي هم واقفين فيه : وانا فرحت انك موجوده ,, قلت اسرقك منهم شوي .. احترق وجهها هنوف ,, زياده على انه قريب منها والممر يادوب يكفي شخصين يمرون فيه , نظراته حارقه بالنسبة لها ,, (اصلا هي لو تذكرته وهو بعيد تنطبخ , وشلون لو كان قريب منها .. قالت بابتسامه بانت رغم انها منزله راسها : بعدين نجلس سوا حب يهبل فيها : وليه مو الحين ..... : يعني .. مو لحالنا .. الناس بيشوفونا ضحك نايف بخبث : ليه انتي وش ناويه تسوين فيني هنا وصلت مع هنوف اعلى درجة في الاحراج وضربته على كتفه بعصبيه .. اتسعت ضحكة نايف وقال وهو يوقف بوجهها يمنعها تمشي : انا ما علي في احد خليهم يشوفونا عصبت هنوف : وش يشوفونا صاحي انت ! ابتسم نايف وبدال مايرد ظل يتأمل فيها من فوق لتحت ,, الذكريات اللي كانت تحاصرهم قبل شوي , منعته انه يركز عليها ويشوف وش لابسه هي اليوم .. كالعاده ارتبكت هنوف ونزلت انظارها تشوف بلوزتها الفيروزية تتأكد : خوفتني احسب زرار منفكّ ولا شي خربان نايف بخبث : واذا زرار منفكّ , عادي وشفيها هنوف انحرجت زياده , بس قالت بقهر : بحوس لك شعرك ترا , وخر مارد عليها وظل يناظرها باعجاب وهو عاض على شفته ,, دفته هنوف وبسرعه دخلت داخل وهي تهف على نفسها من الحر .. وقلبها يدق بقوووووه , ومبتسمة بارتجاف غصب عنها .. طلع اصيل من الصاله , وقال وهو يتأمل اخته : وش فيك انتي وجهك احمر ؟ ..... : ياخي حر برا .. .... : اها , اقول هنوف , وش فيكم ؟ انتوا جيتوا بيت خالي من اول , انا اول مره اشوفه بس اشوف كلكم تتكلمون عنه وكنكم تزورونه من زمان ... ارتبكت هنوف , وقالت وهي تمسك باب الصاله : عادي رحنا له كذا مره لكن جواب هنوف ما اقنعه ,, وراح يدور احد كبير يسأله .. وراح تفكيره علطول لنايف .. لكنه مالقى غير عبد الملك واقف عند الكراج يحوس بجواله .. .... : عبد الملك , ابي أسألك سؤال التفت له عبد الملك .. فقال أصيل بصوت واطي : بيت خالي هذا جديد .؟ ولا من اول عبس عبد الملك بسبب سؤال أصيل .. حس انه يبي يعرف قصة البيت من الأول للآخر .. لكنه مايبيه ياخذ فكره سيئة عن خاله ,, وهو توه صغير .. اذا كبر بيعرف ويواجه الواقع ,, لكن غصب عنه رجعت الذكريات الأليمه تزوره , وتخليه يغلف القصة بغموض لأصيل قال ويدينه بجيوبة : لا .. قديم .. كنا صغار .. بس حنا نجيه باستمرار .. (فعلا عبد الملك وبندر ماقطعوا عن بيت ابوهم ويزورونه من فترة لفتره ,, عشانه أبوهم بس .. ولا محد راضي عن اللي سواه ) اصيل بفضول : طيب ليه فجأه ماقمنا نجي .؟ انا الحين عمري 13 يمكن وماعمري رحت له ولا مره ,, الا اذا كنت صغير مره ما أتذكر ابتسم عبد الملك : مع الوقت اللي مرّ .. كل شي قدم واغبرّ , ,, .... : مافهمت ! .... : كل المشاعر .. والأيام الحلوه .. وحتى الخواطر .. بعض الأحيان ماودك تنفض الغبار , لأن كل شي بيظهر لك تحته يلمع , وبمرار .. ادفن ذكرياتك , وانهيها من حياتك .. محد يهمه نفسك كثر ذاتك .. (وتنهّدبابتسامه ) كان لازم كل شي ينتهي , ومن هالمكان كلنا نختفي .. ..... وقف قباله : عبد الملك , مافهمت شي .. ..... استرسل : اذا فتحت صفحة جديدة من دفتر .. وشخبطت فيها بكلام ما أعجبك .. ويوم جيت تقراه ما أسعدك .. , المفروض ماتخليها مكانها .. تشقّها وتحرقها ,, او تكرمشها وترميها بعيد .. بدون ماتفكر او تحط لنفسك قيود .. تفنيها لمكان مافيه حدود .. وتتأمل يمكن بكرى يكون أجمل .. كله ورود .. ابتسم أصيل وقال بعقل : بس بيظل في الدفتر مكان الصفحه المشقوقة ,, يذكرك فيها .. رد له عبد الملك : هذا المشكله ..! والتفت عنه ومشى لداخل .. اما اصيل راح يلحقه يبي يلقى اجوبه لأسألته , لأن كلامه كان غامض شوي بالنسبة لواحد بعمر أصيل .. لما حس ان عبد الملك مارح يقول له , استسلم ودخل للصاله يدور امه يسألها دخل المجلس .. وقعد بهدوء جمب بندر .. اكبر من الهدوء اللي كان يحيط بهم .. الجو مشحون بمشاعر غريبة .. محد يبي يبدى بأي كلمه .. خاصة نايف .. اللي كان يحيط نفسه بفقاعه من ذكرياته , وخاصة مع هنوف ,, هالأيام كانت أحلى أيامهم ,, ولما شاف هنوف برا .. حس ان شريط حياتهم الطفوليه يمر قدام عينه , ويذكره بحبه الكبير لها ,, وبمشاعرهم الصادقه من يوم كانوا صغار ,, كان وده يجلس معها أكثر .. ويسولفون ,, ويسترجعون ذكرياتهم سوا , لكن ماحصل للأسف , لأن هنوف هي الثانية كانت بنفس حالته .. فرحانه قدرت تشوف لو جزء من حياتها وهي صغيره , وحزينة ,, حزينة حيل .. وبداخلها كتلة مشاعر مختلفه ,, اجتمعت مره وحده .. عبد الملك كان سرحان ,, في نفس السالفه ,, بس على أقل , وموجه انظاره لتحفة كانت واقفه في الزاوية .. ماقدر يفهم شكلها الغريب , هي جره او مزهريه او علبة .. بس المهم انها كانت روعه ,, يتدلى منها ورد جوري بدرجة العنابي , لفت انتباه عبد الملك كبر حجم الورده ,, ولونها الساحر .. فقام من مكانه بسرعه عندها .... : يبه , هذا مو بلاستيك صح ؟ ضحك مازن : لا , طبيعي , جايني هدية قبل امس ,, ..... : زين يبه حرام ليه كذا أطرافها ذبلانه شوف كيف كسلانه , حراااااااااااااااام ماتحطون لها مويه ؟ .... بغير اهتمام : حتى لو حطينا لها بتموت انقهر عبد الملك وقال بضيق وعيونه كلها أسى : حراااااام (ووقف يتلمس الورد ويصلحه بأصابعه ) التفت مازن على بندر : وشفيه اخوك ؟ انهبل رفع بندر يدينه فوق : مدري ! هذا هو عندك حاول تعرف ترك راشد بيالة الشاهي على الطاولة , وقال وهو يضحك : عبد الملك متغير علينا هاليومين بندر : يومين ؟ الا قل اسبوعين , شهرين بعد يمكن ضحك الكل عليه , الا انه ما أبدى لهم أي اهتمام وظل يصلح الورد ويجيب موية ويسقيه دخلت ريماس وعلطول جلست جمب نايف : نايف ودّني البقالة بندر وهو يرجع ظهره ورا : الله يعيييييييييييييييييييييييييييييييييييينك ريماس بدلع : اصيل يقول فيه بقاله قريبه ومو راضي يوديني , ابي اروح ابي اروح بندر بأسلوب جاف : انتوا يالبزارين ماتنعطون وجه , ماله داعي بقاله ريماس بعصبيه: احسن ,, اروح لحالي احسن عبد الملك التفت وبعيونه غيظ : صاحيه انتي ! ياويلك تطلعين بلحالك فاهمه ؟ ولا ناسيه انك ضعتي علينا ذاك اليوم ؟ نايف بحنان بعد ما أعطاهم نظرة : ريماس انا بوديك بس عشانك جيتي قلتي لنا مارحتي لحالك ,,يللا روحي اسألي ماما انبسطت ريماس وراحت تركض قال مازن وهو يرفع حاجب : لهالدرجه خايفين عليها ؟ خليتوها تروح بلحالها , البقاله قريبه والدنيا امان ,, والشارع مليان بزارين قام نايف : معليه خالي الاحتياط واجب , انا بروح اوديها بندر وهو يقطب حواجه : عيالك بيطلعون ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي .. ضحك الكل , فقال مازن وهو يحاول يكتشف شخصية نايف : ليه يعني ناوي تدلعهم ؟ ..... : لا والله ! بس كسرت خاطري , وماقدر اقول لها لأ راشد بخبث : لانها اختها اخذ نايف مخده ورماها عليه , ضحك الكل وراشد وجه انظاره لعبد الملك : وانت ليه كلمتها بهالطريقة ؟ ماعندك اسلوب مرة .! .... : رفعت ضغطي ! ذاك اليوم متهاوشه مع واحد من البزارين وطلعت من البيت بكبره ! تمون حضرتها , هي تضيع واحنا نحوط ندورها ابتسم نايف , وبندر كتم ضحكته على تعصيبة أخوه .. اما راشد التفت لأخوه وحاول يفتح أي موضوع لما وصلت ريماس للمجلس تركض وهي تصلح جزمتها , رفعت راسها لنايف اللي كان واقف ,, وقال لها بابتسامه : ريماس حبيبتي روحي لهنوف وإسأليها اذا معاها كاميرا ريماس تغير وجهها : يعني مارح نروح البقاله ؟ .... : بلى , ولّا تدرين , خلاص تعالي نروح البقالة أول .. راحت معاه وشرت كل اللي تبي وهي طايره من الوناسه ,, اما نايف صار يدور في البقالة اللي كانت شامخه في مكانها باصرار ..من ايام ماهم صغار .. بس اول كان الوضع غير ,, كانت الدنيا امان , وكانوا كلهم يطلعون للبقاله سوا ويشترون ويرجعون ,, ظل يتأمل في الأغراض والحلويات اللي كانت مصففه على الرفوف بانتظام ,, بس للأسف مالقى الحلويات اللي كانوا يشترونها , مالقى حلاوة الطابوق الملون ,, ماشاف المصاصة اللي يغمسونها في بودره وتصرقع في الفم , ويضحكون بكل هبال ,, حتى العلك اللي يطلع بلونات كبيره ,, ماكان موجود .. فابتسم , وهو يفكر براسه وش بيسوي اذا رجع لبيت خاله .. دخلت معاه البيت وتلوّح بالكيس بيدها بفرح وتشكره كل شوي .. قبل ماتدخل داخل قال لها وهو يضحك عليها ويشوف ضحكة هنوف فيها : والحين نادي هنوف وخليها تجيب كاميرا معاها ..... : طيب نايف عارف ان بنات خالته مجانين تصوير , دايم يجيبون كاميرا معاهم ويحبون يصورون , حتى لو كانت أشكالهم خربوطة , يصورون استهبال .. مستحيل يفوتون على نفسهم فرصة وهم اول مره يجون بيت خالهم كلها دقايق ,,وطلعت له هنوف ,, تمشي بخوف وارتباك , وش يبي نايف فيها ؟ وفي كاميرا بعد .. خاصة ان الحوش فيه بزارين يلعبون , لايكون يسوي حركه تحرجها ولاشي ! ..... : ريماس تقول ,, انك تبيني مارد عليها نايف وابتسم على شكلها وهي تمشي ,, هالبنت تأسره بكل مافيها ,, فكررت سؤالها وهي بادية تحس بالحرج من نظراته .. : نايف وش بغيت ..... : جبتي معاك كاميرا ؟ رفعت له هنوف كاميرا السوني اللي بيدها , وقالت بابتسامه : شكلك عارف انها معي دايم ..... : ايه , تعالي مسك نايف يدها لكنها حاولت تسحبها بحرج ,, فهمها وفك يده وهو يضحك .. ومشّاها لعند باب الشارع ,, ووقف جمبه بشوي (من داخل طبعا ) كان الجدار بزاويتين جمب بعض بحركه بناء حلوه , مصممة لنفس البيت من أول ما انبنى اتسعت ابتسامة هنوف ,, لما شافت الجدار , ذكرها بشي , دايم تشوفه .. ليل ونهار .. وقف نايف وظهره للجدار .. ورفع صوته لأصيل اللي كان يلعب كورة : اصييييييييييل تعال ابيك شوي وصل لهم اصيل ومد له نايف الكاميرا بحركه تفهّم انه يصورهم ,, وهنوف علطول ابتسمت ورجعت يديها لورا ظهرهاوشبكتهم (متعمده تسوي هالحركه ) , ونايف وقف وراها وطل براسه وضحك ببراءه ,, متعمد هو الثاني ,, يمكن كان كل واحد يحاول يعيد الزمن بهالصورة اصيل : حركة بزارين مالت عليكم نايف : مالك شغل صور وانت ساكت .. صورهم اصيل وعطى نايف الكاميرا ,, فتح نايف الصوره يشوفها .. و لاشعوريا طلت هنوف براسها تبي تشوف معاه ... وضحكوا كلهم بنفس الوقت ,, نفس الصورة .. نفس المكان ..! بس الزمان تغير !! نايف : اظنها تشبه صورة لنا وحنا صغار ..... : صح ..... : عندك الصورة نقارن ؟ ..... : امممم , مدري اظن عند امي او جدتي , انت ماعندك ...... : لا للأسف < يعني كل واحد يعاند الثاني ؟ وشو ماعندي ! الا عندي وما أستغنى عنها بعد .. ! ابتسم كل واحد على كذبته ,, ورجعوا يطالعون الصوره .. (كــــانت الصورة جميـــــ ــ ــــ ــ ـ ــ ـــ ــــــــــــلة .. وكان في الصورة .. وفـــــ ـ ــ ــا ..! ) مضى الليل , وطلع الكل من البيت حامل معاه مشاعره .. | | |
16 - 11 - 2024, 05:19 PM
|
#29 | | عضويتي
» 1746 | جيت فيذا
» 13 - 7 - 2024 | آخر حضور
» اليوم (12:22 AM) |
فترةالاقامة »
165يوم
| مواضيعي » 50 | الردود » 1966 | عدد المشاركات » 2,016 | نقاط التقييم » 450 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 62 | الاعجابات المرسلة » 16 |
المستوى » $37 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
اعزب
| مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: رواية عشانك بس وقف راشد سيارته ,, ونزل هو وسلمى للعماره اللي فيها شقته ,, ودخلوا ,, راحت سلمى للغرفة وبدلت ملابسها , وطلعت للصاله بتقعد تطالع تلفزيون ,, لكنها سمعت صوت راشد يناديها بلهجه آمره : سلمى تعالي راحت الغرفة ووقفت تطالع وجهه اللي بان انه متضايق شوي : نعم أشر على ثيابها المرمية فوق السرير بإهمال : ابي انام , شيلي ملابسك من على السرير ابتسمت بسخريه : مناديني عشان اشيلهم ؟ شلتهم انت ! .....بسخرية اكبر : ماعلمتك ماما اننا مفروض نعلق ثيابنا اول مانفصخهم ؟ او نرميهم بسلة الغسيل ؟ عيب ياحبيبتي ترمينهم على السرير هذي مو غرفتك لحالك تعفسينها وتقولين كيفي انقهرت سلمى وقالت وكأنها تحاول تكتشف شي : بسم الله وش فيك اليوم علي ؟ ..... جلس على السرير وبحركه عفوية رمى بيده الثياب على الارض : مافيني شي , بس الواحد مايقدر يجي يوم يشوف البيت مرتب له , وكل شي حلو في ووجهه ؟ ..... سكتت وهي تطالعه , بعدها تحركت قدامه وشالت الملابس وهي تتأفف .. قال راشد بلين : طيب ! جهزتي ملابسي للعمل بكره ؟ تحلطمت في نفسها لكن راشد قدر يسمعها : (من زين الشغل الحين , مدري شركة ولا مؤسسة ) وراحت للصالة بدون ماتدري انها جرحته بعمق .. حاول راشد يمسك غضبه ,, حالته تزيد سوء كل يوم عن الثاني ,, معد صار يعرف نفسه , كاره حياته وكاره العيشة معها ,, يوم تصالحو ورجعها معه ,, كان يتأمل بحياة جديدة ,, غير ! لأنهم جلسوا سوا وتناقشوا ,, ووعدوا بعض بوعود ,, كل واحد قرر انه يتغير للأفضل ,, ويضحي لأجل الثاني .. حرام يضيع اللي بينهم , يمكن لو حاولوا يقدرون يعيشون حياة دافية ,, كلها حب وحنان ,, وتضحية ,, والأهم ,, مشااااااااااااااااااااااااااعر لكن شي غريب في راس راشد يحسسه باليأس ,, تفكيره يحدّه على انه ينهي كل شي , ويستسلم , ماعاد فيه يحاول اكثر من كذا ,, دام حنا يالبشر مانبي نغير انفسنا , لايمكن احد يقدر يغيرنا ,, وطالما احنا مانسمح للحب يخلينا نكون أجمل ,, مستحيل نتجمّل ,, مو ضعف اننا نحتوي بعض , ونكون لبعض ,, ونوقف في وجه كل ظروفنا مع بعض ..! حس انه يبي يمتحنها , ويحط حد لحياته .. وفكّر في حركة مصيرية بالنسبة له ,, بسيطة .. لكن يقرر فيها بعقله مو بقلبه ,, اذا كان فعلا مازال يبيها , ومستعد يتحمل ويعيش حياه ماتناسبه غير ملامح وجهه , وناداها بصوت تعبان : سلمىىىى , تعالي بسرعة جات سلمى تركض لأنها خافت من نبرة الصوت , واستغربت شكله وهو طايح على الأرض: راشد وش فيك ؟ كان راشد منسدح على جمبه , ويتظاهر بالألم ,, لكن شكله يصلح ممثل , لأن سلمى فعلا صدقت انه تعبان ,, وقربت منه : راشد ايش فيه ليه كذا طايح على الأرض تكلم راشد وهو يتحرك ببطء ويأشر على الكومدينة الصغيرة اللي كانت محطوطة عند الدولاب : زلقت رجلي وطحت .. كنتـــ .. كنتــــ .. بجيب شي من فوق الدولاب .. (مع ان السالفة ماتمشي على أي احد , وباين انها تلفيقة ,, بس مشت على سلمى اللي بانت محتاره ومو عارفه شتسوي .. ) قربت منه وجلست على ركبتينها , وقالت وهي تتأمله : ظهرك يعورك ؟ غمض راشد عيونه وهز راسه بألم , خافت سلمى لايكون طاح على طرف السرير او شي , وتأذى كثير .. فراحت وراه بتلمس ظهره قال راشد وهو مستمر بالتمثيلية : سلمى ,, ارفعي بلوزتي .. شوفي احمرّ ظهري ولا لا صدقت سلمى وتأكدت من ظهره , لكنه كان طبيعي ولا كأنه توه طايح عليه .. فقال راشد وهو يتحرك ويرفع نفسه , ويشيل بلوزته ويرمي نفسه بتعب على السرير .. وقفت سلمى تنتظره يقول لها وش تسوي ! ...... عصب راشد وعاش الدور : ليه واقفه قولي لي اجيب لك مويه بنادول شي ؟ ..... : وش دخّل البنادول في الظهر , انا خبري انه للراس ...... : مالك شغل جيبي لي وخلاص تحركت سلمى بسرعه , وهو حس انه بدا يعصب ويضيق زياده , وكأنه فعلا تعب لكن هالمره نفسياً ,, مو جسديا مثل مادّعى جاته بسرعه بيدها كاسة المويه والبنادول ,, ولأنه مقهور منها حب يهبل بها شوي , فقال وهو يأشر على فمه : شربيني اياه , مافيني حيل اخفى راشد ابتسامته لأنه يعرف انها ماتحب هالحركات ,, بس كذا طرى على باله يعاندها كل ماقهرته ضاقت سلمى بس مسكت نفسها , وقربت منه وشرّبته بطريقة غبيه , لأن نص الكاس انكب على صدر راشد ورفع راسه يكح لأن شكله شرق بالموية سلمى باهتمام ممزوج بخوف من عصبية راشد : أوووه آسفه ...... : ماتعرفين تشرّبين احد شي انتي ؟ دخلت كل الموية بخشمي .. ..... : قلت لك ماحب هالحركات انا وسط عصبية راشد ابتسم بغرابه ولف على جمبه , وقال وهو يغلّف وجهه بألم : وين الفكس ؟ ...... راحت سلمى تجيبه ومدّته له , لكن راشد قال بدون مايلتفت : ليه تعطيني اياه .؟ حطي لي ...... : بس .. بس .. راشد انا ماحب .. ريحته .. ماحب ألمسه يع ..... : سلمى مابي اعيد كلامي , انا زوجك وأقول لك ظهري يعورني , المفروض بدون ما أتكلم تحطين ..... انقهرت : شرايك اهمّز لك ظهرك بعد ..... : تسوين فيني خير مسكت سلمى العلبة وكنها تحاول تغصب نفسها , لكنها استسلمت وقالت بدلع : ماحب والله ماحب يععع , خذ حطه انت التفت لها راشد , وبكل هدوء اخذ العلبة من يدها وتركها على الطاولة , وقام بحركة طبيعية ,, لبس بلوزته وكأن في راسه كلام هادي تلحقة عاصفه ! وقف قبالها وقال بهدوء قاتل : وأنا ما أحب البرود , ما أحب اللامبالاه , واعتقد اني تحملته عشانك ! ولو اشوفك بس نايمة يعز علي اصحيك لو بغيت شي .. اما انا لو اطيح قدامك ماتتحركين ! ..... : يعني انت ماطحت بس تمثل علي ؟ .... فتح راشد فمه , بكل استغراب , وفتح عيونه على كبرهم : سلمى (ومسكها من يديها ) شفتي انك ماتبين تفهميني ؟ ..... : والحل ؟ .... ابتسم : الحل ,, كنت مفكر فيه من زمان , بس ماحبيت اتخذه في لحظة غضب .. ..... : وبظنك هو الحل الصحيح ؟ ابتسم راشد وصار يقرب منها لين لصقت بجدار : تدرين ياسلمى وش مشكلتي ؟ قالت بخوف وهي تحاول تلصق بالجدار اكثر : وشو ؟ ..... : اني محتاج , هذي المشكلة ! ..... : محتاج ايش ؟ ..... قال بخاطر مكسور : كل شي , كل شي ! مرت لحظات صمت بينهم .. كانت عيونهم هي اللي تتكلم , وتنطق بكل الكلام , او بالأحرى عيون راشد ترسل , وعيون سلمى تستقبل .. وبكل خوف .. ورجفة من قربهم لبعض بهالطريقة , وهو باين معصب وماسك نفسه . وقبل مايتكلم راشد ,, قرب وجهه منها ,, وهي تطالع عيونه .. معصب او لا ؟ يعني ناوي يضربها كف مثلا ؟ او يسوي أي شي ! لكن تفكير سلمى راح لبعيد .. لان راشد قرب شفته لها , لكنه بعّد بهدوء بعد لحظات : دامها مارح تعني لك شي , فما أبغاها تعني لي شي أنا بعد .. فهمته سلمى لكنها قالت بخوف تحاول تكذب نفسها : وشهي اللي مارح تعني لي شي ؟ ..... أشر راشد على شفته , وابتسم بكل غيظ مكبوت وهو ينزل راسه , مد يده بيلمس خدها لكنه نزلها مره ثانيه , مدها مره ثالثه لراسها بيتحسس شعرها لكنه وقفها بنص الطريق ورجع نزلها مره ثانيه ..! وأخيرا .. مد يده ,, لين صارت بمستوى يدها .. بحركة تعني المصافحة .. ! يالله ! مصافحه ! لاشعوريا مدت سلمى يدها وصافحته بدون ماتفهمه , كعادتها ... ضغط راشد على يدها وقرب شفته لأذنها وهمس بألم : فمان الجرح ياسلمى ,, فمان الجرح ..! | | |
16 - 11 - 2024, 05:20 PM
|
#30 | | عضويتي
» 1746 | جيت فيذا
» 13 - 7 - 2024 | آخر حضور
» اليوم (12:22 AM) |
فترةالاقامة »
165يوم
| مواضيعي » 50 | الردود » 1966 | عدد المشاركات » 2,016 | نقاط التقييم » 450 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 62 | الاعجابات المرسلة » 16 |
المستوى » $37 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
اعزب
| مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: رواية عشانك بس ترك يدها ,, وتركها واقفه في مكانها ملصقة نفسها بالجدار ,, تعلّق عيونها عليه وهو يتحرك لباب الشقة .. ويوقف شوي ويده على مسكة الباب ,, وباين متردد , يعني كأن ماوده يطلع .. لكنه اخذ نفس طويل ,, ورفع راسه بشبح ابتسامه , وبدون مايحط عيونه في عيونها عشان مايضعف , قال بهدوء : سلمى .. انتي طالق وقف ثانيتن يستوعب اللي سوّاه ,, ويده ترتجف على مسكة الباب , ورجوله معد تشيله .. رفع راسه ثانيه لسلمى اللي كانت مصنّمة في مكانها مو فاهمه ,, لا شعوريا قال وهو يفتح الباب ويطلع , وبعيونه تتعلق دمعة عنيدة : طالق طالق طااااااالق جثت على ركبتيها تصيح بأقوى ماعندها بعدما استوعبت اللي صار ,, ومسكت جوالها تتصل على امها تستنجد بها .. من وين ماطلع راشد خايب ,, حزين ,, مقهور ومقتول , بعدما دار ولف بشوارع الرياض كلها .. قرر يروح لطيبة ,, ويشكي لها , ويمكن ينفجر بها ويصيح بحظنها ,, ويطلع كل اللي براسه في بيت طيبة ,, بوحدة من الغرف اللي فوق .. كانوا البنات مجتمعين , وطبعا نادية وافقت تسهر معاهم بس يأذن الفجر وترجع لسالم , لأن الصداع يرجع له كل فترة , وهي اصلا تعبانه من الحمل مافيها تسهر كثير .. جالسين بدائرة ,, وحاطين بوسطهم قارورة ميرندا صغيره ,, ريهام : سخافه قديمة هاللعبة (جرأه وحقيقة) مطلعين لها اسامي بعد اسيل : عادي , من زمان ماصارحنا بعض .. يللا خلونا نطلع الفضايح (وترفع حواجبها وتنزلهم) ضحك الكل , ودارت العلبة على ان اسيل تسأل نادية ,, فكرت اسيل شوي وقالت : حبك لسالم , وين ممكن يوصلك ؟ نادية بثقه : يوصلني وين مايوصلني مالك شغل ..... : جاوبي وبس , يعني ايش ممكن تسوين عشانه ؟ ..... : اسوي عشانه كل شي , واي شي ,, واضحي بحياتي عشاااااانه ..... ريهام بغمزه : يااااااااااااااعيني ..... : بكره بتحبين سلطانوه وتقولين نفس كلامي , وانتي بعد (تأشر على هنوف ) مارح تقدرين تبعدين عن نايف ., اما انتي (تلتفت لأسيل) جايك الدور .....قالت ريهام وهي ترفع شعرها القصير : لا ياعمتي مين قال لك ؟ مو كل الناس روميو وجولييت مثلكم , انتوا ماشاء الله عصافير حب الله لايغير عليكم , بس لاتظنين ابد اننا رح نكون مثلك ..... : وليه ان شاء الله ؟ ابتسمت ريهام بحنان , وقالت وهي ترجع يدينها لورا تتركى على الارض : لأننا مو (ناديه) ,, ونصنا الثاني مو( سالم ) انحرجت نادية وضحكت , وقالت وراسها منزل للأرض : يسلموووو دارت العلبة مره ثانيه , وهالمره كان دور ريهام تسأل هنوف ,, وابتسمت ريهام بخبث وهي تقول بلهجه شريره : وش اكثر حركة سواها نايف احرجتك انقهرت هنوف من السؤال وقالت وهي تقوم تلف العلبه : مالي دخل وش ذا السؤال سخيييف , خلاص نغير نغير البنات ضحكوا عليها وماعطوها وجه , اما اسيل اخذت العلبة وخبتها وراها ,, فاضطرت هنوف تجاوب . ريهام : لو ماقلتي الصدق ترا تنزلين للمطبخ تصلحين لنا كبسة ..... شهقت : خافوا ربكم ماقلنا طلبات تعجيزية ...... : اجل قولي الصدق ! تنهدت هنوف ووردت خدودها وهي تتذكر مواقفها مع نايف : امممم اكثر شي محرج , لما كنا ببيت خالي اليوم تمشينا للسيب الطويل الضيق اللي ورا نطت اسيل من مكانها : حماااره ماقلتي لنا انه صار كذا .... انحرجت وهي مو عارفه تتكلم عند نادية : ماصار شي , بس وقف مقابلي والسيب ضيق , حسيته قريب .... ماعجبها الوضع : بس ! احسب سوا حركه (وتغمز) عصبت هنوف وقالت وهي تقوم بتضرب اسيل : والله لو يسوي حركات مثل اللي انتي تفكرين فيه كان اضربه ..... بخبث : خلاص انتي زوجته من حقه بعد ....... : لا توّنا , مو على كيفه يمون علطول (والتفتت لنادية اللي كانت تضحك على وجه هنوف المحتررق ) قالت نادية وهي ترفع يدينها : مالي دخل , اخوووي واعرفه , جريء وماعليه من احد .. لاتطالعيني كذا حست ناديه بالخوف في وجه هنوف وضحكت , ورجعوا يكملون اللعبة وكل وحده خايفه من سؤال الثانية ,, ونادية مسكت الجوال بيدها تدقدق فيه ,, شكلها تكتب مسج .. سألت أسيل هنوف وكأنها كانت مجهزه السؤال : اوصفي لنا مشاعرك لضاوي , بعد ماتزوجتي نايف ! تقلب وجه هنوف ألوان من هالسؤال ,, ضاوي عمره ماعنى لها شي , ليش هالسؤال ينسأل قدام نادية ليييييه , سكتت وبلعت ريقها تحاول تتكلم , وقالت بعد مابتسمت : مشاعر بنت عمّ , ماتغيرت (والتفتت لنادية اللي كانت مشغوله بجوالها وشكلها ماركزت بالسؤال ,, كلها ثواني والتفتت نادية عليهم ومدت الجوال لهنوف تبغاها تقرا المسج ) شهقت هنوف ورمت الجوال باحراج , وقامت من مكانها تبي تسوي أي شي بنادية , لكن البنات مسكوها وهم يضحكون , قالت ريهام وهي تأشر لناديه تبعد : هاي هنوف حرام عليك تراها حامل انتبهي من كرشتها لايجيها شي عفست هنوف وجهها وقالت وهي تودي شعرها لورا بعصبية واحراج : ودي اذبحك ناديه ضحكت وقالت بدلع : سااااالم , سااالم ..... : اسكتي بس (اخذت اسيل الجوال اللي كان مفتوح على الرسائل المرسلة ,, وقرت اللي مكتوب فيها ) اقوووول نايف , هنوف عندي لابسه بجامه وردية برمودا ونص كم مرسوم عليها دباديب , ورافعه شعرها لورا طالعه جناااان ضحكت اسيل من قلبها وورت ريهام الجوال اللي بدورها قامت تضحك هنوف وهي تقوم وتصلح شعرها : ليه تقولين لييييييييييييييييييييييييييييييييييييه سألك هو ؟ انسدحت نادية وقالت وسط ضحكها : والله هو اللي يقول لي دايم شهقت هنوف واحترق وجهها زياده , ومعد قدرت تقول شي وضحك الكل عليها ,,,, دق جوال اسيل على نغمتها المعتاده :بحبك أنا كتير ,, ياحبيبي ظلك طل عليّ ,, وعيني بكير ... ردت اسيل بفرح ,, وسولفت مع دلع شوي ,, لكن لما عطوها البنات نظرة , قالت وهي تضحك : اوكي دلع انا نايمة عند جدتي مع بنات خالاتي , اكلمك بعدين (وهمست لها : احبك) وسكرت .. كملوا لعبهم ,, وكان دور هنوف تسأل , لكنها سكتت لما سمعت صوت في الدرج ,, يقرب ,, ويطلع لفوق ,, صوت أقدام شخص , مين ؟ طيبه في غرفتها , ايه يمكن خالي راشد , بس وش جابه هالوقت , الساعه قربت على الثنتين ؟ سكت الكل لما وصل راشد لغرفة البنات ,, وقف على الباب بدون مايتكلم .. ووجهه مؤلم ,, مُتعب ,, مُحبط , سألوه البنات بصوت جماعي عن حاله لكنه مارد ,, وظل جامد مكانه .. ! نطق بعد لحظات : وين امي؟ ابي امي ..! استغرب الكل , لكن أسيل نطقت : بغرفتها .. لف عنهم وراح لغرفتها ,, واول مافتحت طيبة الباب وشافت حالته دخلته وسكرت الباب ,, يمكن حست انه مايبي البنات يشوفونه بهالحاله .. سألته باهتمام وقلق : راشد ياولدي وش فيك ؟ صاير شي ؟ ....... : ....... مشت طيبة شوي وجلست على طرف سريرها لأن ركبتينها تألمها ,, وقالت بحنان وهي تفرك ركبتينها : ها حبيبي , قول وش فيك قرب راشد عند امه , لما صار مقابلها ,, وجلس على ركبه عشان يصير بمستوى أمه القصيرة .. وقال بعيون كلها دموع : معد اقدر اتحمل , معد اقدر يمه , والله مقدر ..... فهمت امه ان السالفه فيها سلمى , فقالت بكل هدوء : طلقتها ؟ هز راشد راسه بحزن ,, ومسكت طيبه راسه بين يديها , وضمته لها ,, مع انه ماحرك يديه بينها , وظل جامد على نفس مسكتها له , حست به يصارع دموعه ويحاول يقوى ,, مشكلته راشد حساس ,, بشكل غريب ,, من صغره ,, ويوم مات ابوه وهو صغير ,, طيبه دلّعته لأقصى حد . هالشي خلاه يشك بنفسه ! هل سلمى انسانه طبيعية وهو يبالغ بردود فعله تجاهها ؟ ويكبر المواضيع ؟ او انها فعلا شي صعب تحمّله ؟ قال راشد وهو يبعد راسه عشان يواجه أمه : بالثلاثه يمّه.. ..... : ليه ياولدي ؟ ..... : عشان ما أضعف وأحاول مره ثانيه أرجعها ,, عشان اقطع كل املي فيها ..... : قل لي وش السالفه , وش اللي خلاك تعصب وتطلقها ؟ قال لها راشد السالفه , وقبل ماتتكلم قال راشد بهدوء غريب : بتقولين لي مايستاهل يمه ؟ لا يستاهل .. لأن اللي مايضحي بأشياء بسيطة مستحيل بيضحي لأي احد لأي سبب , يمه سلمى مو مقدره اني زوجها , ومو راضيه تسوي شي عشاني ,, والله حتى سلام ماتسلم زي الناس , خواتي اسماء واعتدال , وحتى نوره يسلمون بحراره , واحس فعلا يفقدوني لو غبت شوي , حتى بناتهم ,, يجلسون جمبي ويسولفون بكل مرح وعفوية .. عادي اجلس جمب نادية واحط راسي على كتفها ماتبعدني عنها .. لأني خالها وعادي ,, ريهام واسيل لو اطلع معاهم السوق ما أمشي الا وانا ماسك يدهم , مايقولون وش هالحركات اترك يدي , هنوف اذا شفتها اضمها لي وتضحك , واحيان تعلق وتبعد نفسها لأني شدّيت عليها وهي نحيفة وتقول فغصتني,, لكن ماتقول بلا سخافه وحركات ,, هذا وانتم اهلي ,, يمه انا بسألك ,, غلط اللي اسويه ,, غلط اني اذا احتجتها ابي الاقيها ؟ غلط اني اذا ضقت ابي احط راسي بحضنها ؟ غلط اني اذا اشتقت لها ودي اضمها ؟ يمه قولي لي ... قولي لي اذا غلط انها مفروض تحس من نفسها وتداريني بدون ما أطلب منها ؟ غلط اني احس بها لو ماتكلمت ؟ (وبدت نبرة صوته تبح بقهر) يمه اذا هي مو راضيه تتحمل ريحة فكس عشاني ,, ظنك لو اطيح .. ولا يصير لي حادث او شي ,, وانجرح مثلا بجبهتي ولا بأي مكان ,, بتلمس جرحي وتنظّفه لي ؟ ولا بتقول ماحب اشوف الدم , وبتجيب لي مناديل وتعطيني اياهم بيدي ؟ ماعرفت طيبة ترد عليه ,, لكنها قالت بتهديه : معليه ياراشد لاتفاول على نفسك , خلاص طول بالك قام راشد من مكانه وصار يدور : ليه ماهي حنونه , ليه ماتهتم ؟ ليه مو قادر اشوف فيها مشاعر بنات اختي مع انهم بنفس سنها .. ؟ مالقت له طيبه اجوبة .. فسكتت , وابتسمت له وهي تجلسه جمبها : خلاص ياراشد , يمكن فيه خيره لك , روح اقرا قران يهدي نفسك , وانتظر الفجر , صل ونام , وبكره طلع كل اللي فيك , تكون روقت شوي قام راشد بانصياع لطلب امه , وقال قبل مايطلع : تدري وش اكثر شي قهرني يمة ..؟ ...... : وشو ؟ ...... : اني رسمتها ,, بس للاسف .. هي مافهمت ان هذا معناه اني حافظ ملامحها قطعة قطعة , وتفاصيل وجهها بدقة .. , بس تدرين .. ؟ خلاص شقيت الرسمة .. يمكن اقدر انساها ..... : تحس بقيمتك لافقدتك , صدقني ياولدي .. ابتسم راشد وراح لغرفته .. مر الوقت بسرعه واذن الفجر ,,واستأذنت نادية مع ان الجو كان وناسه وفللله , صح كانوا قلقانين على خالهم لكنهم حاولوا يتناسون الموضوع ,, ويوسعون صدورهم ... نادية : يللا بنات بسرعه مشوا المقاطع البايخه في الفلم ابي اعرف وشلون بينتهي, بروح البيت بعد الصلاة .... تلتفت اسيل وتطلع لسانها : احسن تستاهلين , خلي سلّوم ينفعك .. ضحك الكل وهم منشدّين للفلم , وشوي دق جوال نادية وقامت تلبس عبايتها وهي تودعهم ,, لكنها انتبهت لريهام اللي شكل الفلم ماعجبها وزهقت وشافوها غافية وهي على وضع جلوسها .. قربت من اذنها ونفخت فيها , وقامت ريهام وصرخت ذيك الصرخه اللي رجت البيت من الخوف اسيل سدت فمها بسرعه : حماره لاتصرخين والله تبلشنا امي طيبة معد تخلينا ننام عندها ريهام تطالع نادية اللي كانت تلبس عبايتها : لو مو حامل كان عرفت اتفاهم معاك , بسرعه اولدي عشان اخذ حقي منك ضحكت نادية وهجت بثقل وهي تضحك .. وجات بتنزل قالت بدلع : بناااااات , وصلوووووني تحت أشروا اسيل وهنوف بيدهم انها تمشي لأنهم متحمسين مع الفلم , انقهرت نادية وقالت بزعل : بقول لسالم خلوني انزل الدرج لحالي مايخافون على عزوز على انهم يدرون انها تمزح , لكن هنوف ضحكت وقامت بتوصلها , وقالت لأسيل وهي تأشر على الفيديو : وقفيه وصلت عند الدرج ومدت يدها لكتف نادية : مبسوطة ؟ وقفتي الفلم علينا ...... : قدامي ياحرم نايف حمر وجه هنوف لكنها مشت قدامها , فقالت نادية بجدية : الاحظ من خطبك نايف ماقمت تسولفين كثير معاي .. انحرجت هنوف من السؤال , لكنها قالت وهي ترجع خصل غرّتها لورا : مدري ! مازلتي بنت خالتي طبعا . بس مدري .. ضحكت نادية وفتحت سالفة ثانيه عشان تسحبها معاها لبرا ,, وطلعوا وهم يضحكون , لكن هنوف تفاجئت لما شافت نايف واقف بالحوش يتأمل النخله الطويلة وهو يدندن وش اكثر من غلا روحي ولا تغلى عليك انتا لوحدك بس ياروحي ولا عندي سواك انتا .. وش اكثر من غلا روحـــ....(والتفت لهم لما حس بحركه , واول ماشاف هنوف ارتسمت على فمه ابتسامه عريييضة ) نادية بسخرية : انبسطت الحين ؟ هنوف توها تستوعب لكنها عطت نادية نظرة وعيد , وباحراج كبير ممزوج بعناد : لازم يشوف البجامه بنفسه ! مايصلح توصفينها له (وضمّت فمها بغضب ) نايف ضحك : اخبارك هنوف حمر وجه هنوف من الموقف , ومن اسمها اللي تحبه حيل على لسانه : الحمد لله وضحكت ولفت بتمشي , لكن نايف ضحك برقة وقال : وين رايحه ,, ماتسلمين علي ؟ ضحكت هنوف على نفسها وهي ماسكه اعصابها على نادية , وانحرجت لأنها حست المفروض تسلم عليه ,, فتقدمت شوي ومدت يدها تصافحه .. مد نايف يده يصافحها وسحبها وباسها على خدها .. وضحك وراحت داخل ررررررركض .... ! ضحكت نادية وقالت وهي تربط نقابها : الله يعيني على البنت , بتحقد علي ضحك نايف وسبقها للباب : أي والله الله يعينك طلعت هنوف فوق تررركض , وقلبها يدق طبووول , وتحس انها غاايصه بثيابها من الاحراج , خاصة انها لابسه بحامه واول مره يشوفها بدون مكياج وبهالشكل , غير عن انها ماتوقعت تشوفه .. ! وكلها ثواني وصلت للغرفة , ولقت اسيل تكلم بالجوال , انتظرتها عشان تشغل الفلم , لكن شكلها مطوله لأنها كانت تكلم خويتها ,, واشرت لهنوف انها تكمل الفيلم لحالها هي وريهام .. وبعدت شوي عنهم سولفت اسيل كم سالفه مع دلع ,, لكنها سمعت صوت مكالمه ع الانتظار , ونزلت جوالها لعينها تشوف من المتصل .. وبكل ربكة وقلق ,, قالت لدلع : دلع اكلمك بعدين بندر يدق علي مدري وش يبي ؟ .... : بندر , غريبة مايدق عليك كثير هو ...... ارتبكت زيادة : بشوف شيغبي باي باي | | | رواية عشانك بس
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
الأعضاء الذين قاموا بتقييم هذا الموضوع : 0
| لم يقوم أحد بتقييم هذا الموضوع |
تعليمات المشاركة
| لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك كود HTML معطلة | | | الساعة الآن 11:32 PM
| | | | | | | | | | |