قال باحث أميركي إن المراهقين الذين يعيشون في كنف عائلات يسودها الودّ والإلفة ينجحون في دراستهم وحياتهم العامة، على عكس نظرائهم الذين يعيشون في أجواء يسودها التوتر والمشاحنات. ولاحظ الباحث كيلي ميوسيك من جامعة "كورنيل" أن المشاحنات بين الزوجين تنعكس بشكل سلبي على أبنائهم المراهقين، فيشعرون بأنهم في جو غير آمن أو مستقر، ويهربون من هذا الواقع عبر الإدمان على الكحول والتدخين، وسرعان ما يخفقون في دراستهم ويصير وضعهم شبيهاً بوضع نظرائهم الذين انفصل آباؤهم عنهم.
وقارنت الدراسة التي شارك في إعدادها الباحثان ميوسيك وآن مائير من جامعة "مينيسوتا"، بين الوضع العائلي لمراهقين يعيشون في 1963 منزلاً يتشاحن فيها الآباء طوال الوقت، وبين نظراء لهم يعيشون مع زوج الأم أو مع أم ليست متزوجة.
وقال ميوسيك "إن نتيجة الدراسة التي أجريناها تظهر فوائد العيش مع أبوين باستمرار"، مشيرة إلى أن الأولاد الذين يعيشون في كنف عائلات تشهد مشاحنات دائمة يفشلون في الدراسة وتكون علاماتهم متدنية ثم ما يلبث هؤلاء أن يتركوا المدرسة ويدمنوا على التدخين وشرب الكحول".
آخر تعديل نظرهـ خجولهـ يوم
7 - 3 - 2012 في 08:28 AM.