| | |
| شرَبتُ كأسً من شفاةِ امراةً سُكارهُ شهدً من عَصرِ شفتيها فيهِ منَ الاشواقِ والاهاتِ مُحمرةً نبعهُ من لوعةِ كلَ مافيها فناديتُ بالانفاسِ عنوةً لعلها تُعطى جُلَ صياصيها فناظرت بعينً من الاشواقِ دابلةً ثم قالت هاكَ روحى خذ شوقَ لياليها فاَيقنتُ أن العشقَ جمرةً تُشعلُ ضلوعَ الصدراَ ومافيها وأن الحُبَ نارًُ بها لوعةً تُصبحُ نورً كلما تعمقتُ فى فيافيها وأن الموتَ يُصبحُ راحةً عندَ قتلى بين الضلوعِ وايديها | |
| | |
بقلمى