,
تغـيّـرت بـنـت الضـلـوع المهـاديـف
تغـيّـرت والله .. وانــا فــي رجـاهـا
مدري متى ؟! أو وين ؟! أو ليه ؟! أو كيف !؟
لـكـن اعــرف أنــه تغّـيـر غـلاهـا
هـي سلمتـنـي للـزمـن والصـواديـف
وانـا اتذّكـرهـا .. ولا اذكــر خطـاهـا
شهور .. كن غيابهـا فـي الصـدر ضيـف
مافـيـه ضـلـعٍ ماتـقـوّس وراهـــا
حاولـت فيهـا ترجـع .. وقلـت : ياحيـف
هو مـن متـى والأرض تنكـر سماهـا ؟!
كم كان وجه الحزن فـي عيونـك مخيـف !
كـم كنـت أواسـي دمعتـك فـي شقاهـا !
نسيتـي أمـواج الزمـن والعواصـيـف ؟!
وضلوعـي اللـي كـم غفيـتـي وراهــا
ودعتـي البحـر .. ورميتـي المجاديـف ؟!
مـن وصلـك هـذي الشواطـي سواهـا ؟!
يامـا كتبتـك فــوق روس المشـاريـف
قصـايـدٍ مــر الـسـحـاب وقـراهــا
ويـوم المطـر مـرّت عليـه السوالـيـف
حـوّل يبـي ضحكـتـك تسقـيـه مـاهـا
ويامـا انجرحتـي مـن فـراق الموالـيـف
وقـسـوة قـلـوب الراحلـيـن وجفـاهـا
طيب علامـك كـل ماارسلـت لـك طيـف
عــوّد عـلـيّ بدمـعـةٍ مابـكـاهـا !!
حـقـك علـيّـه يالـعـروق الملاهـيـف
دام الـسـوالـف واصـلــه منتـهـاهـا
الله عطاهـا مـن هنـا لآخــر الصـيـف
إن عــوّدت للـقـلـب .. والا نـسـاهـا
,
’
الشاآعر .: فهد المساآعد