عجبً لناظرةً بأحدابِ عينيها الكاحلاَ
اهو الحُب أغواها ام غرورا الرمش الحسِين
كم من متيمً مات فى هواها مطالباَ
كأنه الطيرآ مسجونً فى قفصن متين
وأهً من انفاسً للروح قايده
ترمى بلهبً على العنقَ والجبين
وتثيرُ براكين القلب الخامده
بقولها هلم استلقى على هذا الصرح الدفين
وتنزع اشواقَ الصدرا الهالكاَ
بصيحاةً واهاةً من الجوف السجين
فلا واللهِ ماعدتُ للحياةِ طالباَ
اذا كنتُ فى طياةِ صدرها المكين
فلا غرابةَ اِن اصبحتُ اسيرها راغباَ
على ان يقتلنى الشوقَ والانين
فمثلُها لايردُ ولو كان هارباَ
اذا نادت بهمسها والحنين
فعذرونى اِن كنتُ لجمالها مصاحباَ
كأننى ظِلُها ولو كانت فى الحصين
كلماتى