في عام 2009 قدمت جوجل عرض كبير لواحد من مهندسي مايكروسوفت للانضمام الى صفوفها ، وبالفعل ترك James Whittaker منصبه في مايكروسوفت كمدير لبرامج Visual Studio ، لينتقل الى منصب مدير الاختبارات في جوجل ، وفي عام 2012 ، وتحديداً الاسبوع الماضي ، لم يكتفي جيمس بترك جوجل ، والعودة الى مايكروسوفت مجدداً ، بل نشر تدوينة معنونة بـ “لماذا تركت جوجل” كشف فيها للمرة الاولى عن أسباب تركه العمل في جوجل .
وبلهجة هادئة واثقة كتب ويتاكر : ” عندما انضممت الى جوجل في صيف 2009 كنت متحمساً لشركة تكنولوجيا تساعد موظفيها على الابتكار، وكانت كذلك بالفعل ، وعندما غادرتها اليوم ، لم تعد سوى شركة إعلانات “
واسترسل جيمس : ” نعم هذه هي الحقيقة ، جوجل لا تتعدى كونها الان شركة تملك محتوى كبير يجذب المعلنين في التلفاز وعلى صفحات الويب.”
و أضاف في تدوينته المثيرة : ” تحت قيادة ايرك شميت (الرئيس التفيذي السابق لجوجل) كانت الاعلانات تأتي في المرتبة التالية بعد الابتكار والابداع ، كانت الفكرة السائدة لدى أغلبية موظفي الشركة وباقتناع تام أن جوجل شركة تكنولوجيا أولاً وقبل كل شيء ، واننا شركة توظيف للاذكياء ، ووضع رهان كبير على قدرتهم على الابتكار ، كانت الاعلانات مجرد وعاء نقدي لتغطية متطلباتنا من ادوات نساعد بها في دفع عجلة الافكار الجديدة ، لذلك رأي العالم كله منتجات مبتكرة وناجحة مثل بريد Gmail و متصفح جوجل كروم”
ووجه جيمس سهام نقده بقسوه الى مشروع جوجل بلس وقال عنه ” لاري بيج (الرئيس التنفيذي الحالي لجوجل) لم يأتي بجديد ، جوجل بلس كان مشروعاً “مشئوماً ” ولم يكن السبب في وجوده سوى الرغبة في وقف هيمنة الفيس بوك على سوق الاعلانات ، الأن يمكنني أن أمنح هذا المشروع ليس +1 على طريقة جوجل ، ولكن -1
ولم يتسنى حتى لحظة كتابة المقال العثور على رد رسمي من جوجل حول هذا المقال الناري .
عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من
اجل منتديات شبكة همس الشوق يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .