لكني معك على موعد
يا حُبًّا لنْ يُخلَقَ أَبَداأشواقي نارٌ لا تَهْدَاقدْ تَبقَى الأحلامُ بَعيدَةْ
قد يبقَى وَجهُكِ في نَظرشَيئًا لا أُتْقِنُ تَحديدَهْأَحيانًا
أجْمَعُهُ خَيْطًاأغْزِلُهُ وَجْهًا من نُورْأحْيانًا ألقاكِ رَحيقًا ،
ألقاكِ عَبيرًا ،وزُهُورْأحيانًا يُصبحُ شلاَّلاً وبُحَيرةَ ضَوءْأحيانًا
يُصبحُ لا شَيءْأحيانًا وَجْهُكِ يَتَحدَّدْ ..يَكْبُرُ في عيني
،يَتمدَّدْ ،يَتجمَّعُ كالطَّيفِ قَليلاًوأراهُ سرابًا يَتبدَّدْمعَ أنِّي دَومًا أتَأكَّدْأنَّي لنْ أجِدَكْ
..في يومٍلكنِّي أحلُمُ باللُّقيافأرانا الآنَ على موعِدْوسأبقى العمرَ ..على موعِد
تحياااتي...ْ