.
قال فيه: "أنا بالحيل له ممنون.. من أكسَدْك يا الكربون" رئيس الهلال يهدي "الدافور مصطفى" بيتاً شعرياً في الكيمياء عبدالعزيز الشريف – سبق – الرياض: ردَّ الأمير عبدالرحمن بن مساعد، رئيس نادي الهلال، على "مصطفى الدافور"، إحدى الشخصيات المحبة للدراسة والمعترضة على الإجازات، وذلك عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ببيت شعريّ، قال فيه: "أنا بالحيل له ممنون.. من أكسَدْك يا الكربون".
وكان "الدافور مصطفى" قد خاطب رئيس نادي الهلال عبر "تويتر": "أستاذ عبدالرحمن، أرجوك خليهم يبطلوا تعليق الدراسة أصلوا حالتي صعبة أوي ومش قادر أنام كل شويا بحلم بالإجازة وأفز من نومي، أنت عارف أنو في الويكند حالتي النفسية تصعب أوي فما بالك حينما يحطوا يوم وسط الأسبوع إجازة دنا احتمال انتحر".
وتفاعل رئيس الهلال مع هذه "التغريدة"، وقال: "ربنا يعينك يا مصطفى، قلبي معاك". وطلب "الدافور مصطفى" بيتاً شعرياً عن مادة الكيمياء، وقال: "ربنا يحفظك أرجوك عاوز بيت في الكيمياء نطفي النار اللي داخل ألبي"؛ ليأتي الرد سريعاً من الأمير عبدالرحمن بن مساعد: "أنا بالحيل له ممنون.. من أكسَدْك يا الكربون".
وقد فرح مصطفى بهذه التغريدة، وقال: "بشكر الأمير عبدالرحمن على تعاطفه معايا، وصح لسانك ياشبيه الريح، بيت دافور أوي، سأصدح به في إذاعة الصباح".
يُذكر أن شخصية "الدافور مصطفى" تصدرت أحاديث المجالس السعودية خلال اليومين الماضيين، خاصة على مستوى المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات، متهكمين على تلك الشخصية، ومتبادلين النكات والرسائل الساخرة حول شخصية مصطفى، سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أو "تويتر" أو أجهزة الاتصال الحديث "بلاك بيري" و"آي فون".
ومصطفى طالب من إحدى الدول العربية، ويعشق الدراسة والتعلم عشقاً شديداً، ويحرص على الحضور المبكر للمدرسة، لكنه يواجه مشكلة في دراسته بالسعودية، هي أنه دائماً ما يتم منح الطلاب إجازة عندما يتغير حال الجو، ويصبح من معتدل إلى جو مليء بالغبار والأتربة.
وكانت عدد من إدارات التعليم في مدن ومحافظات السعودية قد شهدت تعليقاً للدراسة بسبب موجة الغبار التي غطت السماء؛ الأمر الذي أغضب "الدافور مصطفى".
وعبَّر مصطفى عن حالته الحزينة بعد أن تم تعليق الدارسة، وشاهد ذلك عبر نشرة الأخبار بقوله: "إيه دا إقازة.. إقازة ليه".
وزاد مصطفى قائلاً: "على الطلاب المثابرة والعودة إلى المدرسة، أنا النهاردة زعلان أوي أوي، كل يوم إقازة، بيقي مطر إقازة، بيقي غبار إقازة، حتى في الحج إقازة، ولما نرقع المدرسة بنكتشف أن محدش حج إلا أنا، طب إقازة على أيه؟!" |