وأحيت مراسم الزواج في إحدى استراحات مدينة الرياض على نفقة العائلتين، بحضور حشد من خادمات وسائقين الحي، وعدد من المعارف، ضاربين بتلك البادرة الجميلة والنادرة أروع قصص الوفاء والرفق مع الخدم وحسن المعاملة التي حاول البعض تشويهها من خلال الترويج لقصص العنف المفبركة..
وتبدأ أحداث القصة بعد أن توفى زوج الخادمة وعلم السائق بذلك وهو في الفلببين فقدم من مانيلا إلى المملكة خصيصا للبحث عنها والعمل بالقرب منها..
وقد اتفقت العائلتان على ترتيب لقاء الزوجين بشكل لا يتعارض مع واجباتهما العملية عند كل أسرة. البادرة لاقت استحسان وتقدير عدد كبير من أبناء الجالية الفلبينية.