تغير كل شيء ، نعم تغير وانقلبت كل الموازين ...
كل واحد منا يرُدد تلك المقولة
.. القناعة ُكنزٌ ٌلا يفُنى ..
ولكن هل توقفت لبرهه وسألت نفسك :
ماذا تعني لك هذه المقولة ؟؟
هل طبّقتها في حياتك ؟؟
وهل استفدت منها ؟؟
................ وهل ........................وهل
..............................وهل
وماذا بعد ؟؟
أنظر حولك واحمد ربك على كل شيء أعطاك إياهـ
من صحة ، ومال ، وأمان ، وجمال ، و و و و ....
فعلى سبيل المثال :
لو نظرت لهذا الشخص المقعد ..
أو
لهذا الطفل المشرّد
أو
لتلك المرأه الفقيرهـ
لحمدت ربك وشكرته بما منّ عليك من نعمه
ولابتعدّت عن الحسد والطمع
قال بعض الحكماء : وجدتُ أطول الناس غماً الحسود ، وأهنأهم القنوع ..
وقيل لبعض الحكماء : ما الغنى ؟
قال : قلّة تمنيك ، ورضاك بما يكفيك ..
قال الشاعر :
أفادتني القناعة كل عز وأي غنى أعز من القـناعة
فصيرهما لنفسك رأس مال وصيرهما مع التقوى بضاعة
وعن أبي ذر - رضي الله عنه - أن النبي صل الله عليه وعلى آله وسلم
قال له : " أترى يا أبا ذر أن كثرة المال هي الغنى ؟؟
إنما الغنى غنى القلب والفقر فقر القلب ، من كان الغنى في قلبه فلا يضره
ما لقي من الدنيا ؛ ومن كان الفقر في قلبه فلا يغنيه ما أكثر له في الدنيا "
رواه أبن حبان وصححه الألباني ..
والصور أمامنا كثيرة ما علينا فقط سوى الإنتباه لحالنا
والشكر الدائم لخالقنا ...
فالقناعةُ رضا بكل شيء
قال رسول الله صل الله عليه وعلى آله وسلم :
" أرضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس "