في متاهات الحياة كثيرا ما تعصف بنا الهموم
تضيق بنا الدنيا ونتوه في مسالكها
إدراكنا لشؤون الحياة يفقد توازنه
معرفتنا بالحق والباطل تضيع بين الهموم
نفقد عندها الرشد إلى سبل الصواب
نفقد معرفة التواصل والقدرة عليه
نفقد طعم الحياة وملذاتها
نفقد حتى القدرة على التمتع بما يوهب لنا
نكره ذواتنا لأننا نلف وندور في همومها من غير ما نستطيع أن نغير منها شيئا!!!
مشاغل الحياة كثيرة ولا نستطعم منها أي فعل
بل وقد نتخلى عن كثير من واجباتنا
ونفرّط في الكثير من حقوقنا
نميل إلى الكراهية أكثر منها إلى المحبة والرحمة
أقلّ كلام ينغص علينا
نضيّع حقوق ربنا وذواتنا وأهلنا!!!
قد يكون السبب إرهاقا أو مرضا أو صدمة أو فشلا في مجال ما
الأسباب كثيرة ومتعددة !!
في هذه الحالة يلزمنا تجديد وإصلاح لأنفسنا وقلوبنا ومشاعرنا
هنا الكل يرقب عودتنا إلى عهد التواصل والمحبة
هنا يلزمنا صيانة لقلوبنا!!!!
فقد ركبها الصدأ وغطاها الدرن
أرأيت بعض المحلات مغلقة وعلى الباب مكتوب :
مغلق للصيانة؟
فكذلك قلوبنا
مغلقة لإعادة الصيانة!
ولكن كيف ومتى نفعل ذلك؟
متى تشعرين أن قلبك يحتاج لإعادة صيانة؟
وما هي الخطوات التي ترينها ناجحة لفعل ذلك؟
وهل تحتاجين مساعدة لإعادة الترميم؟ وبمن تستعيني؟
كيف يكون الإصلاح مضمون النتائج وبنّاءا من غير ما تتعرضي لمزيد من الهدم؟
كيف تزيلى الشوائب التي علقت بقلبك ليعود صافيا مثلما كان وأحسن؟