)
انظر الصَّحِيحَة : 906, صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 2623
وعن أَبي هريرة رضي الله عنه قَالَ :
قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم :
( أكْمَلُ المُؤمِنِينَ إيمَاناً أحْسَنُهُمْ خُلُقاً ، وخِيَارُكُمْ خياركم لِنِسَائِهِمْ )
رواه الترمذي ، وَقالَ : (( حديث حسن صحيح )) .
وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
( إِنَّ سُوءَ الْخُلُقِ لَيُفْسِدُ الْعَمَلَ كَمَا يُفْسِدُ الْخَلُّ الْعَسَلَ )
انظر صَحِيح الْجَامِع : 176 ، الصَّحِيحَة : 906
وعن أبي هريرة رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه و سلم قال:
( شرار أمتي الثرثارون المتشدقون المتفيهقون
وخيار أمتي أحاسنهم أخلاقا )
صحيح الادب المفرد
وعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
( لَيْسَ شَيْءٌ أَثْقَلَ فِي الْمِيزَانِ مِنْ خُلُقٍ حَسَنٍ )
"مسند احمد"
وعَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ رضي الله عنه قَالَ :
قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الْإِيمَانِ أَفْضَلُ ؟ ,
قَالَ :
( خُلُقٌ حَسَنٌ )
وَعَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ الْعَامِرِيَّ رضي الله عنه قَالَ :
شَهِدْتُ الْأَعْرَابَ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - ,
فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا خَيْرُ مَا أُعْطِيَ النَّاسُ ؟ ,
قَالَ :
(
إِنَّ النَّاسَ لَمْ يُعْطَوْا شَيْئًا خَيْرًا مِنْ خُلُقٍ حَسَنٍ )
انظر صَحِيح الْجَامِع : 1977
قَالَ التِّرْمِذِيّ قَالَ عَبْد اللَّه بْن الْمُبَارَك:
" حُسْن الْخُلُق طَلَاقَة الْوَجْه , وَبَذْل الْمَعْرُوف , وَكَفّ الْأَذَى " .
وقيل " حُسْن الْخُلُق قِسْمَانِ:
أَحَدهمَا مَعَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ , وَهُوَ أَنْ يَعْلَم أَنَّ كُلّ مَا يَكُون مِنْك يُوجِب عُذْرًا ,
وَكُلّ مَا يَأْتِي مِنْ اللَّه يُوجِب شُكْرًا ,
فَلَا تَزَال شَاكِرًا لَهُ مُعْتَذِرًا إِلَيْهِ سَائِرًا إِلَيْهِ
بَيْن مُطَالَعَة وَشُهُود عَيْب نَفْسك وَأَعْمَالك.
وَالْقِسْم الثَّانِي : حُسْن الْخُلُق مَعَ النَّاس ،
وَجَمَاعَه أَمْرَانِ : بَذْل الْمَعْرُوف قَوْلًا وَفِعْلًا , وَكَفّ الْأَذَى قَوْلًا وَفِعْلًا .
قال كعب الأحبار :
إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة القائم بالليل ،
الصائم بالنهار ، الظامئ بالهواجر.
وفي الخبر المرفوع أيضاً :
" من سعادة المرء حسن خلقه ، ومن شقائه سوء خلقه " .
مكتوب في الحكمة ، الرفيق خير قائد ، وحسن الخلق خير رفيق ، والوحدة خير من جليس السوء ، والجليس الصالح خير من الوحدة. كان يقال : من ساء خلقه قلّ صديقه. ويقال : حسن الخلق يكسب حسن الذكر.
قال أبو العتاهية :
عامل الناس بوجهٍ طليق ... والق من تلقى ببشر رفيق
فإذا أنت جميل الثناء ... وإذا أنت كثير الصّديق
وقال محمد بن حازم :
وما اكتسب المحامد طالبوها ... بمثل البشر والوجه الطليق
وقال آخر :
خالق الناس بخلق حسن ... لاتكن كلباً على الناس يهرّ
وقال المغيرة بن حبناء :
وما حسنٌ أن يمدح المرء نفسه ... ولكن أخلاقاً تذمّ وتمدح
وقال ابن وكيع :
لاق بالبشر من لقيت من النا ... س وعاشر بأحسن الإنصاف
لا تخالف وإن أتوا بخلافٍ ... تستدم ودهم بترك الخلاف
وإذا خفت فرط غيظك فانهض ... مسرعاً عنهم إلى الإنصراف