\n
\nو فيه دودة عمياء
\n
\nخلقها
\n
\n
\n
\nالله تعالى فيه و أمرني بايصال رزقها و أمر
\n
\nالسلحفاة بأن تأخذني و تحملني في فيها الى أن تبلغني \n
\n
الى ثقب الحجر فاذا بلغته تفتح فاها فأخرج منه وأدخل \n
الحجر حتى أوصل اليها رزقها ثم أرجع فأدخل في فيها
\nفتوصلني الى البر.....
\nفقال سليمان:هل سمعت عنها تسبيحاً قط؟
\n
\n
\n
\n
\nقالت: نعم تقول... يا من لا ينساني في جوف \n
\n
هذه الصخرة تحت هذه اللجة لا تنس عبادك\n
ا لمؤمنين برحمتك يا أرحم الراحمين >>
\n
\n
\n
\n
\n
\n
\nالدقة الثانية
\n
\n
\n
\n
\n
\n
\n
\nارضَ بما قسمه الله لك رضاء القانع وليس
\n
\nرضاء المضطر
\n
\n
\n
\n
\nإذا فجعت في نفسك أو اهلك وولدك أو مالك أو \n
\n
أي بلاءٍ حل بك عليك أن ترضى عن الله فوالله\n
ما رضيَ عبدٍ عن الله إلا أرضاه.
\nقال النبي صلى الله عليه وسلم:
\n( إن عِظم الجزاء على عظم البلاء وان الله إذا أحب قوماً ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط )..
\n
\n
\n
\n
\n
\nاعلم أخي في الله أنه إذا أصابك البلاء فرضيت\n
\n
عن الله أرضاك الله في الدنيا والآخرة وأقرَّ الله عينك\n
وأثلج صدرك فكم من مصيبة عادت نعمة على
\nالعبد إذا رضي عن الله تبارك وتعالى وكم من
\nبلايا رضي أصحابها زادتهم من الله قربة ومن الله
\nرضاً وحبا..
\n
\n
\n
\n
\n
\n
\nسار الفضل رحمه الله في جنازة ابنه فتبسم فقالوا \n
\n
له لما تبسمت رحمك الله ؟ قال احتسبت مصيبتي \n
عند الله فذكرت ما لي عند الله فسلوت فضحكت
\n
\n
\n
\n
\nفلترضَ بما قسمه الله لك وتكن عند الله محمودا و
\n
\nتذكر قول الله تعالى فى حديثه القدسى :
\n
\n
\n
\n
\nيا ابن أدم :: ان رضيت بما قسمته لك ؟ارحت\n
\n
قلبك وبدنك .وكنت عندى محمودا . وان لم ترضى\n
بما قسمته لك فوعزتى وجلالى لأسلطن عليك الدنيا
\nتركض فيها ركض الوحوش فى البرية .ثم لايكون
\nلك منها الا ما قسمته لك وكنت عندى مذموما
\n
\n
\n
\n
\n
\n
\nالدقة الثالثة
\n
\n
\n
\n
\n
\n
\nاجعل حب الله منتهى غايتك و نورًا
\n
\nلقلبك وتقرب إليه
\n
\n
\n
\n
\nيدعوك الله لمحبته فى الحديث القدسى قائلاً
\n
\n: يا ابن أدم :: أنا لك محب ..فبحقى عليك كن لى محبا
\n
\n
\n
\n
\n
\nإن حب الله لا يُستجلب إلا بمتابعة منهجه الذي\n
\n
ورد ذكره في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة \n
، فإن اتباع هذا المنهج هو الذي يوصل إلى محبته تعالى
\n: "لأن حقيقة المحبة لا تتم إلا بموالاة المحبوب ،
\nوهي موافقته في ما يُحب ويُبغض ما يبغض ،
\nوالله يحب الإيمان والتقوى ويبغض الكفر
\nوالفسوق والعصيان " طب القلوب، ابن تيمية ، ص183.
\n
\n
\n
\n
\n
\nوالوصول إلى محبة الله عز وجل يستوجب أيضاً \n
\n
أن يترافق حب العبد لله مع حبه لرسوله \n
عليه الصلاة والسلام ، قال تعالى :
\n" قل إن كنتم تحبون الله فأتبعوني يحببكم الله " آل عمران ، 31.
\n
\n
\n
\n
\nتقرب إلىالله بالنوافل والعمل الصالح الذى يرضيه \n
\n
فقد قال عز وجل في الحديث القدسي " ولا يزال عبدي\n
يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت
\nسمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به " رواه البخاري .
\n
\n
\n
\n
\nواعلم أن أول فائدة تعود على المؤمن الذي يحبه الله \n
\n
عز وجل هي أن يجعله من عباده المخلصين ، فيصرف \n
بذلك عنه السوء والفحشاء ، قال تعالى : " كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين " يوسف : 24.
\nقد جاء في صحيح مسلم تعليقاً على قوله تعالى :
\n" إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودّاً " مريم ، 96. أن رسول الله صلى الله عليه
\nوسلم قال في هذه الآية : " إذا أحب الله عبداً نادى جبريل
\n: إني احببت فلاناً فأحبه فينادي في السماء ثم ينزل له
\nالمحبة في أهل الأرض "
\n
\n
\n
\n
\nومن فوائد حب الله عز وجل التي يجنبها المؤمن\n
\n
في الآخرة غفران الذنوب ، لقوله تعالى : \n
" قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم " آل عمران ، 31
\n
\n
\n
\n
\nومنها الفوز والنجاة من عذاب يوم القيامة ، يروى انه
\n
\nسئل يعض العلماء أين تجد في القرآن ان الحبيب
\nلا يعذب حبيبه ؟ فقال في قوله تعالى :
\n" وَقَالَتْ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ " المائدة ، 18.
\n
\n
\n
\n
\n
\n
\n
\n
اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل \n
يقربني إلى حبك ، اللهم ما رزقتني مما احب فاجعله
\nقوة لي فيما تحب ، وما زويت عني مما أحب
\nفأجعله فراغاً لي فيما تحب ، اللهم اجعل حبك أحبّ
\nإليّ من أهلي ومالي ومن الماء البارد على الظمأ ،
\nاللهم حببني إلى ملائكتك وانبيائك ورسلك وعبادك
\nالصالحين ، اللهم اجعلني أحبك بقلبي كله وأرضيك
\nبجهدي كله ، اللهم اجعل حبي كله لك ،
\nوسعيي كله من مرضاتك ".
\n
\n
\n
\n
\nتقبل
\n
\nالله منكم ومنا صااالح الاعمال
\nاصدق واطيب دعواتى
\n
\n
\n