فـــــــات الــعــتـــاب وبـــــــدد الــــذنــــب أبــجـــديـــات الــــكــــلام
وبــعــض الــذنــوب تــجــبّ مــــا يــاتــي بـعَــدهــا مـــــن عــتـــب
لا مـــــــــرّت تـــشـــيـــل الـــمـــواجــــع مـــابـــهــــا بــــــــــرد وســــــــــلام
تــشــعــل عـــــــذاب الـــــــروح والــعــشـــره تـعــرضــهــا الــمــهـــب
مـاعــاد تـفــرق يـــوم مــــات الــوصــل فــــي درب الـخـصــام
مـاقــلــتــه أدور ســـبــــب لـلــبــعــد .. لــــــــو عــــنــــدي ســــبــــب
لــيـــتـــي عــــرفــــت الـمـنــتــهــى ســــاعــــة لــقـــانـــا قــــبــــل عــــــــام
مــاكـــان قــلــبــي غــــــرّه الـمـكــســب وضـــيّـــع مــــــا كـــســـب
شـفـتــك وعـلـقّـنـي هــــدب عـيــنــك قــبـــل تــرخـــي الـلــثــام
ويـومــنــك آرخــيـــت الـلــثــام أنـسـيـتـنـي شـــــوف الـــهـــدب
جــــــذبــــــت خــــفــــاقـــــي وجــــاذبــــتـــــك طــــــواريـــــــق الــــــغـــــــرام
أبــغــى آتــريــح فــــي فــيــاض الـعـشــق مــــن عــقـــب الـتــعــب
يـمــمــت شــطـــرك كـــــل أحـاسـيــســي وطـــاولـــت الــهــيــام
مــهــوى فـــــؤاد , و قـــــرة عــيـــون , وحــيـــاة تـنـحـســب
عـــالــــم غـــــــلآ مـــــــا يـنــتــهــي مــــــــال الــــزمــــن والا اســتـــقـــام
قلب عطـوف , وحضـن دافـي دايمـاً تحـت الطلـب
كــنــت الــغــرآم وكــانـــت جــروحـــك عــلـــى قـلــبــي حـــــرام
قلب يحب بصدق .. مايرضى العذاب لمن يحب
تصحى بحضن من ولـه .. و بحضـن مـن لهفـه تنـام
غــــلاك مــــا خــذتــه رضـــــا , شـلــتــه مـــــن أعـمــاقــي نَــهـــب
ويـوم إخـدعـوك أهــل الـمـلام أرخـيـت سمـعـك للـمـلام
صـــدقّــــت فــيــنـــي قـــولــــة الــقــايـــل وكـــذبــــة مـــــــن كـــــــذب
الــشــك .. ضــربـــه فـالـخـوافــق مــثـــل ضــربـــات الـســهــام
لا والله الا فــعــلــتـــه فـــيـــهـــا كــــمـــــا الـــســـيـــف الـــــحـــــدب
الــشـــك .. نـــــارا ولــعّـــت فـــــي حـــــب تـالـيــتــه حـــطـــام
وأصـحـابـك الــلــي غــيــروا سـكّـتــك .. حـمـالــة حــطــب
فـــــــي كـــــــل مـــــــره تــعــتــبــر زلــــتّــــك .. غــلـــطـــه والــــســــلام
وآعــــذرّك وأن بــيّــن فــراقـــك .. قــلـــت لـــــه مالله كــتـــب
والــيـــوم قـــــد فــــــات الــعــتــاب .. وتـــبّـــت يـــديـــن الـــوئـــام
لو كان فيه أسباب .. يبقى الشك هو أكبر سبـب
فات العتـــــاب