وآنت في وسط تلكـ آللوحـهـ تـحـآول ترتيبهآ .
تـجـركـ آلآشيآء يميناً ويسآراً . .
وتتـحـركـ معهآ . .
وتتوقف بين آلـحـين وآلآخـر لترى كيف أصبـحـت آلصورهـ آلنهآئيهـ . .
وفي كل مرهـ ترى أنهآ ليست كمآ أردت
وتعيد ترتيب آلآشيآء . .
ويصبح آلمكآن بآلنسبهـ لكـ مزدحـماً . .
فوضوياً بعض آلشي . .
وآنت مآ زلت تبذل أقصى جـهدكـ لترتيب آلآشيآء .
فـجأهـ !
يمر آحـدهم بـجآنب لوحـتكـ . .
وآنت منهمكـ في آلترتيب . .
ويقدم لكـ نصيـحـهـ بسيطهـ . .
" ضع ذلكـ آلشي يميناً وستصبح آللوحـهـ أجـمل "
تفعل ذلكـ . .
وتندهش حـين ترى أن آللوحهـ أصبـحـت تمآماً كمآ تريد . . !
وتستغرب أنكـ لم تستطع رؤيهـ هذآ آلشي آلبسيط . .
آلسبب
آلذي منعكـ من رؤيهـ ذلكـ آلشي . .
هو أنكـ جـزء من تلكـ آللوحـهـ . .
لذآ يستـحـيل عليكـ أن ترآهآ كآملهـ بـجـميع أجـزآئهآ . .
أمآ ذلكـ آلشخص . .
كآن خـآرج آلصورهـ . .؟
وبمجرد إلقآء نظرهـ عليهآ آستطآع إيـجـآد آلـخـلل فيهآ . .
لآنهـ رآهآ كآملهـ . .
هذآ مآ يـحـدث
حـين تكون منهمكاً في أمر مآ . .
أو في ححـل مشكلهـ مآ . .
لآ تستطيع رؤيهـ آلـحـل آلأمثل لآنكـ وسط تلكـ آلمشكلهـ . .
كل مآ تـحـتآجـهـ هو آلعودهـ للورآء. .
وآلـخـروج من آللوحـهـ . .
لترآهآ كآملهـ . .
بجـميع زوآيآهآ. .
دون أن تكون جـزءاً منهآ . .
وتلآحـظ أين آلـخـلل . . !!
ثم تعود دآخـل آللوحـهـ لإصلآح آلـخلل . .
●
●