10 - 7 - 2012, 10:02 AM
|
|
مـا بين الشغف والحنين
(1) آه كم يرهقني الحنين إليك / وتوجعني نبضات الأشتياق نحوك .. / يجتاحني شوقٌ يصنع بداخلي جموحٌ يصعب ترويضه .. لأرتكب منه حماقاتُ العشاق في دلق الشعور بالأوراق, دون انقطاعٍ / لأكتبكِ رغم ما صنعتي في روحي من وجعٍ , لأزين صفحاتُ البوحِ بقصائدي الغرامية , وأصدق العبارات الجميلة عنكِ , لأروي شغف القلب للقائك بعد افتقاد, رغم ما لازمني من أرقٍ طوال حياتي حين رحلتي, مرهقٌ لروحي البريئة .. . / (2) ولأنك امرأةٌ أستثنائية .. صنعتي مني ذات يوم رجلاً مترفاً بالجمال , والعذوبةِ والرقة والأناقة , ما زال كسابق عهده لم تغيره السنين , وما زال بوحي تنبضُ به الأوراقُ لأجلك , ولأجلك كل القصائد تنسابُ بالدلالِ, / ولأني رجلاً لا أحتمل الفراق , فــ صمتك يعذبني , ويرهقني شرود عقلك عندما أستحضر ذكرياتي معك .. و حين رفضك وأمتناعك أستشعر الألم بقلبي.. ليرهقني حد الوجع / ورغم ذلك ما زلت مؤمناً بفسلفة الأنتظار القديمة , علك تعودين ذات يومٍ/ وتوقظي قلبك من سباته .. لتنتشلي روحي من مستنقع الوحده لتبثي بداخلي كل الحنين .. / (3) وبوحشة الأماكن / كتبتكِ / و بالشوقِ وباللهفةِ , وبجنون يحرك مشاعري نحوك للقاء / لتخفيف عناء الأنتظار / لأروي عطش السنين لتمطريني حنينا / لتشبعي لحظةً شغفي إليك بالعناق في حين لقاء , والتمادي في مغازلتك /بكل الكلمات والقصائد والأهازيج الجميلة, لأنسى كل ما كان حين عذب الفراق قلبي يوما , لأرمي ما خلفته السنين عرض الحائط , لأسكنك عمرا مديدا , , وتمنيت حقا أن تكوني وطنٌ يحتويني رغم غربة السنين رغم غربة السنين .. فهل ستكوني حقا واقعاً ذات يوم؟ الموضوع الأصلي :
ما بين الشغف والحنين || الكاتب :
مــلآمـح خ ــجل || المصدر :
شبكة همس الشوق |