هذا السؤال لم نطرحه نحن ولم يطرحه شاب ولكن طرحته فتاة معاقة واجابت عليه ضمينا في احدى ساحات الحوار على الانترنت، وحملت اجابتها يأسا مريرا اذ قالت اطرح هذا السؤال وانا متأكدة انني لن اتزوج ابدا. فماذا كانت ردود الشباب والشابات على هذا السؤال: الاول يقول: ان الروح واللب هو ما يستحق الاعجاب ومن يحب بإخلاص يظفر بالخلق، اما الجوانب الاخرى فيمكن التغاضي عنها اذا كانت بسيطة. ويقول الثاني: إن الفتاة ليس لها ذنب في اعاقتها ولكن المشكلة تكمن في ان الرجل يريد من تخدمه في بيته وتخدم اسرته وقد تكون الفتاة المعاقة عبئا عليه.. ويرى انه يمكن لهذه الفتاة ان تتزوج من رجل متزوج بأخرى فتكون زوجة ثانية يمكن مساعدتها. يقول الثالث: انا اتعاطف مع مثل هذه الفتاة ويمكن ان اجيب على سؤالك بالايجاب اذا عرفت مدى هذه الاعاقة فإذا كانت بسيطة او لا تعيق العلاقة الزوجية فليس لدي مانع اما اذا كانت مؤثرة على الإنجاب والاولاد فأنا ارفض وليس معنى هذا انني متحامل ولكني اريد حياة دون اعباء. ويقول الرابع: اقبل الزواج من فتاة معاقة اذا كان لديها الامكانات المادية التي تمكنني من ان احضر من يساعدها، وطالما ان روحها طيبة وجميلة وتفهم معنى الحياة الزوجية. ويسال الخامس اي اعاقة بها؟ فالإعاقات كثيرة جسدية وعقلية فإذا كانت عقلية فأنا ارفض تماما وانتم تعرفون السبب اما اذا كانت جسدية فالأمر يتوقف على مدى هذه الأعاقة وتأثيرها. ويقول السادس: ما الذي يجبرني على ذلك طالما يمكنني الزواج من فتاة سليمة مثلي واذا كان الرجل المعاق يمكنه الزواج اذا كان ميسورا فان الفتاة المعاقة لا يمكنها ذلك لما عليها من التزامات وواجبات تجاه بيتها واسرتها. وايضا كانت اجابة السابع مشابهة لسابقه اذ يقول انا لا استطيع الزواج بهذه الفتاة مهما كانت الاعاقة فأنا شاب واتطلع ان احظى بشابة سليمة دون اعاقات لتساعدني وتتحمل مسؤولية الاسرة في المستقبل. الشاب الثامن توقف قليلا ثم قال: في الحقيقة انا في حيرة من امري فعاطفتي تقول نعم وعقلي يقول لا ما الذي يجعلك تغامر هذه المغامرة غير المحسوبة فأنت الذي سيدفع الثمن ولا احد غيرك، وعند وقوع اي ضرر سأتحمله وحدي، عموما اجابتي في النهاية انتصر فيها العقل ولذا فانني ارفض. وسؤال صريح للشباب: اي الاجابات الواردة اعلاه تراها اقرب الى تفكيرك بهذا الموضوع؟ وسؤال اخر للفتيات : هل تتزوجين من شاب معوق ؟ |