واليوم أقول لڪ دُون ڪل الخلايقْ : ماعيني لغيرڪ من الناس تشتاق , لڪ وحشة لو يَدري بها الليل مَافاق .. ڪتمتها عبرة , وحسسيتها : جروح ! متى نلتقي ؟ ..
وأعلمڪ وش ڪثر مشتاق !
وأبيّن غلَاڪ اللي سڪن داخل أعماقي ,
وأخلي لقانا : ضمْ , ودفا , وعنَاق !
وإذا قلت لي : يڪفي . . قلت لڪ : لَا بعد باقي..
عيونڪ و بسمة شفاڪ : وحشتني !
على ثباتڪ فِي خفوقي " أهنيڪ " ..
لڪ صورةٍ عُمرها مافارقتني ,
في ڪل رڪْن.. و رڪْن ألقى معاليڪ ..
ياللي حضورڪ قوت , وعيوني جياعْ :
تبي الصراحة ؟ .. ڪل أبوني جعتْ لڪ ,
ضيّ .. وعليها |آع | تعطينا : ضياع !
وأنا أنطفي ضيّ ڪذا ..
من ضعت لڪ !
أغيب . .
لڪن مانسيتڪ ولَا هنتْ !
أبعد . .
ولَازلتْ أتحمل وصابر !
ماغيرتني غيبتي , وماتلونت ..
لَا زالت - أشواقي - علَى ماأنت خابرْ ,
باقي على عهد الوفا ماتهاونتْ
" لو ينڪسرْ مع خَاطري ألف خاطر "
صَاحبي : بمووت من ڪْثر الحنينْ !
خلني أختار لحظة مقتلي ..
تسأل عَن أحبابي :طيؤر الشبابيڪْ !
وأقول مدري وينهم بسْ . .
" غيّاب !
شريتْ لي فستانْ ..
من أجل : ألَاقيڪْ ,
رَأحت موضة الفستانْ مالبسته !
الولَه :
تشعر إن ڪلّه مر , وإنت في أوّله !
ترَى ماجابني إلّا :
- أنتْ -
وشُوقي , يَ أقرب الخلان !
وش أخبارڪ ؟ ..
غيابڪ | طال | ياخلّي ,
وأنا منْ لي ؟
سوَى : ذڪْرَى , وسوَالف ليلْ
وجرُوح تجددت فيني , وقمرا نوّرت هاللّيل ..
وبدت تتلَاشَى يَا ‘‘ ڪلّي ’’
سعيدة .. وطيبة ..
وبخير ..