عازفه الامال
فتاة عازفة !
تعزف الحان جميلة تروق للجميع
لكنها حزينة لا تروق لي
تجعلني في حالة تفكير بالماضي
لاتجذبني الحانك ايتها العازفه
لذلك سوف اذهب هناك
وأهجر مساحاتك الكئيبه
إلى تلك الاماكن البعيده
التي لايصلها عزفك .. ياعازفة الاحزان
مشيت في رحيلي عن آماكنها
فوجدت نهراً فوقفت اشرب منه
فرأيت آمراة بروح طفلة
فألقيت عليها السلام ورحبت بي
وتبادلنا أطراف الحديث .. عجبني اسلوبها
متفائله بالمستقبل .. فرحه لاتترك للحزن باب يدخل منه
استمتعت كثيراً في رفقتها
لالا تسمح للممل أن يأتيك وأنت بصحبتها
لكن !
أنا رحال
ولابد أن أكمل دربي
لكن سوف أعود لكِ ي روح طفلة
في يوم من الايام
أنتظريني هنا عند هذا النهر
وتحت هاذي الشجره
سوف اتيك بليل يكون القمر مكتملاً
ف إلى اللقاء ي آنثى الدلال ..
أخذت النهر طريق لي
وأكملت دربي فوصلت نهاية النهر
دون توقف ولم المح أحداً في طريقي
لكن !
تعبت كثر المشي فقررت الراحة هنا
فسمعت معزوفة رائعة
جذبتني لها .. فقلت لابد من رؤية عازفها
فذهبت أمشي على صوتها إلى حين وصلت لها
فوجدتها ملامح آنثى
وحولها بشر كثيره يسمعون الحانها الجميله
وانا رغم جمال ماسمعت
ألا إني شعرت بالحزن عليها
فأقتربت منها
فتوقفت وقالت :
اهلا بك ايها الفتى
آنرت مساحاتي
ف اجبتُ عليها تحيتها وترحيبها
وقلت مابك ؟
لماذا ملامح الحزن مرسومه عليك
وانت الحانك كلها جميله ..
هل الحزن هو مصدر ابداعك ؟
فقالت وأنت ماذا تعلم عني
وماادراك ؟
وانت غريب عن هذا المكان
فقلت أنا الرحال
فكم التقيت في رحلاتي من هم مثلك
وقد لاتكوني مثل ماراكِ .
لكن !
هذا ماشعرت به على ملامحك
فقالت تعال معي إلى قصري .. لكي نكمل حديثنا
فذهبت معها
وتحدثنا طويلاً وتعرفت عليها واخذت قصتها بالكامل
وأصبحنا أصدقاء .. وأسكنتني قصرها
وحين جاء الليل ذهبت إلى حجرتي
لكي أنام .. لم يأتني النوم
من كثرة التفكير بها .
فقتربت إلى النافذة فرأيتها جالسه في وحدتها
فقلت في نفسي
لماذا لااذهب لها ل اكمل حواري معها
ذهبت وجلست بجانبها
فقلت لها آسمعيني لحن من عندك ياآميرة
فقالت سأسمعك الحان والحان
ولن تذهب إلى مكان .. ستبقى هنا معي
فقلت لها لكِ ذاك .
لكن !
اسمعيني معزوفاتك الجميله اللتي ادمنتها
حتى أصبحت لا اريد أن اسمع سواكِ .. ياعازفة الآمآل .