بلغ المنتخب القطري الدور الثاني لبطولة أمم آسيا 2011 التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة بعد الفوز الكبير الذي حققه على حساب نظيره الكويتي بثلاثية نظيفة في ختام الجولة الثالثة من المجموعة الاولى .
صاحب الارض فرض منذ البداية ايقاع لعب متماسك بعد التنويع في اللعب والضغط العالي على الخصم في خطوة منه لايقاف خصمه والخروج بفوز يضمن له التأهل الى الدور الثاني فكان له ما أراد بعد ان فاجئ الازرق الكويتي بهدف مبكر في الدقيقة 12 عبر رأسية بلال محمد بعد تلقيه عرضية متقنة من سيباستيان سوريا ليفجر فرحة القطريين .
بعدها حاولت الكويت شن هجمات مرتدة لادراك التعادل علماً أن حظوظها ضئيلة جداً بالتأهل الى الدور الثاني , حيث سنحت فرصة لحمد العنزي لادراك التعادل بعد عرضية وليد علي على الناحية اليسرى لكن حارس المرمى قاسم برهان ابعدها قبل ان تصل الى العنزي .
العنابي تابع تألقه في اللقاء من حيث التوزيع والهجمات المنسقة عبر الاطراف والضغط المتواصل على الكرات الكويتية هذا فضلاً عن بناء الهجمات المنظمة بإعتماد اللمسة الواحدة وعدم كثرة المراوغة ليضاعف النتيجة في الدقيقة 16 عبر اللاعب محمد السيد عبد المطلب بعد دربكة امام مرمى نواف الخالدي .
وتبين خلال الشوط الأول مدى خبرة المدرب القطري ميتسو في المعاملة مع المباريات الفاصلة بعد ان اعتمد منذ البداية نهجاً هجومياُ وتوظيف لاعبين لايقاف مفاتيح اللعب الكويتية لاسيما فهد العنزي ووليد علي وبدر المطوع ما سبب شللاً واضحاً في اداء الازرق .
الشوط الثاني لم يسجل سوى بعد الفرص الخجولة لكلا المنتخبين بعد ان اقتنعا بنتيجة المباراة ,إذ إرتكز اللعب في وسط الملعب مع افضلية نسبية للمنتخب القطري . وفي الدقيقة الخامسة والثمانين قضى البديل فابيو سيزار على آمال الكويتين بإحراز الاصابة الثالثة من ركلة حرة سكنت المقص الايمن لنواف الخالدي لينتهي من بعدها اللقاء بفوز العنابي بثلاثية نظيفة وبالتالي تأهله الى الدور الثاني بست نقاط في المركز الثاني للمجموعة الاولى .
كما بلغ المنتخب الاوزبكي الدور نفسه بالتعادل مع نظيره الصيني بهدفين لمثلهما في اللقاء الآخر من المجموعة الاولى برصيد سبع نقاط في صدارة المجموعة .