يلتقي المنتخب البحريني اليوم نظيره الأسترالي في مواجهة صعبة في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثالثة في الدور الأول لبطولة كأس أمم آسيا المقامة حاليا في الدوحة.
ويأمل المنتخب البحريني في الاستفادة من الدفعة المعنوية التي نالها من الفوز الكبير على الهند عندما يخوض الاختبار الأصعب له في هذه المجموعة أمام أستراليا أحد المرشحين بقوة للفوز بلقب البطولة.
ولا شك أنه يدرك أن نتيجة التعادل ستطيح به من البطولة حتى في حالة فوز الهند على كوريا الجنوبية في المباراة الأخرى بالمجموعة حيث يتم الاحتكام إلى نتائج المواجهات المباشرة بين المنتخبات محل النزاع في حالة تساوي فريقين أو أكثر في عدد النقاط بعد انتهاء الجولة الثالثة.
وتكمن مشكلة المنتخب البحريني في أن منافسه لا يتحقق له التأهل إلا من خلال الفوز أو التعادل مما يجعل المواجهة بينهما في قمة الإثارة والمتعة نظراً للعروض الرائعة التي اعتادا على تقديمها.
ويتصدر المنتخب الأسترالي المجموعة برصيد أربع نقاط وبفارق الأهداف عن الكوري الجنوبي، ولكنه يحتاج إلى الظهور بشكل أفضل من مباراته أمام كوريا الجنوبية خصوصاً من الناحية الهجومية إذا ما أراد تحقيق الفوز أو اللجوء للحذر الدفاعي الشديد في مواجهة الهجوم البحريني القوي أملاً في الخروج بنتيجة التعادل.
وكان المهاجم البحريني إسماعيل عبداللطيف خطف الأضواء في لقاء الهند عندما أحرز أربعة أهداف (سوبر هاتريك) ليتصدر بها قائمة هدافي البطولة، ولكنه سيحتاج إلى جهد أكبر من أجل هز الشباك الأسترالية وتعزيز موقعه في صدارة قائمة الهدافين. وفي نفس الوقت، يفتقد المدير الفني للمنتخب البحريني الوطني سلمان شريدة في مباراة اليوم إلى جهود نجم خط وسطه المتألق فوزي عايش بسبب الإيقاف بعد أن طرد في مباراة الهند والذي سجل فيها أول أهداف فريقه.
بينما تبدو صفوف المنتخب الأسترالي بقيادة المدرب الألماني هولجر أوسايك مكتملة بالفعل حيث يعتمد على مجموعة متميزة من اللاعبين مثل ساسا أوجنينوفسكي أفضل لاعب آسيوي لعام 2010 وتيم كاهيل وهاري كيويل وبريت هولمان وحارس المرمى مارك شوارزر.