وحدي أجلس هنا مع خوفي ودموع تتراقص داخل عيني...
وجرح بداخلي ينزف دما وضلوعي ترتجف خوفا على قلبي الممزق ومعي قلمي لنبحر أنا وهوه في رحله عذابك وذكرياتك...
عندما أحببتني جعلت مني أنثى خرافيه ...
ثقتي بنفسي هزت قمم الجبال..
جعلتني أشعر بأني الأنثى الوحيده على سطح الكره الأرضيه حتى صنعت مني أسطوره في الغرور والكبرياء...
كنت معك أشعر بأني طفله كانت تفتقد حنان أبويها ووجدتهم بعد طول غياب...
وأنا بين يديك طالما أحسست بأني أمتلك هذا الكون وأني سيده على عرش قلبك ...
جعلت مني أنثى متمرده لا تهدأ إلا بين أحضانك....
وبعد كل هذا ..... رحلــــــــــــــــــت!!
وتركتني .... تركت جسدا بلا روح !
أجعلني أخبرك عني بعد سنين غيابك ....!
أصبحت أنثى مهزوزه ك إهتزاز أوراق الشجر في فصل الخريف ...
وبداخلي بقايا رماد لبركان نار من الأنوثه...!
همومي تعانقني ك معانقه السحب للسماء ... ف أبت أن تتركني...
ثقتي بنفسي أنهارت ك إنهيار الجليد عند إشتداد الحراه وقت الصيف ...
غروري أصبح راكدا ك ركود الأنهار ...
أنا لم أعد أنثاك التي عهدتها .... والتي تربت على يداك...!
فعندما هجرتني .... هجرتني ملامحي ف أصبحت كل يوم أنظر لنفسي في المرآه لأجدني لست أنا ...!!!
أريد أن أسالك الان يا من كنت عشيقي يوما؟!
أتستطيع إعاده بنائي ؟!!!
وإن أستطعت فهل سأعود الانثى الخرافيه؟!!
أرحل عن سمائي الان وخذ معك بقايا ذكرياتك والآلآمك فأنا لم أعد بحاجه لرجل يجعل مني أسطوره من نسج خياله!!!