يوم دك
البرد جسمي ....
كان حول
النار دفتر
وفوق هـ الدفتر فراشه
وكان جنبه
ليل مظلم
ماعرف شكل البشاشـــه
وكنت انا
اكتب قصيده
آه .. ماكانت قصيده
كانت بابسط مفاهيم الكتابه
شي يشبه للهشـــاشــه
وكانت
النار بمعالمها ترمد
والدفا كان مـتـجـمـد
قلت
ابحرق شي يدفيني
قصايد
في طرفها كلها
............. توقيع بأسمي
قلت
ابقلبها اباده
.......كود تقتل بعض همي
خذتها .....
قطعتها ....
ارسلتها ......
شبت
النار بقصيدي واحترق
ولابقى غير الرماد من الورق
ولادفيت ...
ولاانقتل من همي شي ..
وكل ماسو يت اني ...!!
احرقت لي كل دمـــي ....................
كانت الساعه تـدق *** دقه وحده دقتيــن
وكان احساسي ارق *** من مواعيد الحنين
............وكان
برد الليل ضاري
...............يشبه اخبار انتظاري
وكان فوق الطاوله شمعه
......................اسميها نهاري
وكنت اكتب فوق صفحه
وكانت الصفحه حزينه
والحبر كان البحر
..........وين السفينه؟
وكان
نور الشمعه باهت و متواري
يختفي من دون ظل للقلم
............................يكتب لخلي
..........................وكان كــلي
يرتعش ......
او هو
سكنه البرد؟.....واستحلى محلي
وكان اسمك ينكتب مليون مره
وكنت احاول .....
......من حروف اسمك ابستجمع
دفا لي
..............................وكان ظلي
يرتمي في حضن اسمك ..
مايرده غير غيره .....
........................وقتها يزداد غلي
حتى نور الشمعه غار......
وصار اسمك ينكتب اكثر و اكثر ...
ومن على وجه الورق ماعدت اميز
...................من هو الاولى بظلي؟
..........اسمك او ........اسمك وكلي؟
...............................تكفى قلي
كم مره اكتب اسمك
لاجل ادفا؟
..
مسآحة شعرية للابيات الشتويه