د. يوسف بن عبدالله الأحمد
أستاذ الفقه المساعد بجامعة الإمام . الرياض
السؤال : فضيلة الشيخ : انتشر في رسائل الجوال الدعوة إلى حملة الاستغفار ، ونصها :
" أستغفر الله ..أستغفر الله .. أستغفر الله.. أستغفر الله ..
( حملة المستغفرين فكن معنا )
"وما كان الله معذبهم وهو يستغفرون"
"فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا"
الرجاء إرسالها لغيرك كي يعم الاستغفار بلادنا ، ولا تنس أن لك مثل أجر المستغفرين بسبب تذكيرك .." انتهت الرسالة .
فما حكم إرسالها؟.
الجواب :
الاستغفار مشروع وهو من أفضل العبادات، والحث عليه مشروع برسائل الجوال وغيرها، لكن الإشكال هنا في جملة ( حملة المستغفرين فكن معنا ) لأن الاستغفار عبادة مطلقة وإضافة الجماعية وهو الاجتماع على الاستغفار من خلال هذه الحملة : وصف زائد في العبادة فيجعلها بدعة إضافية كما هو مقرر في قواعد البدعة.
ولذلك فإنه لا مانع من نشر هذه الرسالة بشرط حذف هذه الجملة ( حملة المستغفرين فكن معنا ) وجملة ( كي يعم الاستغفار بلادنا) بعداً للشبهة والله تعالى أعلم .
قاله وكتبه :
د.يوسف بن عبدالله الأحمد
عضو هيئة التدريس في كلية الشريعة بجامعة الإمام
الرياض 7/1/1431هـ لاإلــــه إلاأنت سبحـانك إني كنت من الظالميـن