عجيبة انتي ياشمعة الحب
لكي مي كل تقدير
ومعكي ممن يعانون الكثير فكم
جلست وحيدة ورفعت رأسي فوجدت البدر يتبسم لي..
فتسامرت معه وفاض شوقي .. فقلت له
كم اشتقت لأيامٍ حال بيني وبينها الدهر..
أحيانًا اتمنى الرجوع لها وأتساءل لما افترقنا؟!
فأجابني البدر لأن عمرها انقضى..
ومازادني جوابه إلا حيرة فوق حيرتي
فنظر لعيني وقال هو ذاك
فقلت له ولما أنت معي منذ صغري حتى الآن أليس لك عمر كما لأيامي ؟!
فتبسم وقال بلى لكنه طويل !
ابتسمت له وقلت لا حرمني الله منك
أنا ذقت من ضيم الزمن ماتكلمت
الصمت له في بعض الاحيان ميزات....