كشف مستشار أسري واجتماعي عن تسبب برنامج «حافز» منذ انطلاقته فى 40 بالمائة من المشاكل الزوجية على مستــوى المملكــة بـوصــفه عاملـا مؤثرا بالــوقت الحالي ، اضافة لعدم وضوح الآليـة لدى الـزوج والـزوجة وضعف الدورات التدريبيـة للمقبلين على الــزواج . وأرجع المستشار بلجنة التنمية الأسرية في الدمام عبدالسلام صالح الصقعبي ، سبب الخلاف بين الزوجين الى عدم التفاهم بين الطرفين ، مؤكدا ان عدد الرجال الذين لا يتفاهمون مع زوجاتهم بالمجتمع السعودي بلغ 90 بالمائة بسبب طغيان العادات والتقاليد على سماحة الدين الإسلامي الوسطي في بعض المناطق والأحياء والقرى عن طريق تقليد الآباء والأجداد والجهل بالأمور الزوجية والمفاهيم المغلوطة لدى بعض الشباب المقبلين على الزواج ، ، وبين أن المشاكل الزوجية التي يتلقاها هاتف اللجنة من أنحاء المملكة تأتي من الزوجات للتنفيس من ضغوط زوجها الذي يستولى على مرتبها من حافز ويسدد به أقساط البنوك والقروض الشخصية بحيث لا تستفيد من قضاء لوازمها الخاصة في حياتها اليومية ، وأكد وجود زوجات يفصلن من اعمالهن في المدارس الأهلية او القطاع الخاص لحصولهن على اعانة حافز 2000 ريال التى تستغل من قبل زوجها إما بسبب حالته المادية السيئة أو طمعه رغم أن راتبه الشهري يتجاوز الـ 15 ألفا ويطمع اكثر نظراً للثقافة المحيطة به وتأثره بالبيئة التي يعيشها ، وعن اتصال الزوجة بدون علم زوجها لمعالجة مشكلتها الزوجية ، أشار الصقعبي لوجود نساء متزوجات يتواصلن مع اللجنة دون علم الزوج وهو مايسبب حرجا كبيرا إذا علم زوجها خاصة وان هدف اللجنة هو الإصلاح بين الأزواج ومنع الانفصال بينهما ، وعن استمرار بعض الأسر السعودية في معالجة مشاكلها الزوجية او انقطاعها عن الحضور او الاتصال بالمركز قال الصقعبي إن بعضها يشعر بالنقص في الاستمرار بسبب نظرة المجتمع لها من خلال المعارف أو الأقارب ومن ينقطع عن المعالجة قد يحدث انفصال بين حديثي الزواج ، بينما بعضهم يستمر حتى تنتهي المشكلة بشكل سري . |