]تحَاولْ يَا التَّعَبَ تحْرثْ هَوَا صَدْرِيْ ؟!:[ أَنَا مَلِّيْتْ ]
سنِيْنْ عجَافْ يَطْوِيْنِيْ عَنَاهَا وْ مَا تَحَمَّلْتَه
تَحَتْ شُرْفَةْ مسَا مُرْهَقْ يسُوْلفْنِيْ الشِّتَا ونْبِيْت
نعِدّ وْجِيْه خِيْبَتْنَا وْصُوْتِي بـ الحزِنْ شِلْتَه
برُكْنْ.. وشَارِعْ وظَلْمَا كَأَنِّيْ [ بَائِعَةْ كَبْرِيْت ]
تشِبّ أَعْوَادْ وحْدَتْهَا جِفَا والصُّبْح مَا طِلْتَه
زَهَابِيْ للمسا برد وحنين ودمعة و[ياليت]
أَمَانِيْ والسَّهَرْ وَاقِفْ يكَلِّمْنِيْ وَأَنَا قِلْتَه
عَزَفْت بـ أصْبِعِيْنِيْ نَايْ دُوْزَنْت البُّكَا غَنِّيْت
سَرَقْتْ أَفْوَاه يشْرَبْهَا الكَلَام وْمَا تَحَمَّلْتَه
زَرَعْت بْتَكَّة السَّاعَة عَنَاوِيْنِيْ بلا تَوْقِيْت
جَنِِيْتْ أَقْسِى مسَافَات الغِيَابْ وضَاعَتْ أَسْئِلْتَه
أَنَا مَا كِنْت أَحَسْب إِنَّ الغِيَابْ غْيَابْ لَوْ مَا جِيْتْ
أَنَا يَا هَـ الشِّتَا عَطْشَى وْرِيْق الحزْنْ بَلَّلْتَه
تمَادَى بِيْ جفَافْ المَا ..وَانَا ابْنِي مِنْ حَنِيْنِي بِيْتْ
أَدَّوِّرْ قَلْبْ يِشْبَهْنِيْ ..ومَرِّ العُمْر مَا نِلْتَه