ياسيدة .. عشقي .. الفااتنه
!
!
أقبليني .. ارجـوكِ هـنـا
قربكِ .. بـكـل حالاتـي
العشقـيـة ..
والمضنيـة ..
لاجني .. حينها
بقربي .. منكِِ
حنان .. جنـونـكِ
وبعثرة .. قبلاتـكِ
هنااا .. فقط على بياض اوراقي
لعلي .. حينها اطوي مسافات الانتـظــار
التى .. لازلتِ أنـتِ تختبئين خلـفـهـا
واطـفـو ..
واغـوص ..
بعدها .. فـي أعمـااق ذاتـكِ
فقد .. أتعبني طويلاً الانتظـار
واعياني .. أكثر خفقـي هـذا
آآآآه .. منكِ .. ياسيدتي
بغيابكِ .. القاسي والمؤلم عني
كم .. من الليالي والاياام التي
ابقيتيني .. فيها هنااك وحدي
حبيساً ..
منكسراً ..
حزيناً ..
أتنفس .. وأشهق فقط من خلال انتظاركِ
شهداً .. وعذوبة اجتمعا في إناءٍ نضح بكِ
وهاانا .. الأن .. ياسيدتي
وعندما .. غبتِ أنتِ هكذا فجأه
دووون .. ودااع من هنا
لتغيبي .. حينها أنتِ معكِ كل
اشيائي .. الجميله والبريئة
فدعيني .. فقط .. هنا
ياسيدتي ..
اتناولكِ .. الان هنا برغبة جامحة
في .. فض بكارة هذا الصمت فيني
واعدكِ .. بعدها بأن اكيل لكِ أنتِ
وحدكِ .. من الحب والعشق ماتشتهين
من .. شفاه هذا العاشق المجنون اليتيم
حينما .. تلبسني جنون وفتنة عشقكِ
وحينما .. لم يعد لي شيئاً أمامكِ سوى
أن .. أضع يداي على راسي
في .. ذهول من فتنة حبكِ
فيا أيتها .. السيدة .. الفاتنه
هنا .. بفتنة وسحـر وألهـام أنوثتهـا
فقد .. أخبـرتـكِ يومـاً أنـا هـنـا
بأنني .. ذلك العاشق والمجنـون فيـكِ
وبأن .. الهام وملكوت عشقـكِ فينـي
مازال .. الى الأن يتدفـق اسـرابـاً
هنااك .. الـى عـمـق ذاكـرتــي
ومازلت .. أنـا .. هنـا
ياسيـدة .. عشقـي
احتاجكِ .. أيـتـهـا الأنثـى الفاتـنـه
والمترعه .. بسحـر وجـمـال الانوثـه
فثمة .. احسـاس عميـق هنـا أصبـح
يقودني .. معه الى نشوة وألـق جمالـكِ
يامن .. تصنعين هنا دهشـة وأسطـورة
أنوثتكِ .. من البلور وتقذفيها هناك للنـور
أعلمي .. اذاً .. هـنـا
بأنني .. أصبحت دائماً أهوى الترحاال
والسفر .. هناك الـى أعمااق قلبـكِ
حينما .. منحتيني بحبـكِ وعشقـكِ
المزيد .. والمزيد من الجنون هنـا
هكذا .. أنا .. ياسيدتي
كنت .. كل ليله أسافر للبعيد جـداً
بليل .. كوابيـس احـلام غيابـكِ
المـرعـبـة ..
والمفـزعـة ..
في .. عمق ظلام الوجع والفقـد
الى .. منتهـى عالم الاحـزان
فلماذا .. غبتِ ورحلتِ أنتِ هكذا
ووحدكِ .. أنتِ هنا تعلمين بأن
كل .. اشيائي من دونكِ باهته
وبأنكِ .. أنتِ وحدكِ بالنسبة لي
كنتِ .. اجمل وأرق النساء
واعظم .. من انجبت حواء
ولكن .. برغم كل شئ
مازلت .. أنـا ياسيدتي
احاول .. كثـيـراً هـنـا فقـط
التكيف .. مـع واقـع غيـابـكِ
فاجدني .. حينـهـا غيـر قـادر
على .. الالتفات حتى وان كنـت
حينها .. فائق الابتسام
بجاذبية .. السحر والبيان
فياايتها .. الانثى .. الجميلة
لأنكِ .. أنتِ وحـدكِ فقط الفتنـه
فقد .. انجـبـتِ أنـتِ بفتنتـكِ
الكثيـر .. والكـثـيـر هـنـا
من .. فتياتكِ
الحسناوات ..
والجميلات ..
الملتهبات .. تمرداً
فيالكِ .. أنتِ من أنثى فاخـرة جـداً
حد .. هذا البذخ وبنكهـة الـتـوت
وتمردي .. وجنوني أنا هنا بحبـكِ
قد .. اصبح بالنسبه لي اكبر واعمق
بسعة .. هـذا الافـق ومـاحـوى
فامنحيني .. الأن .. فقط
ياسيدتي ..
كأس .. جنون عشقكِ الفاخر
والمصنوع .. بأجود أنواع الكريستال
لأشرب .. من خلاله نخب حبكِ
فأجمل .. ألوان العشق
هنا .. ياسيدتي
هو .. لونكِ
وأخطرها .. أيضاً
فهو .. يبقيني طويلاً
في .. حالة اشتعال
وقد .. علمت هنا بأن هذا السحر
ماكان .. أبداً ليكون هكذا سحراً
لولى .. فتنة وجاذبية انوثتكِ
وماكان .. هذا الجمال
ليكون .. جمالاً وألقاً
مالم .. يقطف نصيباً
من .. كحل عيونكِ
وما .. كنت أنا هناااا
عاشقاً .. ومجنوناً
مالم .. تكوني أنـتِ وحـدكِ فقـط
الضوء .. القادم لأفقي مـن السمـاء
فشكراً .. عميقاً الى دنيـا سمـاءكِ
فعودي .. الأن .. بربكِ
ايتها .. الانثى .. المتسربة
الى .. اعماق أعمااقي
وكوني .. من أجلي هنـا ساطـعـة
ايتها .. البارعة فـي تسليـط دائـرة
الفتنه .. والاغواء والاعجاب عليـكِ
فقد .. مللت وتعبت من هذا الانتظار
الذي .. تفشى كثيراً هنا من حولـي
بدونكِ .. أنتِ ومن دوون ايـامـكِ
يااااه .. اشعر الأن بانني أصبحـت
في .. امس الحاجـة اليـكِ أنـتِ
كلما .. بدأت هنا أحاسيس حروفي
تغني .. باسمكِ هناك على شفاهي
أخيراً .. لكِ أنتِ هنا ياسيدة عشـقـي
بأن .. تعلمي جيداً بأن مااصابني أنـا
من .. هول ورعب غيابكِ المؤلم عني
افقدني .. احساسي بكل الاشياء من حولي
فليتكِ .. تعودين الأن مـن الغيـااب
وتجمعين .. حينها أشلائـي برفـق
وتمنحي .. ايامي الحزينـه بدونـكِ
ببعضاً .. منكِ أنـتِ ومـن عشقـكِ
ليحويها .. حينها هـذا البيـاض
وتغادرني .. لحـظـاات الارق
فتبحرين .. بـي حينهـا أنـتِ
بحب .. معكِ بعيداً كـل البعـد
فقد .. أدمنتنـي كثـيـراً نـشـوة
الظمأ .. إلـى الأسـفـار القلبيـة
بما .. ذقتـه أنـا هنـا من لـذة
ظمئي .. إليـكِ أنـتِ ولهـفتـه
حينما .. سكبتِ بعمـق أنـتِ يومـاً
ثمالة .. وألق هـذا الحـب هـنـاك
في .. خيالاتي العطشـى الحائـمـة
هناك .. على نهر النور مـن قلبـكِ
وعلى .. ذلك النبع الأحمر الصغيـر
نبع .. ياقوتكِ الانثـوي السـاحـر
والمتفجر .. بـابتسـامـة شفتيـكِ
فتعالي .. الأن .. أرجـووكِ
وافرغي .. هنـا
فــي .. قلبـي
حلو .. جنونـكِ
ودعيني .. بـعـدهـا يـاسيدتـي
أحتمي .. في بحر حبـكِ وعشقـكِ
بلا .. مبالاة مني حينهـا بالغـرق
فيالكِ .. أنتِ من أنثى مغريـة جـداً
حينما .. سلبتِ مني هنا عقلي تمامـاً
ويالكِ .. من أُنثى طاغيـة حقـاً
تُثيرين .. جنـونـي ودهشـتـي
فليتكِ .. الأن .. فـقــط
تدركين .. هنـا أكـثـر
يا أنثـى .. العطـر
كم .. هو كبير حبـكِ هنـاك بقلبـي
وأخالني .. أنا هنا لو منحتكِ أنـتِ
روحي .. سأكون حينهـا مقصـراً
يا أنثى .. الزهو والزهـر والسمـو
فا أنتِ .. وحدكِ تستحقين الإنحنـاء
الأن .. يـاسيـدة
واميرة .. عشقـي
ماذا .. سأقول لـكِ أكـثـر
هنـا .. بـرب السـمـاء
ايتها .. الأنثـى الطاغيـه
بجمالكِ ..
بسحركِ ..
بفتنتكِ ..
أخبريني .. فقط هنا عن شـيء
يكون .. مفاده هـو الاستثنـاء
بكِ .. أنـتِ وحـدكِ
ولكِ .. أنتِ وحـدكِ
لايشبهه .. شيـئـاً ابــداً
بالارض .. ولا بالسـمـاء
شيء .. سيكون من ضرب المحـال
وفوق .. هامـات وقـمـم الخيـال
:
:
همسه .. اخيره .. لقلبكِ
قولي .. لي فقط هنا ياسيـدة عـمـري
متى .. سا أصل أنـا الـى هـنـاااك
الى .. اضواء عاصمة عشقـكِ الفاتنـة
واعذري .. هنا هـذا المجـون
الذي .. مسني ومس قلبي بـكِ
وواتركيني .. وحدي هناك ارجوكِ
في .. عراء جنون وهيام عشقـكِ
اكتبكِ .. من خلال هذا المـسـاء
القادم .. بي اليـكِ رغماً عنـي
وأسكن .. بعدها هناك في قلبـكِ
في .. مدن بياضـكِ ونـقـائكِ
وأهرب .. مـن عمري إلـيـكِ
!
!
من بحور تجوالي
عضويتي
جحيم الغياب 
..’’ 
العرض العادي
