حتى عن حي راق توجد به منازل الرئيس وقريبه رامي مخلوف
الكهرباء تنقطع عن دمشق لأول مرة منذ الانتفاضة على الأسد
رويترز- بيروت: قال سكان بوسط العاصمة السورية دمشق: إنهم أمضوا مساء الأحد دون كهرباء، في الوقت الذي اشتبك فيه مقاتلو المعارضة مع القوات السورية، على بعد نصف ميل من البلدة القديمة في قلب العاصمة. وبدأ وسط دمشق يشعر بشكل متزايد بأثر التقدم البطيء لمقاتلي المعارضة، الذين يسيطرون على أحياء إلى الشرق والجنوب من المدينة، وارتفعت أسعار السلع الأساسية، ويؤثر نقص الوقود على الخدمات. وقالت إحدى السكان وهي طالبة، طلبت عدم نشر اسمها لدواع أمنية: "انقطعت الكهرباء عن كل المدينة بما في ذلك المناطق التي لم تكن تنقطع بها عادة". وتابعت قائلة: إن هذه هي المرة الأولى منذ بدء الانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد من 22 شهراً التي تحولت إلى حرب أهلية، التي تتأثر فيها معظم المناطق بوسط العاصمة. ومضت الساكنة تقول: إن الكهرباء انقطعت حتى عن الحي الراقي، الذي توجد به منازل لبشار وقريبه رجل الأعمال رامي مخلوف. وتابعت: "يقيم (مخلوف) في مبنى سكني والطابق الأول من المبنى مخصص للأمن. الليلة الماضية كان الطابق في هذا المبنى هو الوحيد المضاء في الحي السكني بأكمله". وأضافت أن رجال ميليشيا يدقون وشماً لصورة الرئيس الراحل حافظ الأسد والد بشار كانوا يحرسون المبنى من الخارج. ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن وزير الكهرباء عماد خميس قوله: إن "إرهابيين" - وهو تعبير تستخدمه الحكومة في الإشارة إلى مقاتلي المعارضة - هاجموا خط تغذية رئيسياً؛ مما أدى إلى انقطاع الكهرباء، وعادت الكهرباء إلى بعض المناطق. ولم تتأثر دمشق بأسوأ أعمال العنف لفترة طويلة خلال الانتفاضة السورية، والآن يقاتل مقاتلو المعارضة على بعد 800 متر من البلدة القديمة، التي كانت ذات يوم وجهة سياحية، وموقعاً من المواقع الأثرية المسجلة لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو). وعندما دخل مقاتلو المعارضة البلدة القديمة في حلب، قصفت قوات الحكومة المنطقة، وأدت اشتباكات إلى اندلاع حريق دمر أجزاءً من السوق القديمة، ولحقت أضرار بالمسجد الكبير الذي يرجع إلى القرن الثامن. وقالت المقيمة التي زارت المنطقة: إنه في داخل البلدة القديمة في دمشق يمكن سماع أصوات القصف والمقاتلات ونيران الأسلحة الآلية. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا: إن الحكومة أرسلت تعزيزات إلى حي داريا، الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة. وأضاف: أن قوات مشاة وحاملات جند وصلت إلى مشارف المنطقة، التي شهدت شهوراً من الغارات الجوية ونيران المدفعية.
وقال أحد الحراس: إن قذيفتين سقطتا يوم السبت، قرب السفارة الروسية، وأصابتا قاعة احتفالات زفاف، وقتلتا ثلاث نساء.
أردوغان للأسد: قتلتَ 60 ألف إنسان هل كان جميعهم إرهابيين؟
يو بي آي- أنقرة: زار رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، مخيماً للاجئين السوريين في ولاية غازي عنتاب حيث وجه انتقادات لاذعة للرئيس السوري بشار الأسد.
وخاطب أردوغان في كلمة ألقاها أمام حشد من اللاجئين السوريين في مخيم ببلدة نيزيب بولاية غازي عنتاب الحدودية مع سوريا، الأسد بالقول قتلتَ 60 ألف إنسان لغاية اليوم، هل كان جميعهم إرهابيين؟، وتشرّد 600 ألف لاجئ خارج سوريا، هل كانوا إرهابيين؟، الأطفال الذين بعمر 7 و10 أعوام، هل كانوا إرهابيين؟.
وقال إن متملقي النظام السوري الذي يصف شعبه والمناضلين من أجل حقوقهم ومستقبلهم، بالإرهابيين، يمارسون إرهاب دولة.
وأضاف أن الأسد الابن فاق أباه في الظلم وارتكاب المجازر، معتبراً أن الأسد الأب ظلم في حماة وحمص، إلاّ أن الأسد الابن يمارس الظلم في كافة أنحاء سوريا، مشيراً إلى أن الأسد الابن سيحاسب من قبل الشعب السوري عاجلاً أم آجلاً.
وفي كلمة ألقاها في ساحة عامة بمنطقة نيزيب بعد مشاركته في افتتاح أحد المعامل بمحافظة غازي عنتاب، قال: "إن الأسد الأب ظلم حماة وحمص، وقتل 30 ألف شخص. أما الابن فقتل حتى الآن 60 ألفاً من إخواننا السوريين. قتل الأطفال والنساء والشيوخ بلا رحمة".
وأضاف أن الشعب السوري يقاوم الظلم، ويكافح الآن من أجل استرداد حقوقه، التي اغتصبها ديكتاتور. الشعب السوري مشتاق إلى العيش بكرامة، ويحن إلى السلام في كل مكان.
واعتبر أن معاملة من يشعرون بالحنين إلى العيش بسلام معاملة الإرهابيين، وتصنيفهم على أنهم إرهابيون هو تصرّف لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال.
رويترز- موسكو: نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الطوارئ قولها الاثنين إن روسيا بصدد إرسال طائرتَيْن إلى بيروت اليوم الثلاثاء؛ لإجلاء أكثر من 100 من رعاياها في سوريا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الطوارئ الروسية إيرينا روسيوس لوكالة إنترفاكس للأنباء: "بناء على أوامر من قيادة الاتحاد الروسي سترسل وزارة الطوارئ طائرتَيْن إلى بيروت؛ كي نلبي رغبة كل روسي يرغب في مغادرة سوريا".
وأضافت "من المقرر أن يغادر أكثر من 100 روسي سوريا على الطائرتين". ولا يزال عدد من رعايا روسيا، ممن يعملون بشركات روسية لها وجود في سوريا، يعيشون هناك.
وتجري روسيا ما تصفه بأنه أكبر تدريبات بحرية منذ سنوات قبالة سواحل سوريا، وسبق أن نقلت وكالات أنباء روسية عن مصادر عسكرية قولها إن السفن المشاركة في هذه التدريبات قد تُستخدم في عمليات إجلاء الرعايا الروس.
يُذكر أن روسيا هي الداعم الأساسي للرئيس السوري بشار الأسد خلال الانتفاضة التي مضى عليها 22 شهراً ضد حكمه، وهي أكبر مورّد أسلحة له.
سبق- متابعة: قالت صحيفة "دايلي تلجراف" البريطانية، اليوم الثلاثاء، إن قرار موسكو ترحيل نحو 100 من مواطنيها عن الأراضي السورية يعد ضربةً موجعةً يتلقاها نظام الرئيس بشار الأسد، ويأتي القرار بسبب تدهور الوضع الأمني، واقتراب المسلحين المعارضين من العاصمة دمشق.
وذكرت الصحيفة أن طائرتيْن روسيتيْن حطتا في بيروت لنقل المواطنين الروس المغادرين إلى بلادهم، ومن بين المغادرين دبلوماسيون وعمال ومسؤولون في شركاتٍ روسية عاملة في سوريا. واعتبرت الصحيفة هذه الخطوة ضربةً موجعةً يتلقاها نظام الرئيس بشار الأسد، بينما لم يقدم وزير الطوارئ الروسي أيَّ تفاصيل عن العملية، مكتفياً بالقول إن بلاده "استجابت لرغبة قادة البلاد".
ويبلغ عدد المواطنين الروس المقيمين في سوريا نحو 5300 شخصٍ مقيدين في سجلات سفارة بلادهم بدمشق، بينما يعتقد أن العدد الفعلي يزيد على 30 ألف شخص، أغلبهم زوجات سوريات وأبناء من الزواج المختلط.
وأدى تفاقم الوضع الأمني وتوسع دائرة القتال بين المسلحين المعارضين والجيش السوري النظامي إلى ارتفاع الأسعار، ونقصٍ حاد في الغذاء والوقود عبر كامل التراب السوري.
كما أن الاشتباكات أصبحت تقترب شيئاً فشيئاً من تخوم العاصمة دمشق، وهو ما عجّل بترحيل الدبلوماسيين وعائلاتهم، إلى جانب المسؤولين في الشركات الروسية العاملة في سوريا.
عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من
اجل منتديات شبكة همس الشوق يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .