شاطئ الهموم و الذكريات
تناثرت الدموع على شواطئ الذكرى
سمائي دائما ملبدة بالغيوم...
صمتي هو الطائر الجريح...
في تلك الليلة ... غاب القمر...
واكتسى الليل باشباح الضلام ...
احسست ان الدم قد تجمد في العروق
و الدمع في العينين ثلج يذوب...
ما عدت اسمع سوى الصرخات بين جوانحي المقصبة...
و الاهات يعلوها الانين...
فشاطئ الهموم هو مسكني...هو مستقري...
هو ملجاي وقت الوحدة...
انا الضحية لكل ما يحدث من حولي...
على شموخ الشمس تكسرت صور الاحباب
رحلت كل الاحلام...
جمعتها لالقيها في البحر فلم استطع...
فكيف يرضخ البحر لتكسر الاخشاب...
ساعة افكر في المستقبل...
واخرى افكر في الزمن...
جعلتني ابكي في وقت السعادة...
انام وعيناي لا تفارقهما الدموع
كذلك هي الريح تبحث عن وطن تحط الرحال فيه...
و لكن دون جدوى...
صرخت كل المواجع في اعين السماء...
هل سنعود يوما الى الماضي؟؟؟
هل سنتذكر تلك الايام؟؟؟
لالالا اضن ... في طبعنا ان ننسى ... او نشقى...
اريد النجاة من الذكرى ...
اريد الخروج من عالمي المضلم...
طموحي ان اطا النجوم يوما...
ان ابكي على القمر ...ان اشكي له همومي ...
فالصحاري تضمها اياما وترحل...
و الزهور تفرح بلقائها ثم تخجل ...
انا كذلك ابحث عن ذاتي من كل هذا ...
ربما ساستقر اخيرا...
عند الشاطئ ؟ لا... لا عند اخر السماوات
فربما تتحقق الامنيات ....
ساغمض عينيا الان
لاعيش في عالم اخر عالم لا يعرفه غيري
ولو مجرد ثواني!!!!
فالواقع دائما يجعلني اتالم ... اعاني ...
اعيش احلاما ... دائما اصحو فاجيدها اوهاما...
اجيدها اوهاما...
*****