اكدت مصادر قيام الحكومه
السورية بحظر مواقع الفيس بوك في البلاد اثر قيام الشبان بتوزيع دعوة للشباب للتظاهر امام مجلس الشعب السوري يوم 5 شباط السبت القادم. ولم يعرف بعد جدية هذه الدعوات. وبالفعل وصل ملايين الرسائل على مختلف المشاركين في جوجال من روابط شبابية مثل (رابطة شباب مستقبل سوريا) وغيرها تدعو الى احتجاجات في سورية السبت امام مجلس الشعب، حتى ان التلفزيون الاسرائيلي استضاف اخصائي في تل ابيب يدعى دكتور سوكمان قال خلالها الليلة (الفيس بوك يتحوّل الى كابوس للانظمة العربية).
ومن بين العبارات التي يوردها شبان سورؤيون على الفيس بوك ( يراقب الشعب السوري بكل قواه ما يجري على أرض الكنانة من ثورة شعبية عارمة وانتفاضة الهمم العالية من أبناء الشعب المصري العظيم .... إننا إذ نحيّ هذا الشعب العظيم السائر على خطا الثورة التونسية المباركة إنشاء الله كي تزيح كل رموز الفساد والقهر والديكتاتورية، نعلن وبكل صراحة أنّ زحف هذه الثورات المتلاحقة لن يقف أمامها عائق، ونحذر النظام السوري من مغبّة الاستمرار بالقمع واعتقال الأحرار ونفي الشرفاء وتسلط الحاشية والأقرباء على مقدرات البلاد ومواردها وأهمّها شركتي الاتصال–الخليوي- وعليه أن يتخذ فورا قراراتٍ حاسمةً وقبل الاحتجاج العارم والتجمع الجماهيري الكبير الّذي سيجري أمام مجلس الشعب في دمشق الفيحاء قلب العروبة والفداء وذلك يوم السبت في الخامس من شباط القادم بإذن ) وقد وقع البيان باسم " التيار الإسلامي الديمقراطي المستقل في الداخل السوري".
وفي موقع اخر ورد : هل تعرفون لماذا ثار الشعب المصري ؟ لأنه لا يوجد تداول سلطة .. لأنه لا يريد أن يتم توريث ابن حسني للرئاسة وكأن شعب مصر عقار يورثّ!!.
ويضيفون هؤلاء الشبان من دون تعريف انفسهم ( سوريا وضعها أسوأ بكثير من وضع مصر .... كان لازم على الشعب السوري أن يثور من زمان .. من وقت أن أصبح بشار رئيساً .. لماذا ؟ لأنه خلال 5 دقائق تم تغيير القانون وتفصيله على مقاسه !! أي مهزلة وأي إهانة هذه؟.
أي شعب يقبل ذلك ؟ لا بد أن تقوم احتجاجات ومظاهرات ويجب أن يزول النظام الذي جثم على صدور ملايين السوريين وجعل أكثر من نصف الشعب السوري في الغربة لكسب لقمة العيش، وأذل الشباب السوري بما يسمى جيش الوطن الذي أصبح للأسف بقرة حلوب للمسؤولين الفاسدين، نريد جيش سوري وطني يقف مع الشعب يدافع عن الشعب والوطن وليس مهمته الدفاع عن النظام!! نريد جيش الوحوش الذي يسترد الجولان من الصهاينة ....أصبح الكل يستهزئ بنا كسوريين بجملة (نحتفظ بحق الرد) !!نريد أن يتم القضاء على احتكار التجارة من قبل المسؤولين النافذين الفاسدين ... وربما ليست عداوتنا مع شخص الرئيس، ربما يريد أن يغيّر ولكنه لا يستطيع... ولكن بالنهاية الذنب ذنبه والشعب إذا ثار لن يرحم ..........كما ورد في الرسائل التي يجري توزيعها بالملايين.