وَلِمَاذَا يُحَدِّث معي كُل هَذَا مَاذَا فَعَلْت ؟
تَبْحَث عَن الْأَسْبَاب ..
تَشْغَل نَفْسِك بِالْتّفْكِيِر تَسْتَفْسِر وَلَكِن لاتجد إجابة شَافِيَة
فَتَظَل حَزِيْن عَلَى هَذَا الْتَجَاهُل لأَنَّك تَرَى فيه نَوْع مِن الْظُّلْم….
وَخُصُوْصا" عِنَدَمّا يَكُوْن مِن شَخْص لَه مَكَانْه عَالِيَة وَقَدَّر فَتُصْبِح حَائِرَا" ولا تعلم مَاذَا تَفْعَل….
وَلَكِن تُصَل فِي الْنِّهَايَة إِلَى قَنَاعَة ….
وَهِي بِمَا انَّنِى لَم ارْتَكَب خَطَأ وَلَم يَصْدُر مِنِّى أَمَر مَشَيْن فلا يَهُمُّنِي ذَلِك الْعِقَاب .....
لايَهِمُنِي مَوْقِعِي مِن الإِعْرَاب عِنْد جَلادِي ..
لايَهِمُنِي الْغَوْص فِي أَعْمَاق الْمُشْكِلَة ..
وَلأَنَّه الْمُشْكِلَة حُدِّثْت مِن لاشَيْء فَبَقِى الأَمْر لايَعْنِي لِي شَيْء…
وَسَأَقْوَم أَنَا الآن بِدَوْر الْتَجَاهُل لَيْس لِذَلِك الْشَّخْص
بَل لِلْمُشْكِلَة بِشَكْل عَام فَالْعُقُوْل الْكَبِيْرَة لاتَتَضَايَق مِن الأَشْخَاص …
بَل تَتَضَايَق مِن الْمَوَاقِف وَلابُد لَهَا مِن انتفاضة ضِد كُل مَا يَجْرَح الْمَشَاعِر…
وَضِد كُل مَامِن شَأْنِه قُتِل الْفَرَح فِي الْقُلُوْب ….
فَلَيتَجَاهُلُوا قُدِّر مَايَشَاءُوْن
فَعَلَى قَدْر الْتَجَاهُل يَزْدَاد الْعَزْم وَالإِصْرَار عَلَى الْنَّجَاح
لأَنَّهُم بِذَلِك وَضَعُوُا أَقْدَامِنَا عَلَى عَتَبَة مَن عتبات الْرُّقِي
وأشعلوا فَتِيْل الْحَمَاس فِي قُلُوْبِنَا
حَتَّى نُثَبِّت لَهُم أَنَّنَا كُنَّا وَمَازِلْنَا مَوَّجُوْدِيْن فِي قُلُوْب الْكَثِيْر مِن الْمُحِبِّيْن
وَتَجَاهْلَهُم لَنَا لَيْس إِلا صَفْعَة فِي وُجُوْهِهِم لأَنَّهُم ظَلَمُوْنَا
وسَيَكْتَشَفُون يَوْمَا" إِنَّهُم قَدَّمُوْا لَنَا هَدِيَّة لاتُقَدَّر بِثَمَن
لأننا عَرِفْنَا ذَوَاتَنَا أَكْثَر.. عُيُوْبَهَا ..مَحَاسِنَهَا.. وَكُل شَيْء
فِيْهَا فَقَرَّرْنَا إِصْلَاح الْعَيْب وَإِبْرَاز الْمَحَاسِن
فَشُكْرَا" لَكل مِن قُدِّم لَنَا التجاهل
سؤؤؤؤؤالي لنقااش ..
ما هو موقف لمن يتجااهلك اعز الناس على قلبك؟؟
ومااا ذاا تفعل اذااحد تجااهلك ؟؟