03-18-1434 01:04 نيوزلايف (متابعات).ناشدت فتاة سعودية جامعية الجهات المختصة بالسماح لها بإجراء عمليات جراحية للتحول إلى الذكورية، مؤكدة أن خطابات بهذا الشأن وجهتها إلى عديد من رجال الدين وهيئة حقوق الإنسان ومستشفى الأمل “إلا أني لم أجد أي تجاوب يذكر”.
وكشفت الفتاة السعودية 24 عام التي اشترطت “عدم ذكر اسمها” لـ “أنحاء” معاناتها قائلة:” منذ صغري كنت اعلم أنني مختلفة لكني لم اشعر بحقيقة ذلك الفرق إلا عند دخولي للمدرسة , ما دعاني القول لوالدي أني ولد مسجون في جسد فتاة لكن لم ينظر للموضوع بجدية فأصبحت أكثر هدوءا من المعتاد بالرغم من أن مدرستي كانت مختلطة لكني لم اتجرأ على اللعب مع الأولاد حتى لا أبدو مثلهم فاكتفيت بلعب دور الأب والأخ في العاب البنات كمواساة لي.
وتستدرك الطالبة التي تدرس في المرحلة النهائية للحصول على شهادة البكالوريوس” بعض الأقارب يرون أني عيب وعار بالنسبة لهم وحتى منسوبات الجامعة اتهموني بالشذوذ ويهددوني بالفصل بالرغم من الاختلاف الكبير بين الشذوذ والاضطراب بحجة خوفهم على الطالبات مع إني محترمه وسمعتي حسنه بينهم”.
وأكدت أن فترة بلوغها كانت أسوا مرحلة في حياتها لأنها المعاناة لازالت متأصلة فيها و لم تتغير, ما جعلها تصبح أكثر انطوائية لأنها كتومة ولم تفهم ماذا يحدث لها, مشيره إلى أنها لم تكن تطيق الذهاب إلى المدرسة لأنها تشعر أنها غريبة بينهم ولم تكن تستهويها أحاديثهم عن الماكياج والموضة.
وتضيف : “حاولت أن أكون مثلهم ولكن كنت أجدها سخيفة, ما وصل بي الأمر أن اقتني كتيبات خاصة بالماكياج والموضة لعلي افهم شيئا وانخرط معهن في أحاديثهم واهتماماتهن لكني فشلت فأصبحت اكتفي بالجلوس معهن والاستماع فقط”.
وتقول” أحسست أنني البس قناع الأنثى لكي ارضي به الناس لكني من الداخل كنت اتألم , لم أتقبل مجاملاتهم لي بأنني جميلة كنت أعتبرها اهانة لي لأنني رجل , تلك الفترة كرهت كل شيء وأصبحت معزولة عن المجتمع وخسرت الكثير من وزني لاني لم أجد من يفهمني أو يفسر ماذا يحدث لي ولم يأخذوا موضوعي بجدية فأصبحت أكثر عنفا على إخوتي ووالدي مما سبب فجوة كبيرة بيني وبينهم”.
وتشير إلى أنها قبل نحو 4 سنوات شاهدت بالصدفة طبيبا نفسيا يتكلم عن اضطراب الهوية الجنسية, ماجعلها تبكي عندما قام بوصف هذا المرض وأنه نفس الحالة التي تمر بها، مازاد يقينها أنها ليست مجنونه أو مسحورة أو متلبسها جان كما يعتقد الكثيرين, مضيفة أنها أحست أن الأمل بث فيها من جديد فقررت الذهاب لعيادات النفسية وبعد عده جلسات استغرقت أكثر من عامين تم التثب بأنني مصابه ىمرض اضطرب الهوية الجنسية، ومن ثم قمت بأجراء تحليل وتم اكتشاف انه هناك خلل جيني وأن نسبة الهرمونات الرجالية أعلى لدي.
وتؤكد أن المجتمع لازال غير متفهم لمرضها حتى من علماء الدين الذين لم يفتوى لها بجواز إجراء عميلة تحول بالرغم من التقارير الطبيبة والنفسية التي تثبت حالتها، وتقول ” راسلت العشرات من العلماء، وخاطبت هيئة حقوق الإنسان ومستشفى الأمل إلا أني لم أجد أي تجاوب يذكر”.
عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من
اجل منتديات شبكة همس الشوق يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .