اخواني وأخواتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لفت نظري أن البعض يسافر إلى أمريكا لتلد زوجته مولودها هناك ليحصل على الجنسية الأمريكية التي يتم منحها لأي طفل يولد هناك بل لمن يولد بالطائرة
وتساءلت : هل أمريكا التي نلعنها ليلا ونهارا وعلى منابر المساجد وفي مواضيعنا وفي كل زمان ومكان تستحق أن تكون جنسية عربي مسلم ؟
بكل أسف اخواني وأخواتي الواقع يؤكد لنا أن في الغرب اسلام بلا مسلمين ولدينا مسلمين بلا اسلام ... اسلامهم الذي أقصد هو بعض تعاليم الاسلام التي أخذوا بها وطبقوها
- لا ينكر أحد أن لديهم حريات وشورى أكثر من بلداننا العربية والاسلامية , بل ويريدون فرض الاصلاح علينا ونحن نكابر وسنقوم بالاضلاح شئنا أم أبينا فهذه رغبة أمريكا قائدة العالم في هذا العصر
وبدلا من أن نقوم بهذه الاصلاحات بناءا على تعاليم اسلامنا ونرضي ربنا فإننا نفعل ذلك مضطرين مكرهين
- لدينا هنا قوانين تمنع منح الجنسية لمن عاش السنوات وتزوج من أهل تلك البلد ( العربية طبعا ) التي عاش بها وأنجب منها أولادا
بينهما هم يمنحون جنسيتهم لمن ولِد بالطائرة الأمريكية باعتبار هذا الطفل له كامل حقوق المواطن في العلاج والتعليم والحصول على كافة حقوق المواطن
- على النقيض تماما نجد قوانين عجيبة - لاداعي لذكر اسمها حتى لا نصرح بأسماء بلداننا العربية العربية والاسلامية - تهضم حقوق العمالة الأجنبية وتقف مع الظالم وتغتصب له الحق من المظلوم
بعد كل هذا هل نحن نطبق الاسلام أم ابتعدنا عنه وقد نعود إليه بغير ارادتنا وتحت رايات لا تحمل علامة التوحيد
فلماذا لا نتمسك باسلامنا وقيمنا وننصر الله حتى ينصرنا
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يردنا إلى الاسلام ردا جميلا
ولكم تحياتي