هل من الأصدقاء من [يذكّرنا]
بـ الله والجنة!
ويشد بأيدينا إلى هناك!
اخواني كونوا لي عوناً أكن لكم كذلك،
فقط كيْ نكون سوياً إلى مالانهاية
لأنّي أريدكم دون انقطاع :”
دون ألم !
دون فرآق آخروي موجع :”
لنلتمّ سويّاً على أبواب السّماء !
ونرسلْ هتافات ملحّه باللقاء !
هناك يالله ~
اكتب لنآ مكاناً ، متحلّقين حول نبيّك سعداء ~
يآ أصدقاء !
هلْ من حنين يسوقنآ نحوهآ !
أنهارهآ ، أشجارها ، كلّ حكايا الطّهر والنّقاء !
هلْ من ابتهالات تحضنهآ أبواب السّماء !
هلْ من كفوف متشبّثه ببعضهآ لأننا نريدها مع بعضنا رغم العناء !
رغم الشّقاء !
رغم تكابد الأعداء !
رغم الفتن اللتي تظلّم ليلنا المضياء!
ليلنا المضياء !
لأنّ الليل يآ أصدقاء :”
غدا نوراً أمامه ، غدا شمساً غدا بدراً ، غدا كلّ معاني الضّياء ~
مؤلمٌ يا أصدقاء :”
أن نتجزأ عند الصراط إلى أجزاء :”
أريدنا كلّنا حتّى ننال المبتغى !
يآجنّه “
يآ فردوس “
هآ نحن ذآ قادمون إليك :”
ضاقت بنا قفار الدّنا فأبواب الإله لا تضيق بنا أبداً ~
سدّدنا يا الله “
وأنرْ درْب من ساروا إليك “
هلْ من مجيبٍ للنّداء ؟!
يآ أصدقاء “
ضاقت بي الدّنيا ولكن لآ تضيق بي عندمآ أتذكّر أرواحكم النقيّة ،،
تلك الأرواح المعانقة للسماء
دمتم بخير