مرة قالت لي صديقتي أنها تنوي كتابة رواية العام المقبل. سألتها لم لا تكتبينها الآن؟ فقالت إنها لا تملك الوقت. كانت هذه العبارة قبل خمسة أعوام وهاهي السنوات مرت ولم تكتب صديقتي روايتها التي تحلم بها.
اتصلت بها هذا الصباح وقلت لها: ماذا ستفعلين لو قيل لك بقي من عمرك شهور قليلة؟ فامتعضت قائلة "فالك على حالك؟" ضحكنا...ثم أجابت "سأكرس كل وقتي لأترك أثرا على هذه الأرض. سأكتب روايتي".
لماذا لا تكتب صديقتي روايتها ياترى؟ هل تعتقد أنها تستطيع أن تؤجل حلمها عاما بعد عام حتى يصبح قديما ويبلى وتتذكره بحسرة.
يميل معظم الناس لتبديد الوقت، ولا يدركون كم يضيع من أيامنا في أمور صغيرة تافهة. وإليك نتائج دراسة حول معدل ماقضاه إنسان عمره ستين عاماً على الأعمال الروتينية في حياته.
تقول الدراسة المنشورة في كتاب "إدارة الوقت" لابراهيم الفقهي إن هذا الإنسان قضى 8 أيام في ربط حذاءه، وشهر في انتظار إشارات المرور، وشهر فقط في غرفة الانتظار عن الحلاق، و3 شهور في ركوب المصاعد في المدن الكبرى، و3 شهور في تنظيف الأسنان بالفرشاة، و 5 شهور في انتظار الحافلات في المدن، و 6 شهور في الحمام، وسنتان في القراءة، و20 سنة في النوم.
تخيلي لو استطاع الإنسان إعادة تدوير نشاطاته، واستفاد من وقت انتظار الحافلة مثلا أو الجلوس في قاعة انتظار الطبيب. تخيلي لو كان كل إنسان لديه خطة عمل واضحة لحياته؟
وأنت عزيزتي كيف تخططين لوقتك؟ وماذا تفعلين لو قيل لك بقي من عمرك شهوراً قليلة؟ نصيحتي أن تسالي نفسك هذا السؤال وأن تبدئي على الفور بتنفيذ ماتحلمين به وتذليل الصعوبات التي تحول بينك وبينه. شاركينا برأيك..
عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من
اجل منتديات شبكة همس الشوق يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .
انكسار
السوال يخص البنات وسوف اعطيك رد من انثى انقلة لكي
والله ما وجدت السعادة يوما إلا فى القرب من الله
والله ما وجدت الراحة يوما إلا فى طاعة الله
والله ما وجدت خيرا إلا من الله
فهيا أختى
أنا أختك أدعوك لتسعدى فى الدنيا وفى الآخرة
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال :
" ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا"
رواه مسلم
فما ظنك بطعم الإيمان ؟
هيا أختاه
إننى مهما وصفت لكى حلاوة التفاح فلن تعرفينها حتى تتذوقيه بنفسك
فهيا للتذوقى طعم الإيمان
وهذا جزاء الدنيا
أما جزاء الآخرة :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبى سعيد الخدرى رضى الله عنه :
"ا أبا سعيد ! من رضي بالله ربا ، و بالإسلام دينا ، و بمحمد نبيا ،
وجبت له الجنة"
صحيح الجامع 7829
فهيا أختى إلى جنة الدنيا وهى جنة الطاعة
وإلى جنة الآخرة
فإن طريق المعاصى ما هو إلا عذاب فى الدنيا ونار فى الآخرة
فدعيه واسلكى طريق رضا الله
هيا إلى الصلاة فهى راحة القلب وقرة العين
هيا إلى الحجاب الشرعى ففيه ستجدين سعادة عظيمة
هيا إلى ترك المعاصى والذنوب لكى تجدى السعادة الحقيقية
هيا إلى حفظ القرآن والعمل به ففيه ستجدين السعادة الحقيقية
هيا إلى المسجد إلى دروس العلم حيث الملائكة تحضر والرحمات تتنزل
هيا لا تبخلى على نفسك بالجنة
أنا ذقت من ضيم الزمن ماتكلمت
الصمت له في بعض الاحيان ميزات....
اختي
موقف غريب جدآ وصعب جدآآ
لان مجرد السماع له يرعب كيف ان تعيشه ؟
ولكن هذا الشيء لابد منه في نهايه الانسان
وحتى في بدايته فا القدر قدر من الله ولايتغير ابدآ
ولكن محد منا يعرف متى يكون من عمره اشهر قليله
فقط في لحظات نادره وهو العلم الانسان من امراض خبيثه
ابعدها الله عنكم ولكن حتى في هذا الشيء
توجد رحمه الله
ولكن
ان وضعت في هذا الوضع
احاول جاهدآ ان اضع بصمه لي في الحياة
من الخير حتى لا تنسى واكسب بها الاجر والحسنه
ولكن اكيد في بدايه الامر اكون مخلص جدآ وجدآ الله عز وجل ..
وايضآ ما ابقي شخص زعلان مني او ماخذ موقف عليه
بدون ما احاول جاهدآ تغير هل الشيء لكي يرتاح ضميري
والامور كثيرة جدآ وجدآ
اكتفي بهذا القدر
شكرآ ودوم الابداع
بالطرح