تبسمَ ولو بسمتكَ كآدتكْ .!
صوتَ منقطعَ ـع ـع بكل ليلةَ يفقد فيهآ الأمل وتراً منَ أنطلآق صرخآت الصمتَ
عجباً إيعقل أن للصمتَ أصوآت تمزقَ أروقة القلبَ لتنحرَ الوحدةَ وتقسمَ أجزآء ذوآتنآ
فـ تنثرهآ أشلاءً في مهبَ الوآقعَ المصدومَ
ن ت ك س ر
نعمَ نحنَ بشرَ ولكنَ نتكسرَ كالزجآجَ ..!
نلقآنا بينَ كومآت مختلفةَ مرتفعة منخفضة مهترئة بينَ الوجعَ والصبرَ
لتنطلق الآهـ من صميمَنـا بعنَف فقد آآنت سآعة مغآدرتهآ لصدورنـآ
و كأنهآ تبحث عن أنفآس أخرى غير الهمَ الذي يقنطََ بزوآيآ كل ضلعَ يحمله جسدنآ ..!
بآت الحٌزن يكرهنآ ونحنَ نرتديةََ ..!
مآ أقبحَ الوجوة حينمآ تجبر على إرتـدآء أقنعة الجروحَ ..
ومآ أعظمَ الجمآل حينمآ يزور وجوةَ تهربْ عن الآحزآن ..
وأصبحَ الحٌب يقتل أشيآء جميلة بنآ ..؟
بكل ما أرآة أو مآ تستشعرة الآروآح أن الحٌب يخلف لنآ أشيآء لم تكن بالحسبآنَ ..
فمآ ذنب الآمآني مِن الموتَ .,
ومآ ذنبَ الآحلآم المبللة بالمطر أن تصآب بشعورَ العطشَ ..!
بليلة صآفية بــآردةَ توشحَت بنسآئمَ تهطل بالنقآء ..
تلقيتَ دعوةََ من قلميَ يطآلبني بهآ ببوحَ ممطر بالفرحَ ..
أجبتــه من إينَ ليَ بالفرحَ ..؟
وإني أرىَ فقدآن الأملَ بمن همَ حولي منكويةَ خوآطرهمَ بعمق
يجيدون الصمتَ أكثر منيَ ،
يخبئون أحلآمهم يأجلون أمنيآتهمَ ..
لآ أعلمَ مآيدور بخلد نفوسهمَ ؟
أقآسمهمَ الصبر أم الضجر ..!
كيف تريدني أن أفيق على صوتَ الفرح وخفقآت نبض لآ تعرف الشقآء .؟
وأنا أرى من حولى يرثي السعآدة والأملَ ..
يتلاشى منهم كل شيء يدعيَ للأبتهآجَ ..
إذن لمَ هم يحزنونَ ..!
هل مآتتَ تِلك الآم الطآهرةَ ..؟
أم رحلَ الأبَ تآركاً عشرةَ وعشيرةَ يكآفحَ رزقهَ بسبيلَ سعآدتهمَ
يحييَ نفسةَ بذكريآت يتسلى بهآ لينآم وهو يخآيل ثلآث دررَ فـ يصحى وهو يعزَ عليه
ودآعــة ذآك الحلمَ والخيآالَ ..!
أو مـاذا هل أعلنَ رفيقَ العمر عن أنطلآق رحلته إلى كيآن أنثى غيرهآ ..؟
أو ربمآ بسآط التقشف والفقر بدأ بالأهترآء وسينآمون على أرصفة الشوآرع ..؟
أم أن الصبر أكتفى منهمَ ولمَ يسآعدهم الحظَ بالتصدي لتلكَ المصيبة ..؟
أو ربمآ مـآزالوآ يبحثون عن حٌب آخر يدفيهمَ فمرض العشق أصبحَ متعةَ سخيفة .!
أو ربمآ وعود الزمنَ أخلفت أحبتهم أصدقآئهم أخوتهم أنقضوآ مبآدئهمَ الطيبةَ ..
نقيمَ بهذة الأيآم ونحن ندورَ برحلات لآ تعرف الأستقرآر ..
نصآحبَ النجمة بعمق السهر ..
نصآحب الدمعة بصدمآت الحزنَ ..
وهكذآ أسرآر الحديث تهذي ببوحَ نفس لآ تطيق من الحيآة شيءَ
يتسلل الملل لهمَ حتى أصآبهم بسقم الهمَ ..
عآنوآ كثيراً من أملهمَ المنتظرَ ..
وسخطوآ على أحلآمهم التي لم يرتون منهآ فتركوهآ بمنتصف الطريق ..!
فتحطمتَ الأمآني وأنحدرت تأملات النظر ..
متى سينفثونَ زفيرَ الوجعَ فالحيآة تقول نفوسكم تستحقَ أكثر ممآ تفعلون بهآ ..
و لأنه هنآك من هم حولنآ مآزال يضحك و يتنفس بأملَ ..
" فسبحآن من يحٌب أن يرى عبده متبسماً ويرىَ خير نعمه عليهمَ فـ يحمدَ ويشكرَ ثناه "
فـ قصيرة رحلة الحيآة َ فلآ تطيلوآ السير معَ الحزن ..!
ممآ رآقَ ليْ ،