في خفوقي لك حكايه ضمها كتاب ال
وفي عيوني لك مدينه يا حلاها من مدينه..
انت لو تامر على روحي من غلاتك بس تامر
فدوى روحي من غلاتك والله ماهي بالثمينه..
شفت عاد اش قد غالي ولا عندي شي اخر..
كل هعالم بدونك اشبه بدمعه حزينه..
احنا قصتنا قديمه وحبنا صادق وطاهر
انقى من حبة رذاذ فوق خد الياسمينه..
احنا لو نكتب محبتنا ضاقت اوراق الدفاتر
وان كتبنا شي تبقى اغلب كنوزه دفينه..
انت تبحر في عيوني وانا في عيونك اسافر
فوق غيمه من محبه لا شراع ولا سفينه..
جيت لك كلي وضوح بلا قناع ولا مظاهر
وجيتني من طيب اصلك لا غرور ولا ضغينه..
تذكر بأول لقانا كيف خانتنا الحناجر
الحكي عيا وحروفه في حناجرنا سجينه..
وكانت عيونك مرايا بعثؤت اوراق شاعر
وكنت اقرا في عيونك رعشة الشوق وحنينه..
تصدق اني من بعدها صارت ضلوعي منابر
كم تعلاها خفوقي ويشجب البعد ويدنه ..
بصراحه في غيابك تتغلق كل المعابر
كل هالدنيا بدونك تنقلب صحرا وشينه ..
افتدي نظرة عيونك واشتريها بالف خاطر
ومن غلاتك بس عندي صارت لك مدينه ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مما راق و عانق أشجاني