تخنقني العبره
تبكيني المواجع
لتجبر دموعي على الإنتحار سقوطاً
من عيناي التي شح في عروقها الدمع
أين أذهب بألمي
و بأي أتجاه أسير
في أي أرض أفرغ صرخاتي المكبوته
و على أي شاطئ أُلقي بحزني الكئيب ؟؟
أسأله .. تتوالى على خاطري ..
مختومه بعلامات استفهام ..
تريد الاجابه ..
أين هي الاجابه التي ترويني
تنسيني ذلك الالم الذي يعتصرني
تزيل الهم الذي بات يسكنني
و يستمتع بقمع ملامح فرحتي
لا أدري أي طريق أسلك
باتت كل الطرق وعره
و جميع المسالك موصده
و بأشواك الحزن ملغمة
شحبت تلك الملامح التي كانت تتسم بالفرح
أصبح للدموع طريقها المرسوم على وجنتاي
كلما حاولت إسعاد قلبي بنبضة جديده
تحمل الأمل في داخلها
أجد ان عمر هذه النبضة قصير
أجد أني تأملت من الفرح الكثير
أُمني قلبي المسكين بإحساس الفرح الذي طال انتظاري له
و لا اعرف أنه بعيد جدا عن سمائي ..
أيها الفرح ..
لماذا أنت شحيح الوصل لأيامي ؟
لماذا خطك بعيد عن مساري ؟
لماذا لا تعطف على قلبي المتعطش جدا لوصلك ؟
لماذا أنت شاخص البصر عني ؟؟
ولا تريد اللعب على أوتاري ؟
أتراني لا أستحق لحظاتك ؟
أم تراني فاقدة الشعور .. متجمده الاحساس
لأرضى الألم لدقائقي ؟؟
أيها الفرح ..
كن كريم الحضور لداري المهجور
فإني و الله أحتاجك .. أشتاقك .. أتمناك ..
أعطشك و أرتجيك قطرة أروي بها عروق الغضى ..
لون ما بقي مني بألوانك
أسعدني بعنفوانك
دلل قلبي البريئ بدقاتك
أغمرني من أقصاي لأقصاي بك ..
و لا تنسى أني بشر ..
من روح
من أنفاس
من شعور
من إحساس
يتألم
يحزن
يصرخ
ثم
يتمنى أن
يفــــــــــرح ..
مشاركه أولى لبوحي المتواضع .. ــ أتمنى أن يحوز على إعجابكم .. صمتــــي ألــــم ..